الكنيسة القبطية تحتج لدى السفارة الأوكرانية لاضطهاد مطران الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أعرب بطريرك الأقباط تواضروس الثاني عن "حزنه العميق لاضطهاد المطران يوناثان المحكوم عليه بالسجن خمس سنوات".
جاء ذلك وفق ما أفاد به موقع الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، حيث تابع الموقع أن الكنيسة الأرثوذكسية أرسلت احتجاجا إلى السفارة الأوكرانية بالقاهرة بشأن اضطهاد تولتشينسكي وبراتيسلافا يوناثان، وأعلن عن ذلك بطريرك الأقباط تواضروس الثاني في رسالة إلى بطريرك موسكو وعموم روسيا كيريل.
وقال بطريرك الأقباط في رسالته: "لقد أرسلنا احتجاجا إلى السفارة الأوكرانية في القاهرة، لأنه لا ينبغي أن يصبح رجال الدين ضحايا للصراعات السياسية".
وأعرب الزعيم الروحي عن "حزنه العميق لاضطهاد المطران يوناثان المحكوم عليه بالسجن 5 سنوات". كذلك تحدث بطريرك القدس ثيوفيلوس الثالث، ورئيس الكنيسة الأرثوذكسية الألبانية رئيس الأساقفة أنسطاسيوس أسقف تيرانا وعموم ألبانيا.
وقد حكم على مطران الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية يوناثان في 7 أغسطس الجاري بالسجن لمدة 5 سنوات، فيما تمت إدانته بموجب أربع مواد من القانون الجنائي الأوكراني: بسبب أفعال تهدف إلى تغيير النظام الدستوري أو الإطاحة به بالقوة، والتعدي على السلامة الإقليمية وحرمة أوكرانيا، وانتهاك المساواة بين المواطنين اعتمادا على العرق أو القومية أو الانتماء الجغرافي، وكذلك تبرير الاعتراف بالإنكار القانوني للعدوان المسلح ضد أوكرانيا.
في 9 أغسطس، خاطب البطريرك كيريل رؤساء الكنائس الأرثوذكسية المحلية، وعدد من الشخصيات الدينية وممثلي المنظمات الدولية برسائل تحدث فيها عن اضطهاد يوناثان، مشيرا إلى أن الأسقف المسن والمصاب بمرض خطير، والمؤلف الموسيقي الكنسي المعروف على نطاق واسع في العالم الأرثوذكسي قد حكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات مع مصادرة ممتلكاته "بتهم سخيفة".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم أقباط مصر الأزمة الأوكرانية البابا تواضروس الثاني البطريرك كيريل الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكنيسة الارثوذكسية وزارة الدفاع الروسية الکنیسة الأرثوذکسیة
إقرأ أيضاً:
ترامب: أردوغان رجل قوي جداً ويمكن أن يسهم بحل الأزمة الأوكرانية
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه يعتقد أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يمكن أن يلعب دوراً مهماً في حل الأزمة المستمرة بين روسيا وأوكرانيا.
وصرح ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية أثناء عودته من شرم الشيخ في مصر بأن أردوغان “يحظى باحترام روسيا”، مما قد يعزز قدرته على التأثير في محادثات السلام بين البلدين.
وقال ترامب: “أردوغان يمكن أن يكون له دور كبير في هذه الأزمة، نظرًا للاحترام المتبادل بينه وبين روسيا”.
كما أضاف أنه يعتقد أن الرئيس التركي يمتلك القدرة على المساعدة في دفع الحوار نحو حل دبلوماسي للأزمة التي تشهدها أوكرانيا منذ الهجوم الروسي في فبراير 2022.
وأشاد ترامب بنظيره التركي رجب طيب أردوغان خلال رحلة عودته من مصر إلى الولايات المتحدة، مؤكداً أنه يفضل التعامل مع القادة الأقوياء ويعتبر أردوغان منهم.
وقال ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية يوم الاثنين: “يساعدنا أردوغان في الحرب بين روسيا وأوكرانيا”، وأضاف أن أردوغان يحظى باحترام روسيا وأوكرانيا والرئيس فلاديمير بوتين.
وتابع: “هو صديق لي، يمكنكم أن تفهموا لماذا أتوافق مع الأقوياء، لا أتوافق مع الضعفاء، لا أعرف سبب ذلك، لكن أردوغان كان رائعاً معي”.
وأوضح ترامب أنه عندما يواجه حلف شمال الأطلسي (الناتو) مشكلة مع أردوغان، يتصلون به للتحدث معه، وهو لا يفشل أبداً في حلها فوراً.
وفي حديث سابق، وصف ترامب أردوغان بأنه “رجل قوي جداً” وقال مخاطباً مترجم أردوغان: “يا صديقي، هل تعلم مدى قوة هذا الرجل؟ أنا أحبه. أنا أحبه حقاً”.
وفي سياق متصل، أعلن ترامب أنه سيستقبل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض يوم الجمعة المقبل.
إلى ذلك، شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، على أهمية استمرار نفوذ الولايات المتحدة الأمريكية على الحكومة الإسرائيلية خلال المرحلة الحالية لضمان تنفيذ اتفاق وقف الحرب في قطاع غزة.
وقال أردوغان في تصريحاته للصحفيين على متن الطائرة العائدة من مصر، إن اتفاق غزة الموقع في شرم الشيخ هو اتفاق لوقف إطلاق النار وليس حلاً نهائيًا للقضية الفلسطينية، مشددًا على أهمية إعادة إعمار القطاع وتعافي أهله.
وأكد أن تركيا تبحث مع دول أخرى المشاركة في جهود الإعمار، وأكد على ضرورة أن يكون وقف إطلاق النار مستدامًا دون تسجيل أي انتهاكات.
وأضاف أن تركيا والولايات المتحدة ودولاً أخرى ملتزمة بضمان استمرار وقف إطلاق النار ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم ضد المدنيين في غزة.
واشنطن تبحث تزويد أوكرانيا بصواريخ “توماهوك” وسط تحذيرات روسية ومخاوف من التصعيد
أفادت تقارير إعلامية نقلاً عن ستايسي بيتيجون، مديرة برنامج الدفاع في مركز الأمن الأمريكي الجديد، أن الولايات المتحدة قد تزود أوكرانيا بعدد محدود من صواريخ “توماهوك”، يتراوح بين 20 إلى 50 صاروخًا فقط، وهو عدد غير كافٍ لإحداث تحول كبير في مسار الحرب، بحسب محللين عسكريين.
وبحسب مارك كانسيان، المسؤول السابق في البنتاغون، فإن الولايات المتحدة تمتلك نحو 4150 صاروخًا من هذا الطراز، لكن أغلبها مخصص للاحتياطي أو استخدم مؤخرًا، ما يحد من الكمية التي يمكن تسليمها لكييف.
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 120 صاروخًا من أصل 200 تم شراؤها منذ عام 2022 قد استُخدمت، فيما خُصصت ميزانية عام 2026 لشراء 57 صاروخًا فقط.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكد مؤخرًا أنه اتخذ قرارًا مبدئيًا بشأن تزويد أوكرانيا بالصواريخ، لكنه شدد على ضرورة معرفة كيف ستُستخدم. في المقابل، اعتبرت روسيا هذه الخطوة تصعيدًا خطيرًا، وحذر الكرملين من أن نقل الصواريخ إلى أوكرانيا سيقابل برد عسكري، مؤكدًا أن كييف لا تملك البنية التحتية لتشغيل “توماهوك”.
كما أشارت تقارير إلى احتمال أن تحتفظ الولايات المتحدة بهذه الصواريخ لاحتمالات مواجهة أخرى، مثل شن ضربات في فنزويلا، ما يفسر حذرها في نقل أعداد كبيرة منها إلى أوكرانيا.
في السياق نفسه، قال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو إن تزويد كييف بصواريخ “توماهوك” لن يحدث، في إشارة إلى ثقة روسيا وحلفائها بقدرتهم على منع مثل هذه الخطوة سواء عبر الضغط السياسي أو العسكري.
آخر تحديث: 14 أكتوبر 2025 - 13:00