من اللايف للمحاكمة.. بوبا اللدغة تعترف: كنت عايزة مشاهدات وفلوس.. فيديو
تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT
"كنت عايزة مشاهدات وفلوس.. الفيديوهات بتجيب تفاعل عالي".. بهذه الكلمات اعترفت صانعة المحتوى المعروفة باسم "بوبا اللدغة" أمام جهات التحقيق، بعد ضبطها داخل شقتها بالقاهرة، حيث كانت تسجل وتبث مقاطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تحمل ألفاظًا ومشاهد وصفتها أجهزة الأمن بأنها تمثل خروجًا سافرًا عن الآداب العامة، وإساءة لاستخدام الفضاء الإلكتروني.
بوبا، التي حصدت آلاف المتابعين عبر حساباتها، لم تنكر ما ارتكبته، بل أقرت بأن كل ما قدمته من محتوى كان مدروسًا لجذب أكبر عدد من المشاهدات، بهدف تحقيق أرباح مادية من خلال منصات مثل تيك توك وإنستجرام.
لم يكن المحتوى بريئًا أو عفويًا كما توحي به بعض الفيديوهات، بل كان مشحونًا بإيحاءات وألفاظ تخالف المعايير الأخلاقية، وتتناقض مع القيم الاجتماعية السائدة.
التحقيقات بدأت بعد تعدد البلاغات ضدها من مواطنين عبر منصات الشكاوى الرسمية، اتهموها فيها بالإساءة للمجتمع وبث محتوى "هابط" عبر الإنترنت.
وزارة الداخلية تحركت سريعًا، وتم تقنين الإجراءات وضبط المتهمة، التي أكدت في أقوالها أن هدفها الوحيد من تلك المقاطع كان زيادة التفاعل لجني المال.
وتأتي واقعة بوبا اللدغة ضمن سلسلة طويلة من القضايا التي باتت تُعرف في الإعلام باسم "جرائم التيك توكرز"، وهي وقائع تشهد تصاعدًا واضحًا في السنوات الأخيرة، خاصة مع غياب الرقابة الأسرية، واندفاع الكثير من الشباب نحو ما يظنونه طريقًا مختصرًا للشهرة والثراء.
جهات التحقيق سبق أن أكدت أكثر من مرة أن القانون لا يقف صامتًا أمام تلك الانتهاكات، إذ يواجه مرتكبوها اتهامات تتراوح بين نشر محتوى مخل بالآداب العامة، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وهي جرائم يعاقب عليها القانون المصري بموجب مواد في قانون مكافحة تقنية المعلومات، إضافة إلى مواد من قانون العقوبات، حيث قد تصل العقوبة إلى الحبس والغرامة، أو كليهما.
قضية "بوبا" ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة، لكنها تكشف عن معركة مستمرة بين القانون ومنصات التواصل، بين خيط رفيع يفصل حرية التعبير عن فوضى المحتوى. وبين سعي البعض خلف الشهرة بأي ثمن، وبين مجتمع يحاول التمسك بما تبقى من ثوابت أخلاقية وسط عاصفة افتراضية لا تهدأ.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: صانعة محتوى تيك توكر الداخلية
إقرأ أيضاً:
بين الحقيقة والفبركة.. جدل حول فيديو فأر الجزيرة الإنجليزية
أثار مقطع فيديو متداول خلال الساعات الأخيرة جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن أظهر لحظة غريبة داخل استوديو قناة الجزيرة الإنجليزية في لندن، حين ظهر فأر يقفز على الطاولة أثناء البث المباشر.
وبحسب المقطع المنتشر، فقد تفاجأت المذيعة بظهور الفأر أمامها أثناء تقديمها للنشرة الإخبارية، لتطلق صرخة مفاجئة وتغادر مقعدها في بث مباشر أثار استغراب المشاهدين.
وبعد لحظات قصيرة، عادت المذيعة إلى الطاولة بابتسامة محاوِلة استكمال النشرة بهدوء واحترافية، رغم الموقف غير المتوقع الذي حدث أمام الكاميرات.
المشهد السريع أثار تساؤلات كثيرة بين رواد مواقع التواصل حول مدى واقعية الفيديو، إذ رأى البعض أنه موقف حقيقي التقطته الكاميرات بالصدفة، بينما شكك آخرون في مصداقيته، مرجحين أن يكون مقطعًا مفبركًا باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، خاصة مع دقة التفاصيل وطبيعة الحركة في الفيديو