نتائج التوجيهي تثير قلق الخبراء: 77 ألف طالب خارج المسار الأكاديمي.. ومصير مجهول يلوح في الأفق
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
صراحة نيوز – دقّ أستاذ علم الاجتماع الأردني، البروفيسور حسين الخزاعي، ناقوس الخطر عقب إعلان نتائج امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة “التوجيهي” لعام 2025، محذرًا من تداعيات اجتماعية واقتصادية خطيرة على مستقبل الشباب الأردني.
وقال الخزاعي، في تصريح لوكالة “عمون”، إن البيانات التي أُعلنت في المؤتمر الصحفي بعد النتائج كشفت عن أرقام مقلقة تستدعي التوقف والتحليل.
وبيّن أن نسبة النجاح بلغت 62.5%، بواقع 118,635 ناجحًا، مقابل 71,040 لم يحالفهم الحظ، متسائلًا عن مصير هؤلاء، خصوصًا أن 20% منهم فقط (14,203 طالبًا وطالبة) سيتقدمون للإعادة، فيما يظل مستقبل 56,837 طالبًا وطالبة غير واضح، إضافة إلى 20,196 ممن لم يتقدموا للامتحان، ليصل مجموع الفئتين إلى 77,033 شابًا وشابة خارج المسار الأكاديمي.
وأشار الخزاعي إلى أن عدد طلبات التوظيف المتراكمة لدى ديوان الخدمة المدنية بلغ 486 ألف طلب، متسائلًا عن إمكانية استيعاب السوق لهذه الأعداد في ظل معدلات البطالة المرتفعة. كما طرح تساؤلات حول قدرة الجامعات والكليات على استيعاب الناجحين كافة، خصوصًا الطلبة الفقراء في ظل ارتفاع نسب الفقر إلى 24% وفق الأرقام الحكومية، و35% بحسب تقارير البنك الدولي.
وختم البروفيسور بتوجيه أسئلته إلى صانعي السياسات والاستراتيجيات التنموية، مؤكدًا أن النتائج تكشف عن واقع “خطير ومرير” يتطلب خططًا عاجلة لدمج وتأهيل هؤلاء الشباب، في ظل محدودية فرص العمل وتزايد أعداد المتعطلين.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
جمعية الخبراء: صناعة المستلزمات الطبية تنتعش مع الحزمة 2 من التسهيلات الضريبية
توقعت جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن تشهد صناعة المستلزمات الطبية في مصر انتعاشة كبيرة بعد المزايا التي وافق عليها الرئيس عبد الفتاح السيسي في إطار الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية.
وقال النائب أشرف عبد الغني، أمين سر اللجنة الاقتصادية بمجلس الشيوخ ومؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إن حجم سوق المستلزمات الطبية في مصر يتجاوز مليار دولار يغطي الإنتاج المحلي 40% منها في حين نستورد كامل الآلات والمعدات الطبية من الخارج.
أشار "عبد الغني"، إلى أن الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية تتضمن تخفيض ضريبة القيمة المضافة على الأجهزة الطبية من 14% إلى 5% وإعفاء مدخلات الأجزاء ولوازم أجهزة الغسيل الكلوي ومرشحات الكلى من ضريبة القيمة المضافة وزيادة مدة تعليق أداء ضريبة القيمة المضافة إلى 4 سنوات للآلات والمعدات والأجهزة الطبية.
أكد "أمين سر اللجنة الاقتصادية في مجلس الشيوخ"، أن هذه التيسيرات ستساهم في رفع نسبة الاكتفاء الذاتي من المستلزمات الطبية من 40 إلى 60% كما أنها خطوة لتوطين صناعة الأجهزة الطبية كما أن لهذه التيسيرات بُعد اجتماعي يتمثل في تقليل تكاليف العلاج على المواطنين ودعم صناعة المستلزمات الطبية كأحد القطاعات الواعدة.
أضاف "مؤسس الجمعية"، أن لدينا ما يقترب من 330 مصنعًا مرخصًا للمستلزمات الطبية باستثمارات تتخطى 4 مليارات جنيه معظمها حاصل على شهادات الأيزو والـ"سي مارك" وتقوم بالتصدير إلى 65 دولة.
قال "عبد الغني"، إن القطاع يعاني من 4 تحديات رئيسية أولها خضوع مصانع المستلزمات الطبية لإشراف هيئة الدواء رغم أنها صناعات هندسية وليس لها علاقة بصناعة الدواء مما يتطلب تدخل الحكومة لتصحيح ذلك الوضع، مشيرًا إلى أن التحدي الثاني يتمثل في فرض دمغة المهن الطبية على المستلزمات الطبية رغم صدور حكم نهائي من مجلس الدولة بعدم قانونية فرض هذه الدمغة.
أوضح النائب أشرف عبد الغني، أن التحدي الثالث يتمثل في إرتفاع تكلفة التسجيل حيث يستلزم تسجيل منتج واحد ما يزيد عن مليون جنيه مما يؤدي لتجنب التسجيل.
أكد مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن التحدي الرابع يتمثل في ضعف الرقابة على المصانع غير المرخصة التي تقدم منتجات منخفضة السعر والجودة مما يسيء إلى سمعة الإنتاج المحلي فضلًا عن أنه قد يسبب أضرار صحية للمواطنين.