خلال مكالمة هاتفية.. ترامب يصرخ بوجه نتنياهو لهذا السبب
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
كشفت تقرير لشبكة "إن بي سي" الأمريكية أن الرئيس دونالد ترامب، صرخ على رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال محادثة هاتفية بينهما، الأسبوع الماضي، وقال له إن المجاعة في غزة ليست مزيفة وأنه شاهد إثباتات على ذلك.
وبحسب تقرير للشبكة، فإن "المحادثة الهاتفية جرت غداة تصريح لنتنياهو وادعى فيه أنه "لا توجد سياسة تجويع في غزة، ولا توجد مجاعة في غزة".
وفي وقت لاحق، طلب نتنياهو التحدث هاتفيا مع ترامب، وادعى أن المجاعة في غزة ليست حقيقية وأن حماس تزيف المجاعة.
وقالت المصادر إن ترامب قاطع أقوال نتنياهو وبدأ يصرخ قائلا إنه لا يريد أن يسمع أن المجاعة مزيفة، وشدد أن مساعديه قدموا له إثباتات على أن الأطفال في غزة يتضورون جوعا.
ووصف أحد المصادر المحادثة بين ترامب ونتنياهو بأنها كانت "مباشرة، وباتجاه واحد بالأساس، حول وضع المساعدات الإنسانية" وترامب "هو الذي تحدث بالأساس".
وأشار المصدر، إلى أن "الولايات المتحدة لا تشعر أن الوضع خطير، وإنما أنها تتحمل مسؤولية بسبب نشاط مؤسسة غزة الإنسانية".
وأشار تقرير "إن بي سي" إلى أن هذه المحادثة بين ترامب ونتنياهو أدت إلى زيارة المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، إلى إسرائيل ودخوله إلى قطاع غزة وزيارة أحد مراكز "مؤسسة غزة الإنسانية" الأربعة لتوزيع المواد الغذائية.
ونفى مكتب نتنياهو لاحقا أن المحادثة تخللها صراخ من جانب ترامب، واصفا ذلك بأنها "أنباء كاذبة بالمطلق".
والأسبوع الماضي، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن "على إسرائيل أن تطعم الناس في غزة"، مشددا على أن "بلاده لا تريد أن يتضور الناس في قطاع غزة جوعا وإن أشياء سيئة تحدث هناك في الوقت الحالي".
وأضاف ترامب، أن "بلاده تريد أن يحصل الناس في غزة على الطعام"، مؤكدا أن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي تفعل ذلك حقا وتوفر المال لهذا الغرض.
وقال ترامب إن ما يحصل في قطاع غزة مفجع وعار وكارثي.
وأوضح ترامب "قدمنا 60 مليون دولار قبل أسبوعين للمساعدات في غزة وأردت فقط أن يحصل الناس هناك على الطعام، ونحن نساعد ماليا في هذا الوضع".
وتابع الرئيس الأمريكي، "لا أرى نتائج في غزة للمساعدات التي قدمناها".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب نتنياهو المجاعة غزة غزة نتنياهو المجاعة ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
استقالة رئيس بي إم دبليو أوليفر زيبس لهذا السبب؟
أعلنت شركة بي ام دبليو انها ستقوم بالدخول إلي مرحلة جديدة في إدارتها بعد اختيار ميلان نيديليكوفيتش لقيادة الشركة خلفاً للمدير التنفيذي الحالي أوليفر زيبس ، وجاء ذلك القرار بشكل مفاجئ، واعتمدت الإدارة ذلك القرار وسيصبح ساري في شهر مايو من عام 2026.
نيديليكوفيتش ليس اسم غريب داخل ميونخ فقد انضم لـ بي ام دبليو منذ 1993 وتنقّل بين مصانع أكسفورد ولايبزيج وميونخ، وقاد قسم الجودة قبل انضمامه لمجلس الإدارة في 2019.
الآن يتسلم نيديليكوفيتش أعلى منصب بعقد يمتد حتى 2031، في إشارة واضحة إلى ثقة الشركة في أسلوبه الإداري وقدرته على دفع التحول المقبل.
رئيس بي ام دبليو الجديدترك أوليفر زيبس المنصب بعد 35 عاماً داخل بي إم دبليو، قاد خلالها مرحلة من الأكثر اضطراباً في تاريخ الصناعة وهي جائحة كورونا، وقاد ايضا أزمات سلاسل التوريد، وبداية التحول الجاد نحو الكهرباء، ووضع زيبس حجر الأساس لمشروع نوي كلاسي الكهربائي الطموح، الذي يعتبر اليوم العمود الفقري لتقنيات وسيارات بي ام دبليو خلال العقد القادم.
اختيار نيديليكوفيتش ليس مجرد حركة إدارية بل يعكس توجه استراتيجي وضع خبير إنتاج وتصنيع على رأس الشركة بدلاً من متخصص مبيعات أو تخطيط منتجات، خصوصاً أن بي إم دبليو تستعد لإطلاق ما يصل إلى ست سيارات كهربائية جديدة مبنية على منصة نوي كلاسي بداية بالجيل الجديد من iX3.
ومع توسع الإنتاج واعتماد تقنيات جديدة، يبدو أن بي إم دبليو تريد قائد يفهم تفاصيل التصنيع، وضبط التكاليف، والانضباط التشغيلي مثلما يفهم الرؤية الاستراتيجية.
وجدير بالذكر ان رئيس مجلس الإشراف، نيكولاس بيتر، لخص أسباب الاختيار بثلاث صفات منها، بعد نظر استراتيجي، وتفكير ريادي، وانضباط عالي في استخدام الموارد.
وهي مواصفات قد تحتاجها بي إم دبليو بشدة في السنوات المقبلة مع دخولها منافسة كهربائية شرسة تتطلب دقة إنتاج، وكفاءة تشغيل، وقدرة على تسريع وتيرة الابتكار دون التضحية بجودة العلامة الألمانية.