اكتشاف مقتنيات تعود إلى 50 ألف سنة بـ«منطقة الرياض»
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
البلاد (الرياض)
أنهت هيئة التراث أعمال مشروع المسح والتنقيب الأثري في أحد المواقع الأثرية ببلدة القرينة شمال غرب مدينة الرياض، بمشاركة مجموعة من الخبراء السعوديين، في إطار جهودها في المسح والتنقيب الأثري لمواقع التراث الوطني، وصونها والحفاظ عليها والتعريف بها، والاستفادة من تلك المحفظة التراثية الوطنية؛ بوصفها موردًا ثقافيًا واقتصاديًا مهمًا للمملكة.
ويعدّ هذا الاكتشاف أحد ثمار مبادرة “اليمامة” التي أطلقتها هيئة التراث؛ بهدف إعادة رسم الخريطة الأثرية لمنطقة الرياض والمناطق المجاورة، عبر تنفيذ مسوحات دقيقة باستخدام تقنيات بحثية متقدمة، لتوثيق المواقع غير المستكشفة سابقًا وتحليل أنماط الاستيطان البشري عبر العصور المختلفة؛ ما يعكس عمق الإرث الثقافي والحضاري للمنطقة.
وأشارت هيئة التراث إلى أن أعمالها في مجال المسح والتنقيب الأثري في مناطق المملكة تعد استمرارًا لسعيها في حفظ المقدرات التراثية الوطنية، موضحة أن ما تحمله المملكة من تراثٍ ثقافيّ هو امتداد للحضارات المتعاقبة، التي استوطنت على أراضيها عبر العصور المختلفة، وهذا يعكس ثراء المملكة بالموارد التراثية والثقافية والتاريخية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المسح والتنقیب
إقرأ أيضاً:
ضمن جهود وزارة الثقافة للارتقاء بمقوماتها التراثية.. الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي يطّلع على المشاريع الحالية والمستقبلية بـ”جدة التاريخية”
اطّلع صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي محافظ جدة، بمقر المحافظة اليوم، على المشاريع الحالية والمستقبلية في جدة التاريخية، التي تأتي ضمن جهود وزارة الثقافة لتطوير المنطقة والارتقاء بمقوماتها التراثية والثقافية.
وشاهد سموّه عرضًا حول الأنشطة الثقافية والفنية التي تحتضنها المنطقة في عددٍ من المواقع المختلفة، التي تسعى إلى تحسين تجربة الزوار، وحماية التراث المادي وغير المادي، وتنمية المجال المعيشي، بما يسهم في جعل جدة التاريخية مركزًا جاذبًا للأعمال والمشاريع الثقافية، ومقصدًا لروّاد الأعمال.
كما اطّلع سموّه على عدد من المواقع والمعالم التاريخية والثقافية التي يجري تطويرها ضمن المخطط العام لمشروع إعادة إحياء جدة التاريخية؛ الهادف إلى تعزيز مكانتها بوصفها أحد أبرز المعالم التراثية المسجّلة في قائمة التراث العالمي باليونسكو.