الجزيرة:
2025-08-08@14:52:04 GMT

إدارة ترامب تنهي برنامج منح الطاقة الشمسية للجميع

تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT

إدارة ترامب تنهي برنامج منح الطاقة الشمسية للجميع

قال مدير وكالة حماية البيئة الأميركية لي زيلدين، إن الوكالة ستنهي برنامج المنح الذي وضع في عهد الرئيس جو بايدن، وقيمته 7 مليارات دولار ويهدف إلى توسيع نطاق الطاقة الشمسية للمجتمعات منخفضة الدخل في البلاد.

وقال زيلدين في مقطع فيديو: "لم تعد وكالة حماية البيئة تمتلك السلطة لإدارة البرنامج أو الأموال المخصصة لإبقاء هذا المشروع الفاشل قائما"، مضيفا أن مشروع "القانون الكبير والجميل" الذي وقعه الرئيس دونالد ترامب الشهر الماضي ألغى مصدر تمويل البرنامج.

اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3سياسات ترامب تعزز هيمنة الصين بمجال الطاقة الخضراءlist 2 of 3ماذا تعني حالة الطوارئ في الطاقة التي أعلنها ترامب؟list 3 of 3هل تعطل رسوم ترامب التحول العالمي للطاقة الخضراء؟end of list

وكان إلغاء برنامج "الطاقة الشمسية للجميع" متوقعًا على نطاق واسع منذ تولي الرئيس ترامب منصبه في يناير/كانون الأول، إذ تراجع عن الدعم الفدرالي للطاقة الشمسية وطاقة الرياح، واصفا الموارد المتجددة بأنها باهظة الثمن وغير موثوقة.

وأقرت هذه المنح عام 2024 خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن لستين منظمة غير ربحية وقبيلة وولاية. وفي ذلك الوقت، صرّحت وكالة حماية البيئة الأميركية بأن البرنامج سيخدم ما يقرب من مليون أسرة في معظم الولايات الأميركية، مما يُخفّض تكاليف الكهرباء ويُقلّل الانبعاثات.

وصرحت ميشيل مور، الرئيسة التنفيذية لمنظمة "غراوندزويل" غير الربحية، بأن منحة منظمتها البالغة 156 مليون دولار ستساهم في خفض تكاليف الكهرباء لأكثر من 17 ألف أسرة في 8 ولايات جنوبية بإنشاء مشاريع للطاقة الشمسية تخدم المجتمعات الريفية. وأعربت عن أملها في إمكانية إنقاذ البرنامج.

وكانت إدارة الرئيس ترامب قد ألغت قبل أيام خطط تطوير مشاريع جديدة لطاقة الرياح البحرية في المياه الفدرالية، ويمثل هذا القرار خطوة أخرى تتخذها الإدارة لإضعاف نمو طاقة الرياح في الولايات المتحدة، على خلفية تراجعات في السياسات المناخية عموما.

ومن المنتظر أن ينهي قانون الرئيس دونالد ترامب المعروف باسم "القانون الكبير الجميل" الدعم الفدرالي طويل الأمد للطاقة الشمسية وطاقة الرياح، في حين يخلق بيئة مناسبة ومشجعة لإنتاج الوقود الأحفوري.

إعلان

وقال الرئيس ترامب، نهاية الأسبوع الماضي، إن الولايات المتحدة ستعتمد على النفط والغاز والفحم والطاقة النووية لتلبية احتياجاتها المتزايدة من الطاقة، منتقدا طاقة الرياح والطاقة الشمسية.

وأكد ترامب في مقابلة على قناة فوكس نيوز في 29 يونيو/حزيران: "لا أريد أن تُدمر طواحين الهواء بلادنا. لا أريد أن تُغطي هذه المحطات الشمسية نصف جبل، وتمتد لأميال، إنها قبيحة للغاية".

وينعكس تبني الرئيس ترامب الوقود الأحفوري ومناهضته الطاقة المتجددة والسياسات البيئية عموما على قانونه الجديد، ويُلبي هذا القانون معظم الأولويات الرئيسية لقطاع الوقود الأحفوري وجماعات الضغط فيه.

ومع إنهاء المنح والإعفاءات الضريبية التي لعبت دورا مهما في نمو الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في البلاد، تتراجع الولايات المتحدة في مجال الطاقة الخضراء عالميا تاركة المجال للصين لتصبح قوة مهيمنة في هذا المجال.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات دراسات تلوث الطاقة الشمسیة الرئیس ترامب

إقرأ أيضاً:

«مبادلة للطاقة» تُنجز استثماراً في قطاع الغاز الطبيعي والمُسال بالولايات المتحدة

أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة «مبادلة للطاقة» إتمام الصفقة الاستثمارية الاستراتيجية التي تم الإعلان عنها مؤخراً في قطاع الغاز الطبيعي الأميركي، وذلك من خلال شراكتها مع «كيمريدج» شركة إدارة الأصول البديلة المتخصّصة في قطاع الطاقة كما تم الإعلان عن إعادة تسمية شركة «سوتكس هولدكو» لتصبح «كاتوروس» والتي تمتلك فيها «مبادلة للطاقة» الآن حصة ملكية تبلغ نسبتها 24.1%.

وتعمل شركة «كاتوروس» على تطوير منصة رائدة ومتكاملة للغاز الطبيعي وتصدير الغاز الطبيعي المُسال في الولايات المتحدة، وذلك من خلال الجمع بين شركتين في محفظتها التي تضم «كاتوروس إنرجي» والمعروفة سابقًا باسم «كيمريدج تكساس غاز» المتخصصة في عمليات استكشاف وإنتاج الغاز الطبيعي.

أخبار ذات صلة 276 مليون درهم صافي أرباح «تبريد» النصفية بنمو 2.5% شراكة بين «سمايلز» و«ضيف الاتحاد» لتعزيز مزايا برامج الولاء

بالإضافة إلى شركة «كومنولث للغاز الطبيعي المسال» التي من المتوقع أن تبلغ طاقتها الإنتاجية لتصدير الغاز الطبيعي المُسال 9.5 مليون طن متري سنوياً، والمقرر إنشاؤها بالقرب من مدينة كاميرون بولاية لويزيانا الأميركية.
وكانت شركة «كومنولث للغاز الطبيعي المُسال» أعلنت مؤخراً عن توقيع عقد مع شركة «تكنيب إنرجيز» لتقديم خدمات الهندسة والتوريد والإنشاء لبناء منشأتها المتطورة ذات المستوى العالمي، كما من المتوقع اتخاذ قرار الاستثمار النهائي في وقت لاحق من هذا العام حيث يحرز المشروع زخماً قوياً بعد توقيع سلسلة من اتفاقيات مُلزمة للبيع طويل الأجل مع مشترين عالميين كبار من بينهم، «جلينكور» و«جيرا» و«بتروناس».
وتدعم هذه الصفقة استراتيجية النمو العالمية لشركة «مبادلة للطاقة، باعتبارها أضخم استثمار لها في سوق الطاقة الأميركية وتُرسّخ مكانتها ضمن سلسلة القيمة لقطاع الغاز كما تنسجم الصفقة مع التزام الشركة بتأدية دور محوري في عملية تحوّل قطاع الطاقة من خلال الاستثمارات في مصادر الطاقة منخفضة الانبعاثات.

وفي تعليق له على هذا الإنجاز المهم، قال منصور محمد آل حامد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة مبادلة للطاقة: يعد إعلان اليوم مؤشراً واضحاً على نجاح تنفيذ استراتيجيتنا للنمو الدولي على أرض الواقع ويتماشى هذا النهج المتكامل والمسؤول الذي تتبعه «كاتوروس» مع خططنا للاستثمار عبر سلسلة القيمة لقطاع الغاز في مراكز الطاقة العالمية الرئيسية، مما سيمكننا من تأدية دور استباقي للموازنة بين أولويات أمن الطاقة ومتطلبات تحول الطاقة، بالإضافة لخلق قيمة طويلة الأجل لجهتنا المالكة ونتطلع إلى مواصلة العمل جنباً إلى جنب مع فريقي «كاتوروس»و«كيمريدج».
ومن جهته، قال بن ديل الشريك الإداري في «كيمريدج»: يأتي استثمار «مبادلة للطاقة» داعماً قوياً لاستراتيجية «كاتوروس»، ونحن متحمسون للعمل معاً لإنشاء الكيان المستقل الوحيد المتكامل للغاز الطبيعي في الولايات المتحدة، وسنقود جهود الابتكار في قطاع الغاز الطبيعي المسال من خلال منصة قوية ومسؤولة، لنسهم بذلك في مستقبل قطاع الطاقة منخفضة الانبعاثات وأكثر استدامته.
وفي إطار هذه الصفقة، عيّنت شركة «مبادلة للطاقة» ممثلين إماراتيين في مجلس إدارة شركة «كاتوروس» وهما، عدنان بوفطيم، الرئيس التنفيذي للعمليات، وخالد التميمي، نائب الرئيس الأول للأصول غير التشغيلية في «مبادلة للطاقة»، وتعكس هذه التعيينات النهج العملي القائم على إيجاد القيمة الذي تتبعه الشركة في إدارة الأصول والشراكات والحُوكمة.
وفي هذا السياق، قال عدنان بوفطيم، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة مبادلة للطاقة: يعكس نهج «مبادلة للطاقة» الاستثماري التزامنا بتحقيق قيمة طويلة الأمد من خلال المشاركة الفاعلة في التوجيه والإشراف، ونتطلع إلى التعاون مع فريقي «كيمريدج» و«كاتوروس» لصياغة التوجه الاستراتيجي لهذا المشروع بما يضمن تحقيق أولوياته التجارية والتشغيلية وفي مجال الاستدامة.
الجدير بالذكر أن إتمام الصفقة قد جاء بعد الحصول على الموافقة الخاصة بالملف الطوعي المقدم إلى لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة التابعة للحكومة الأميركية.

 

مقالات مشابهة

  • «مبادلة للطاقة» تُنجز استثماراً في قطاع الغاز الطبيعي والمُسال بالولايات المتحدة
  • ???? إدارة ترامب تضاعف المكافأة التي رصدتها للقبض على الرئيس الفنزويلي
  • تعاون بين «إميرج» و«الإمارات للتنمية» لتمويل مشاريع الطاقة الشمسية في الدولة
  • الوزراء يستعرض أهم فرص توطين صناعة ألواح الطاقة الشمسية بمصر
  • «معلومات الوزراء» يستعرض أهم فرص توطين صناعة ألواح الطاقة الشمسية في مصر
  • التحول الصامت في كهرباء العراق.. الطاقة الشمسية تقود انتفاضة الألواح
  • الطاقه الشمسية.. دفعة قوية لزراعة وتعمير الواحات والأراضي الصحراوية
  • لماذا تسمح الولايات المتحدة للصين بالتفوق في مجال ابتكار الطاقة؟
  • 15) ألف دولار أمريكي لدخول السيّاح إلى الولايات المتحدة