جريمة صادمة.. الاحتلال يغتال 5 من طاقم الجزيرة ويرفع حصيلة شهداء الصحافة في غزة إلى 237
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
وذكر البيان أن طائرات الاحتلال قصفت خيمة للصحفيين قرب مستشفى الشفاء بمدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد المصورين إبراهيم ظاهر ومؤمن عليوة، ومساعد المصور محمد نوفل، إضافة إلى إصابة عدد آخر من الصحفيين، مؤكداً أن العملية نُفذت بـ"سبق الإصرار والترصد" في إطار سياسة ممنهجة لإسكات الحقيقة.
ووصف المكتب الإعلامي الهجوم بأنه "جريمة حرب مكتملة الأركان" تهدف إلى طمس معالم المجازر المرتكبة في القطاع، محمّلاً الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب الولايات المتحدة ودول داعمة له، المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم.
وطالب البيان المنظمات الصحفية والحقوقية الدولية بالتحرك العاجل لتوفير الحماية للصحفيين في غزة، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد حرية الإعلام.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي، حربه على غزة للشهر الثاني والعشرين، مخلفاً أكثر من 61 ألف شهيد، و152 ألف جريح، وآلاف المفقودين، إضافة إلى مجاعة حصدت أرواح مئات المدنيين، بينهم أطفال.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر ينعى شهداء الصحافة في غزة.. ويؤكد: جرائم الاحتلال لن تنجح في طمس الحقيقة
أكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن آلة البطش الإسرائيلية لن تتمكن من إسكات صوت الحقيقة في غزة، مهما حاولت فرض الصمت على العالم.
وأوضح المرصد أن ما يقوم به الاحتلال من جرائم واستهداف للصحفيين، ما هو إلا محاولة فاشلة لطمس الحقائق، أمام مشاهد المأساة التي يعيشها أهل القطاع، وصور الأطفال الذين أنهكهم الجوع والحصار.
وأشار المرصد إلى التصريحات الأخيرة لرئيس حكومة الاحتلال، التي زعم فيها أن الحديث عن مجاعة في غزة مجرد "حملة أكاذيب"، معتبرًا أن هذه الادعاءات ليست سوى امتداد لنهج التضليل الذي يمارسه الاحتلال منذ عقود، في تجاهل صارخ للشهادات الميدانية، ولأصوات الجوعى والمكلومين.
واستحضر المرصد مقولة جوزيف جوبلز، مهندس الدعاية النازية: “اكذب، اكذب، ثم اكذب حتى يصدقك الناس”، مؤكدًا أن نتنياهو وحكومته يسيرون على هذا النهج، وهم يدركون تمامًا زيف ما يروجونه.
واستنكر المرصد استهداف الصحفيين أنس الشريف، ومحمد قريقع، وإبراهيم ظاهر، ومحمد نوفل، الذين ارتقوا في قصف وحشي على خيمتهم، رغم معرفة الاحتلال بطبيعة عملهم. وقال إن هؤلاء الصحفيين كانوا شهودًا على جرائم الإبادة، قبل أن يصبحوا هم أنفسهم ضحايا لها.
وأضاف المرصد أن استشهاد هؤلاء الأبطال يرفع حصيلة شهداء الصحافة في غزة إلى أكثر من 228 صحفيًا، إلى جانب آلاف المدنيين الأبرياء، الذين شكّلوا هدفًا مباشرًا لآلة الحرب الإسرائيلية.
وختم المرصد بالتأكيد على أن هؤلاء الشهداء ليسوا مجرد أرقام في سجل الخسائر، بل هم أصوات أُسكتت ظلمًا، وستظل ذكراهم صرخة مدوية في وجه التواطؤ والصمت الدولي.