"سر القنينة".. هكذا هزم هيندرسون ليفربول في ركلات الترجيح
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
كشف البث التلفزيوني "القنينة السرية" التي ساعدت الحارس الإنجليزي دين هيندرسون لقيادة فريقه كرستال بالاس نحو لقب درع المجتمع الإنجليزي على حساب ليفربول، عصر الأحد.
وخلال ركلات الترجيح، نجح هيندرسون في التصدري لركلتي ترجيح للاعبي ليفربول، بينما أضاع المصري محمد صلاح ركلة أخرى فوق العارضة.
وقاد هيندرسون كرستال بالاس للفوز 3-2 بركلات الترجيح، بعد التعادل 2-2 في الوقت الأصلي.
وخلال ركلات الترجيح، ظهر هيندرسون وهو يستعين بقنينة ماء، قام لفها بعناية بمنشفة.
وعلى القنينة، كتب أسماء لاعبي ليفربول وجهتهم المفضلة للتسديد.
في حديثه لقناة TNT Sports عن أدائه المميز في ركلات الترجيح، قال نجم مانشستر يونايتد السابق: "أجل، أعشق اللحظات الحاسمة. أحب أن أكون في تلك اللحظات العصيبة، وقد استمتعت بها حقا اليوم".
وأضاف: "كان التحضير لركلات الترجيح رائعا. لذا شكرا جزيلا لكل من ساعدني خلف الكواليس".
وعندما سُئل عن ورقة الأسماء التي وضعها على القنينة، أضاف: "ربما ساعدتني، ربما. أنا متأكد من أنكم ستجدونها".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ليفربول محمد صلاح هيندرسون ليفربول محمد صلاح كرستال بالاس ليفربول محمد صلاح هيندرسون دوري إنجليزي رکلات الترجیح
إقرأ أيضاً:
محمد صلاح.. بداية مرحلة جديدة مع ليفربول بعد إنجاز تأهل مصر للمونديال| تفاصيل
يقف النجم المصري محمد صلاح على أعتاب محطة فارقة في مسيرته الكروية، بعدما نجح في قيادة منتخب مصر إلى نهائيات كأس العالم 2026 التي ستقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، ليمنح الجماهير المصرية لحظة تاريخية طال انتظارها.
استطاع محمد صلاح أن يزيد من رصيد أهدافه في سجلات كرة القدم الأفريقية، بعدما سجل ثنائية في شباك جيبوتي خلال مباراة الصعود، ليصبح الهداف التاريخي لتصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم برصيد 20 هدفًا، متفوقاً على كل هدافي القارة السمراء عبر تاريخ التصفيات.
عودة إلى ليفربول بروح جديدةبعد ملحمة التأهل، يعود محمد صلاح إلى صفوف ليفربول الإنجليزي بمعنويات مرتفعة، لكنه يجد نفسه أمام تحدٍّ جديد يتمثل في استعادة مستواه المعهود، خاصة أنه لم يسجل سوى ثلاثة أهداف فقط منذ بداية الموسم الحالي في مختلف البطولات المحلية والقارية.
غياب التسجيلمرّ صلاح بفترة من عدم تسجيل الأهداف، حيث غاب عن التسجيل والصناعة في آخر ثلاث مباريات خاضها مع ليفربول، والتي شهدت هزيمتين مؤلمتين أمام كريستال بالاس وتشيلسي في الدوري الإنجليزي الممتاز، ما أدى إلى تراجع "الريدز" إلى المركز الثاني بفارق نقطة واحدة خلف أرسنال، كما تكبّد الفريق خسارة أخرى أمام جالاتا سراي التركي في دوري أبطال أوروبا.
مواجهات حاسمة تنتظر ليفربوللا يملك صلاح ترف الوقت للعودة التدريجية، إذ تنتظره سلسلة من المواجهات القوية قد تشكل ملامح مستقبل ليفربول في الموسم الحالي، حيث ستكون البداية مع لقاء القمة المرتقب أمام مانشستر يونايتد على ملعب "أنفيلد" في الجولة الثامنة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
تحديات أوروبية ومحلية متتاليةبعد مواجهة الكلاسيكو، يشد ليفربول الرحال إلى ألمانيا لمواجهة آينتراخت فرانكفورت في الجولة الثالثة من دوري أبطال أوروبا، قبل أن يحل ضيفًا على برينتفورد يوم 25 أكتوبر ضمن منافسات الجولة التاسعة من الدوري، ثم يعود الفريق لاستضافة كريستال بالاس في مباراة تحمل الطابع الثأري ضمن منافسات الدور الرابع في كأس الرابطة الإنجليزية يوم 29 من الشهر نفسه.
قمة نارية أمام ريال مدريد في بداية نوفمبروفي الأسبوع الأول من نوفمبر، يدخل ليفربول مع صلاح في منعطف أكثر سخونة، حيث يواجه أستون فيلا في الجولة العاشرة من الدوري الإنجليزي على ملعب "أنفيلد"، ثم يصطدم بعملاق أوروبا ريال مدريد في الجولة الرابعة من مرحلة المجموعات بدوري أبطال أوروبا، وذلك على نفس الملعب في مواجهة تحمل طابعًا خاصًا للنجم المصري.