أرخص هاتف ذكي يغزو الأسواق قريبا.. أهم مواصفاته
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
تُعزز شركة لافا مكانتها في قطاع الهواتف الذكية الاقتصادية بإطلاق هاتف Blaze AMOLED 2 في الهند وهو هاتف ذكي اقتصادي غني بالعديد من الميزات والمواصفات الرائعة وتصميمه النحيف.
هاتف Lava Blaze AMOLED 2أعلنت العلامة التجارية الهندية مؤخرًا عن هاتف Lava Blaze AMOLED 2 بتصميم Linea. وتزعم الشركة أن هذا الجهاز هو الأصغر في هذه الفئة (الهواتف الذكية التي يقل سعرها عن 15,000 روبية)، حيث يبلغ سمكه 7.
يتميز بشاشة AMOLED عالية الدقة مقاس 6.67 بوصة ومعدل تحديث 120 هرتز.
يأتي هاتف Lava Blaze AMOLED 2 مزودًا بمعالج MediaTek Dimensity 7060، مع ذاكرة وصول عشوائي (RAM) بسعة 6 جيجابايت وذاكرة تخزين داخلية بسعة 128 جيجابايت.
يعمل هذا الهاتف ببطارية كبيرة بسعة 5000 مللي أمبير/ساعة، تدعم الشحن السريع السلكي بقوة 33 واط. يعمل بنظام التشغيل Android 15 فورًا.
ميزات التصويرأما بالنسبة للتصوير، فقد زودت الشركة هاتف Blaze AMOLED 2 بكاميرا رئيسية من سوني بدقة 50 ميجابكسل.
تشمل الميزات البارزة الأخرى توسيع ذاكرة الوصول العشوائي (RAM) افتراضيًا، وتصنيف IP64 لمقاومة الماء والغبار، وماسح بصمات الأصابع مدمجًا في الشاشة.
أما عن ميزات التصوير فقد أعلنت لافا مؤخرًا عن هاتفها النحيف الاقتصادي بلونين: الأسود الداكن والأبيض و يمكنك شراؤه بسعر 13,499 روبية هندية عبر متاجر الهواتف الذكية التقليدية. ستبدأ مبيعات هذا الطراز على المواقع الألكترونية في 16 أغسطس 2025.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهواتف الذكية قطاع الهواتف الذكية هاتف ذكي الهواتف الذکیة هاتف ذکی
إقرأ أيضاً:
العراق بين فكي الطاقة والسياسة.. حين تتحوّل الكهرباء إلى ورقة ضغط دولية
9 أغسطس، 2025
بغداد/المسلة:يدخل العراق اليوم في قلب اختبار استراتيجي معقّد، بعدما أصبح رسمياً جزءاً من دائرة العقوبات الأميركية على إيران، وفق مسار تشريعي جديد في الكونغرس الأميركي تحت مسمى “لا طاقة إيرانية”، يستهدف حظر واردات الغاز والكهرباء الإيرانية إلى بغداد.
ويأتي هذا التطور في لحظة حساسة تشهد فيها الساحة الإقليمية إعادة ترتيب أوراق الطاقة والنفوذ، ما يجعل العراق أمام تحديات مزدوجة: الضغط الأميركي المباشر، والانكشاف الحاد في أمنه الطاقوي.
وقال الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي ان من المرجح تداعيات خطيرة على الاقتصاد والمجتمع العراقي اذ ستفقد المنظومة الكهربائية 40% من طاقاتها المتاحة وبواقع 8 آلاف ميغاواط من المحطات التي تستخدم الغاز الإيراني، واكثر من 3 آلاف ميغاواط مستوردة من ايران موزعةً على النحو الآتي:
ويحذّر خبراء الاقتصاد والطاقة من تداعيات بالغة على الاقتصاد والمجتمع العراقي في حال تنفيذ القرار، إذ ستفقد المنظومة الكهربائية نحو 40% من طاقتها المتاحة، أي ما يعادل 8 آلاف ميغاواط من المحطات العاملة بالغاز الإيراني، إضافة إلى أكثر من 3 آلاف ميغاواط مستوردة مباشرة من إيران عبر أربعة خطوط رئيسية، أبرزها خط خانقين–سربيل بسعة 927.392 ميغاواط، وخط خور الزبير–خرمشهر بسعة 263.816 ميغاواط، وخط ديالى–ميرساد بسعة 1.630.703 ميغاواط، وخط العمارة–كرخة بسعة 311.813 ميغاواط.
وتستند إيران في تصدير الغاز إلى العراق على شبكة أنابيب معقّدة تمتد بطول 590 كيلومتراً عبر خطين رئيسيين، أحدهما إلى بغداد بقطر 42 بوصة، ينطلق من “السلوية” حتى “نفت شهر” على الحدود، ويمتد داخل ديالى قبل أن يتفرع إلى ثلاث محطات رئيسية، فيما يتجه الآخر إلى البصرة، في بنية تحتية تم تثبيتها وفق عقود وُقّعت منتصف عام 2017 في بغداد و2018 في البصرة، سمحت بتدفق نحو 52 مليار متر مكعب من الغاز، بقيمة 15 مليار دولار، خلال السنوات الماضية.
وتكمن خطورة المشهد في أن العراق يواجه فجأة معادلة سياسية–اقتصادية معقّدة، فواشنطن تدفع باتجاه فكّ الارتباط الطاقوي مع طهران، بينما الواقع الفني واللوجستي يجعل ذلك شبه مستحيل في المدى القريب.
وتتحوّل الكهرباء هنا من مجرد ملف خدمي إلى ورقة ضغط جيوسياسية، توضع على طاولة التفاوض بين بغداد وطهران وواشنطن، وسط خشية من أن يتحوّل الانقطاع الكهربائي إلى أزمة اجتماعية، وربما سياسية، تعيد إنتاج مشاهد الاحتجاجات في صيف السنوات الماضية، ولكن بحدة أشد هذه المرة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts