أعلنت الجبهة الوسطية بدأ تدشين مؤتمرًا لتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسة المقبلة.

وقال صبرة القاسمي، المحامي الحقوقي، المنسق العام للجبهة الوسطية، في تصريحات صحفية، إن الجبهة الوسطية تستعد لإطلاق مؤتمر شبه دوري لتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسة المقبلة المزمع إجرائها في العام المقبل 2024.

وأضاف المحامي الحقوقي، أن المؤتمر يتضمن فكرة نوعية جديدة تؤكد على شعبية الرئيس عبد الفتاح السيسي الواسعة لدى المصريين واصطفاف الشعب المصري جميعه خلف الرئيس في انتخابات رئاسية تمثل تأكيدًا على اصطفاف المصريين خلف الرئيس وسياسته الداخلية والخارجية، وتمسكًا من الشعب بمسيرة الإنجازات الهائلة التي حدثت وما زالت وما زلنا بحاجة إليها، تحت قيادة الرئيس السيسي.

وأشار المنسق العام للجبهة الوسطية، إلى أن المؤتمر سيكون له بُعد جغرافي يمثل الإقليم المصري كاملًا، إذ يشارك فيه قيادات مصرية شعبية وتكنوقراطية وسياسية يمثلون التوزيع الجغرافي لمصر كاملًا، وستتمثل فيه أنحاء مصر الأربعة شرقها وغربها وجنوبها وشمالها وجميع محافظاتها دون استثناء.

وتابع "القاسمي": "سيتناول المؤتمر تأييد الرئيس من أقاليم مصر الأربعة ومحافظاته، وحديث أصحاب الأقاليم وممثليها عن الإنجازات التي انتهى إليها الرئيس ضمن مشروعه القومي العام ورؤيته 2030 من أجل مصر، وما حققته تلك الإنجازات من أجل الشعب المصري".

ولفت المحامي الحقوقي أن تفاصيل المؤتمر سيُعلن عنها تباعًا كما يتضمن الإعلان سلسلة المؤتمرات الأخرى والحملات والجولات الشعبية لتأييد الرئيس في جميع أقاليم مصر الأربعة، سيجاوب فيها المصريين بكل حزم عن السؤال لماذا الرئيس عبد الفتاح السيسي" إجابة حقيقة وواضحة كالشمس وهي أن أن الرئيس يمثل ضرورة وحتمية تاريخية وإقتصادية وسياسية وتنموية ومجتمعية وإقليمية وعالمية ومستقبلية لمصر وشعبها.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس السيسي الجبهة الوسطية مؤتمر تأييد الرئيس الرئیس عبد الفتاح السیسی

إقرأ أيضاً:

مناشدة من سوداني الى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي

فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
رئيس جمهورية مصر العربية
القائد الذي نجلّه ونثق في إنسانيته
السلام عليكم ورحمة الله وبركا
نكتب إليكم، لا كسودانيين فقط، بل كأبناءٍ للنيل، وأحفادٍ لتاريخٍ لا تفرّقه الجغرافيا ولا تعكره السياسة.
نكتب إليكم من غربتنا… من مطارات مزدحمة، وقلوب معلّقة عند أبواب السفارات…
نكتب إليكم وأعيننا ترنو إلى مصر – الحضن الذي نعرفه، والبيت الذي لا نطرق بابه غرباء.
فخامة الرئيس،
نحن لا نطلب إقامة، ولا نطلب لجوءًا…
نطلب فقط أن نزور أمهاتنا، أن نلثم جباه آبائنا، أن نُطفئ شوقًا ينهش القلوب.
لكن كيف يفعل ذلك السوداني الذي يحمل إقامة رسمية في الخليج أو أوروبا أو أمريكا، ويُطلب منه آلاف الدولارات ليحصل على تأشيرة من “سوق سوداء” تبيع “موافقة أمنية” كما تُباع تذاكر الحفلات؟
أين الدولة من هؤلاء السماسرة؟
كيف يُترك السوداني الذي لا يريد إلا زيارة أهله، في يد من لا يرحم، ولا يعرف قيمة الرحم؟
يا سيادة الرئيس،
هل يُعقل أن يدفع أبٌ مغترب ثلاثة آلاف دولار ليزور أبناءه في القاهرة؟
هل يُعقل أن تُبتزّ أمٌ سودانية أرادت أن تحضر زفاف ابنتها، أو أن تُقبّل حفيدًا لم تره إلا عبر الهاتف؟
هل يعقل أن تقطع الحرب أوصالنا… ثم يُكمل السماسرة ما لم تفعله المدافع؟
ونحن هنا نُخاطب بصدق وإخلاص الجهات الأمنية المصرية – جهاز المخابرات العامة، وجهاز الأمن الوطني:
أنتم درع الدولة، وضميرها، وعينها التي لا تنام…
فكيف تُترك صفحات في “فيسبوك” و”تيك توك” و”واتساب” تبيع تأشيرات وتساوم على موافقات أمنية باسمكم؟
اضربوا أوكار الفساد، واضربوا على أيدي كل من يتحدث باسم مؤسساتكم، وهو لا يحمل إلا طمعًا وجشعًا.
إن من يبتز الضعفاء باسمكم، يُسيء لكم قبل أن يُسيء لنا، ويهدم صورة مصر التي نحب.
فخامة الرئيس،
نثق في عدالتكم، ونستغيث بإنسانيتكم:
أعفوا كل سوداني يحمل إقامة رسمية في أي دولة من شرط التأشيرة، فهو لا يأتي ليقيم، بل ليصل رحمه، ويُطفئ شوقه.
أغلقوا أبواب السماسرة بإطلاق منصة إلكترونية رسمية للسودانيين، تحفظ الكرامة وتمنع الاستغلال.
أصدروا تعليمات صارمة للجهات الرقابية والأمنية بملاحقة كل من يتاجر باسم مصر في هذه الأزمة الإنسانية.
اجعلوا من دخول السوداني إلى مصر واجبًا إنسانيًا لا مزادًا مفتوحًا.
فخامة الرئيس،
لسنا غرباء، ولم نكن يومًا… ومصر لم تكن لنا يومًا حدودًا أو تأشيرة.
نحن أبناء النيل، أبناء المحنة، وأبناء بيت واحد فرقته الحرب، فهل نُحرم من وصله بأمر سماسرة؟
حفظكم الله،
وحفظ مصر العظيمة التي لم تُعرف يومًا إلا بالكرم والمروءة،
أبنكم الذي يعرف قدر مصر
عصام الخواض

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أمين «الجبهة الوطنية»: موقف الرئيس السيسي معروف في المناداة بحل الدولتين
  • وزير الأوقاف: خطاب الرئيس عن غزة يجسد الضمير المصري الحي
  • مناشدة من سوداني الى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
  • أبو الغيط: لا سلام إقليمي دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي والاستيطان على حدود 67
  • أبو العينين في مؤتمر جماهيري للجبهة الوطنية بالجيزة: لولا الرئيس السيسي لانتهت القضية الفلسطينية
  • مؤتمر الجبهة الوطنية بالجيزة.. أحمد رسلان: الاصطفاف خلف الرئيس السيسي واجب وطني
  • فيلم تسجيلي بمؤتمر الجبهة الوطنية بالجيزة يستعرض كلمات السيسي التاريخية لدعم غزة ورفض التهجير
  • مؤتمر حاشد في قنا لتأييد مرشحة الجبهة الوطنية بانتخابات الشيوخ
  • الجبهة الوطنية تعليقا على كلمة الرئيس السيسي: تعكس الموقف المصري الراسخ عبر التاريخ
  • نائب رئيس حزب المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي بشأن تطورات الأوضاع في غزة تجسد الدور المصري الأصيل تجاه فلسطين