عمل ملحقا عسكريا بسفارة الغابون بالرباط وتدرب في أكاديمية مكناس.. الجنرال برايس كلوثير نغيما الرجل القوي بعد الإطاحة ببونغو
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
بعد الإطاحة بعلي بونغو، من الحكم في الغابون تتجه الأنظار إلى الرجل القوي في البلاد الذي قاد الانقلاب العسكري ليلة الثلاثاء الأربعاء، إنه برايس كلوثير أوليغوي نغيما الرجل القوي في الغابون الذي عين رئيسا للمجلس العسكري.
عمل نغيما قائدا للحرس الجمهوري للرئيس علي بونغو منذ عامين، وكان رجل ثقة الرئيس الذي يوفر الحماية للقصر الرئاسي، وهو شخصية تعرف المغرب جيدا.
فقد استفاد هذا الجنرال من تداريب في الأكاديمية العسكرية الملكية بمكناس وخضع لتداريب الكوموندوز العسكرية في الغابون قبل أن يصبح أحد أفراد حماية عمر بونغو والد علي بونغو إلى حين وفاته في يونيو 2009.
وبعد وصول علي بونغو إلى السلطة، تم تعيين بريس كلوثير أوليغوي نغيما ملحقا عسكريا في سفارة الغابون في المغرب ثم في السنغال، وبقي في هذه المسؤوليات لمدة حوالي 10 سنوات.
بعد مرور عام على حادث الجلطة الدماغية التي تعرض لها علي بونغو في المملكة العربية السعودية في أكتوبر 2018، تم استدعاء العقيد بريس كلوثير أوليغي نغيما إلى الغابون ليعوض العقيد فريديريك بونغو على رأس قسم الاستخبارات بالحرس الجمهوري.
وبعد ستة أشهر، تمت ترقية بريس كلوثير أوليغي نغيما مرة أخرى، ولكن هذه المرة على رأس الحرس الجمهوري، حيث حل محل الجنرال غريغوار كونا. وقام بتعزيز نظام الحماية الخاص بعلي بونغو،
ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في الغابون، كان بريس كلوثير أوليغوي نغيما مسؤولاً عن تعزيز سلطة علي بونغو استعداداً لمجيء ابنه قبل أن يشارك في الانقلاب الذي وقع ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء.
كلمات دلالية الغابون برايس كلوثير أوليغوي نغيما
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الغابون فی الغابون علی بونغو
إقرأ أيضاً:
الإطاحة بشبكة إجرامية دولية وحجز قنطار مخدرات وتجهيزات حساسة!
تمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية بجاية، من تفكيك الهيكل الإجرامي لشبكة منظمة عابرة للحدود الوطنية، تنشط في الإتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية.
وحسب بيان لذات المصلحة الأمنية، تم خلال هذه العملية، توقيف 11 شخصًا من أفراد الشبكة، في حين لا يزال آخرين، من بينهم أربعة 4 أشخاص من جنسية أجنبية في حالة فرار، مع ضبط 178 كيلوغراماً من القنب الهندي وأسلحة نارية.
وأنجزت هذه العملية، عقب عمل ميداني دقيق لعناصر فرقة البحث والتدخل لأمن ولاية بجاية. بعد كشف المحققين لمخطط إجرامي يتعلق بإبرام صفقة بيع كمية من المخدرات بنواحي أقبو ببجاية.
وعلى إثر هذه المعطيات، تم إعداد خطة محكمة مكنت من توقيف شخصين، أحدهما محل عدة أوامر قضائية، كانا على متن مركبتين سياحيتين، يتنقلان ببطاقة رمادية ورخصة سياقة مزورتين.
وأسفر التحقيق المعمق في القضية، عن توقيف 9 أشخاص آخرين ينتمون إلى نفس الشبكة الإجرامية المنظمة. مع ضبط قنطار و78ً كيلوغرام من القنب الهندي على مستوى مسكن مهجور كان يستغله أحقد المشقتبه فقيهم لإخفقا هقذه السقموم.
بالإضافة إلى إسترجاع مسدسين ناريين أحدهما مزود بكاتم صوت و03 بنادق صيد. وكمية من الذخيرة الحية وخراطيش خاصة بالصيد، وأدوات خاصة بصيانة الأسلحة، وصدريات حاملة وأحزمة خقراطيش، وكمية من مادة البارود في شكل مسحوق وأسلحة بيضا من مختلف الأنواع.
كما أفضت هذه العملية النوعية أيضا، إلى ضبط واسترجاع 2100 قرص مهلوس من نوع بريغابالين،. وجهازي إرسال وإستقبال بشاحنهما ومنظار بعيد المدى، ومبلغ مالي بالعملة الوطنية يقارب 614ً مليون سنتيم، من العائدات الإجرامية. ومبلغ مالي بالعملة الصعبة قدره 6080 أورو، و11مركبة و3 دراجات نارية كانت تستعمل في النشاط الإجرامي.
وتم تقديم المشتبه فيهم، أمام وكيل الجمهورية لدى القطب الجزائي المتخصص لدى محكمة قسنطينة.