إدارة ترامب ترفض خيار إسقاط المساعدات جوا للمجوعين في غزة
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
رفضت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب اعتبار عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات "خيارا جديا" لتقديم الدعم إلى قطاع غزة، رغم تزايد الوفيات بين المدنيين جراء الجوع وسوء التغذية.
وأكدت مصادر أميركية أن إدارة الرئيس ترامب ترى أن عمليات الإسقاط الجوي لن تلبي احتياجات أكثر من مليوني فلسطيني في غزة، مشيرة إلى أن هذا الخيار لم يُدرس بجدية خلال المداولات الداخلية، بل وُصف بأنه "غير واقعي".
يأتي هذا في وقت نفذ فيه حلفاء للولايات المتحدة عمليات إسقاط جوي للمساعدات في القطاع، بينما انتقدت منظمات إغاثة إنسانية هذه الخطوات واعتبرتها رمزية لا تغني عن فتح طرق برية لإدخال كميات كافية من المواد الغذائية.
وأكد البيت الأبيض ترحيبه بـ"الحلول المبتكرة" لتخفيف الأزمة الإنسانية، في حين عبّر الرئيس الأميركي عن دعمه لمؤسسة غزة الإنسانية التي تعمل على توزيع المساعدات، لكنه شدد في الوقت نفسه على ضرورة عدم وصول الدعم إلى حركة حماس.
ضغط متزايدوتأتي هذه التطورات في ظل استمرار الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة والتي أودت بحياة أكثر من 60 ألف شخص، وسط تقارير عن تدهور حاد في الأوضاع الإنسانية، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الغذاء والمواد الأساسية.
وبدأت إسرائيل السماح بإسقاط المواد الغذائية من الجو في أواخر يوليو/تموز، مع تصاعد الضغوط العالمية إزاء تفاقم المعاناة الإنسانية في غزة جراء الحرب.
الجدير بالذكر أن إدارة بايدن السابقة كانت قد نفذت عمليات إسقاط جوي للمساعدات وشرعت في بناء رصيف بحري مؤقت قبالة غزة لتسهيل إدخال المساعدات، لكن هذه الجهود لم تحقق تأثيرا كبيرا بسبب تحديات لوجيستية وأحوال جوية صعبة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات فی غزة
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي” بغزة: ارتفاع عدد ضحايا الإنزال الجوي للمساعدات إلى 23 شهيداً و124 إصابة
الثورة نت /..
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، مساء اليوم السبت، أن عدد ضحايا عمليات الإنزال الجوي الخاطئ للمساعدات منذ بدء جريمة الإبادة الجماعية الصهيونية على قطاع غزة، ارتفع إلى 23 شهيداً و124 إصابة.
وأكد المكتب، في بيان ، أن غالبية هذه الإنزالات الجوية تسقط في مناطق خاضعة لسيطرة العدو “الإسرائيلي” أو في أحياء مفرغة قسرياً، ما يُعرّض من يقترب منها للاستهداف والقتل المباشر.
وأشار إلى أنه سبق وأن سقطت شحنات من عمليات الإنزال الجوي، داخل البحر وأدت إلى غرق 13 فلسطينياً من المدنيين العام الماضي، فيما يقع بعض هذه الإنزالات الجوية بين تجمعات المواطنين، مما يجعلها عديمة الجدوى وخطيرة على حياة المُجوّعين.
وقال: “لقد حذرنا مراراً من خطورة هذه الأساليب غير الإنسانية، وأطلقنا مطالبات متكررة بإدخال المساعدات من خلال المعابر البرية بشكل آمنٍ وكافٍ، وخاصة الغذاء وحليب الأطفال والأدوية والمستلزمات الطبية”.
وأدان “الإعلامي الحكومي” استمرار سياسة “هندسة التجويع والفوضى” التي يقودها العدو الإسرائيلي، محملاً إياه ومعه الإدارة الأمريكية والدول المنخرطة في الإبادة الجماعية والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة.
ودعا المكتب لتحرك جدي وعاجل لفتح المعابر وتدفق المساعدات بلا قيود.
ويواجه فلسطينيو قطاع غزة موجة غير مسبوقة من الجوع منذ إغلاق العدو الإسرائيلي معابر القطاع، مطلع مارس الماضي، وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والوقود والدواء.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع إجمالي عدد شهداء لقمة العيش، ممن وصلوا إلى المستشفيات إلى 1,793، والإصابات إلى 12,590.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 61,369 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 152,850 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.