غزة - 23 شهيدا و124 إصابة ضحايا عمليات الإنزال الجوي الخاطئ للمساعدات
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
أعلنت المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، مساء السبت 9 أغسطس 2025 ، ارتفاع عدد ضحايا عمليات الإنزال الجوي الخاطئ للمساعدات منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة إلى 23 شهيداً و124 إصابة.
وأكد الإعلام الحكومي في بيان صحفي أن غالبية هذه الإنزالات الجوية تسقط في مناطق خاضعة لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي أو في أحياء مفرغة قسرياً، ما يُعرّض من يقترب منها للاستهداف والقتل المباشر، كما سبق أن سقطت شحنات من عمليات الإنزال الجوي داخل البحر وأدت إلى غرق 13 فلسطينياً من المدنيين العام الماضي، أو تقع هذه الإنزالات الجوية بين تجمعات المواطنين، مما يجعلها عديمة الجدوى وخطيرة على حياة المُجوّعين.
وقال :" لقد حذرنا مراراً من خطورة هذه الأساليب غير الإنسانية، وأطلقنا مطالبات متكررة بإدخال المساعدات من خلال المعابر البرية بشكل آمنٍ وكافٍ، وخاصة الغذاء وحليب الأطفال والأدوية والمستلزمات الطبية".
وأدان استمرار سياسة هندسة التجويع والفوضى التي يقودها الاحتلال الإسرائيلي، ونُحمّله ومعه الإدارة الأمريكية والدول المنخرطة في الإبادة الجماعية والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة، وندعو لتحرك جدي وعاجل ل فتح المعابر وتدفق المساعدات بلا قيود.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الرئاسة الفلسطينية تُحذّر من إعادة احتلال غزة ومحاولات ضم الضفة السيسي يبحث مع وزير الخارجية التركي تطورات الأوضاع في قطاع غزة مستوطنون يقتحمون مقبرة باب الرحمة الملاصقة للمسجد الأقصى الأكثر قراءة بالصور: غزة - 66 شهيدا منذ فجر اليوم بينهم 38 من منتظري المساعدات شاهد: حمد : متمسكون بسلاح المقاومة ولن نسلم ولا حتى طلقة فارغة سعر صرف الدولار - أسعار العملات في فلسطين الأحد 03 أغسطس طقس فلسطين اليوم: انخفاض طفيف على درجات الحرارة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
داخلية غزة تتحدث عن مخاطر عمليات إسقاط المساعدات.. هذا ما تسببه في القطاع
قالت وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة، الأربعاء، إن عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات على القطاع تسببت في سقوط قتلى وجرحى من المدنيين، وتدمير خيام وممتلكات نازحين.
واتهم بيان للوزارة، الاحتلال باستغلال عمليات إسقاط المساعدات، كأداة لتعزيز الفوضى، ضمن سياسة "هندسة التجويع" في إطار الإبادة التي ترتكبها تل أبيب بالقطاع.
وأوضحت الوزارة، أن جيش الاحتلال يستغل عمليات إنزال المساعدات ضمن سياسة هندسة التجويع، وتعزيز حالة الفوضى والبلطجة، وانتشار مجموعات اللصوص وقطاع الطرق.
وقالت إن "عمليات الإسقاط الجوي يتسبب في إصابات وسقوط ضحايا من المواطنين خلال التدافع، فيما تسقط كميات من المساعدات بشكل مباشر على المنازل وخيام النازحين، ما أدى لاستشهاد عدد من المدنيين بينهم نساء وأطفال، كان آخرهم اليوم في شمال قطاع غزة".
كما أشارت وزارة الداخلية، إلى أن "المساعدات التي تنزل من الجو، لا تفي بالحد الأدنى من احتياجات المواطنين في ظل اشتداد المجاعة، ولا تمثل سوى قطرة في بحر الحاجة الإنسانية لأبناء شعبنا، كما تكاد لا تُذكر مقارنة بما تحمله شاحنات المساعدات التي يمكن إدخالها عبر المعابر البرية".
وأردف بيان الوزارة، أن "الآثار السلبية لإسقاط المساعدات بالمظلات، من فوضى وخسائر بشرية ومادية، تفوق بكثير أية منفعة قد تحققها للفئات للمجوعين".
وشددت على أن "السبيل الأمثل لإنهاء الأزمة الإنسانية وحالة التجويع الممنهجة هو فتح المعابر البرية والسماح بتدفق كميات وفيرة من المساعدات والمواد الغذائية بشكل يومي ولفترات طويلة".
كما ناشدت الدول المشاركة في عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات بـ"إعادة النظر في هذا الإجراء القاتل، واتخاذ قرار عاجل بوقفه، حفاظًا على سلامة المدنيين بغزة".
وتتواصل عمليات الإنزال الجوي للمساعدات منذ إعلان إسرائيل في 26 تموز/ يوليو المنصرم، سماحها "بإسقاط كميات محدودة من المساعدات" على غزة، وبدء ما سمته "تعليقا تكتيكيا محليا للأنشطة العسكرية" في مناطق محددة بالقطاع للسماح بمرور المساعدات.
ومنذ مطلع آذار/ مارس الماضي، تغلق دولة الاحتلال كافة المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة عبور أي مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في حالة مجاعة، رغم تكدس شاحنات المساعدات على حدوده.
والجمعة، قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فيليب لازاريني، إن عمليات إسقاط المساعدات جوا لغزة "غير كافية" وتكلف ما لا يقل عن 100 ضعف مقارنة بالشحن البري.
ومنذ السابع تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب دولة الاحتلال بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي 61 ألفا و158 شهيدا فلسطينيا و151 ألفا و442 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.