زيلينسكي وكارني يتفقان على ضمان شراكة أوكرانيا الكاملة
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الاثنين، أنه توصّل مع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني إلى اتفاق يؤكد على ضرورة أن تكون أوكرانيا شريكًا كاملًا في أي قرار يتعلق بمستقبلها وأمن مواطنيها.
وأوضح زيلينسكي، في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك نقلته وكالة الأنباء الأوكرانية "يوكرينفورم"، أنه قدّم لكارني عرضًا مفصلًا حول مجريات العمل الدبلوماسي الجاري، ومسار التنسيق المستمر مع الشركاء الدوليين.
نتنياهو يرفض أي صفقة جزئية لإعادة المختطفين ويتمسك بشروطه
خطة إسرائيلية لاحتلال غزة خلال أسبوعين وتعبئة 250 ألف جندي وسط تحذيرات من كارثة
وأضاف الرئيس الأوكراني: "نقوم بتنسيق القرارات المشتركة ونضع خططنا المقبلة بشكل متناغم، وهناك نقاش مفتوح حاليًا حول صيغ مختلفة لعقد اجتماعات مقبلة". كما أشار إلى أنه أطلع كارني على تقييم أوكرانيا للنوايا والخطط الحقيقية لروسيا في ظل استمرار الحرب.
وأعرب زيلينسكي عن شكره العميق لكندا، ولرئيس وزرائها بشكل خاص، على ما وصفه بالدعم الثابت والاستعداد للعمل المشترك من أجل تحقيق سلام دائم في أوكرانيا، مؤكدًا أن التواصل بين الجانبين ومع الحلفاء سيستمر بوتيرة عالية خلال المرحلة المقبلة.
ويأتي هذا اللقاء في سياق تحركات دبلوماسية أوكرانية مكثفة تهدف إلى حشد أكبر دعم دولي لمواجهة التداعيات السياسية والعسكرية للحرب المستمرة منذ أكثر من عامين، إذ تسعى كييف لضمان أن أي تسوية سياسية لن تُفرض عليها دون موافقتها الكاملة، لا سيما في الملفات الأمنية والاستراتيجية.
من جهة أخرى، يرى محللون أن إصرار زيلينسكي على إشراك أوكرانيا في صياغة القرارات النهائية يعكس قلق كييف من محاولات بعض القوى الدولية الدفع نحو تسوية سريعة قد لا تلبي جميع مطالبها الأمنية، في ظل تزايد الدعوات الغربية إلى إنهاء الحرب عبر المفاوضات. ويرى آخرون أن الدعم الكندي، سواء على مستوى المواقف السياسية أو المساعدات العسكرية والاقتصادية، يشكل عنصرًا مهمًا في تعزيز موقف أوكرانيا التفاوضي خلال أي محادثات سلام مقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فولوديمير زيلينسكي مارك كارني أوكرانيا زيلينسكي كارني
إقرأ أيضاً:
التنفيذ فورا .. الجيش السوري وقسد يتفقان على وقفٍ شاملٍ لإطلاق النار
أعلن وزير الدفاع السوري "مرهف أبو قصرة" لقاؤه قبل قليل مع قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي، في دمشق حيث اتفق الجانبان على وقفٍ شاملٍ لإطلاق النار بكافة المحاور ونقاط الانتشار العسكرية شمال وشمال شرق سوريا، مشيرا إلى أنه سيتم تنفيذ هذا الاتفاق فوراً.
وذكرت مصادر إعلامية سورية: لن يكون هناك لقاء مباشر بين الرئيس الشرع ومظلوم عبدي إلا بعد نجاح المباحثات التمهيدية بين الوفدين التقنيين والاتفاق على آلية وجدول زمني محدد لتطبيق إتفاق العاشر من مارس .
كانت قوات الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي يقودها الأكراد أتفقتا على وقف إطلاق النار في حلب، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية اليوم، الثلاثاء، بعد تصاعد التوترات بين الجانبين إلى قصف على المدينة الشمالية.
وقتل عنصر واحد على الأقل من قوات الأمن الداخلي السورية ومدني، أمس الاثنين، في قصف على حلب نسب إلى القوات الكردية، بحسب ما أفاد التلفزيون السوري الرسمي.
تصاعدت التوترات بين دمشق والإدارة الكردية شبه المستقلة في شمال وشمال شرق سوريا.