موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2025 والعطلات الرسمية المتبقية في 2025
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
يعتبر المولد النبوي الشريف من أبرز المناسبات الدينية التي يحتفل بها الكثير في جميع أنحاء العالم، حيث يحتفل المسلمون سنويًا بذكرى مولد النبي محمد ﷺ، بعدد من الفعاليات الدينية والثقافية التي تعكس مدى حبهم.
وتتضمن الاحتفالات بالمولد النبوي في مصر العديد من الأنشطة الروحية مثل تلاوة الذكر، الإنشاد الديني، والأدعية، إضافة إلى استعراض السيرة النبوية بأسلوب مؤثر يلامس القلوب ويعزز القيم الإسلامية في النفوس.
وتوفر «الأسبوع» لزوارها ومتابعيها معرفة كل ما يخص إجازة المولد النبوي الشريف 2025 وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2025من المقرر أن تكون إجازة المولد النبوي الشريف 2025، يوم الخميس 4 سبتمبر 2025 الموافق 12 ربيع الأول 1447 هجريًا، وهي عطلة رسمية مدفوعة الأجر للعاملين في القطاعين العام والخاص، وبالتالي تكون الإجازة 3 أيام عطلة مدفوعة الأجر، لأنها تصادف الإجازة الأسبوعية «الجمعة والسبت».
حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف 2025وأوضحت دار الإفتاء المصرية حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف 2025، قائلة: «إن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف أمر مستحب شرعًا، وله أصل في القرآن الكريم والسنة النبوية».
وقالت دار الإفتاء، إن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، يتفق مع تعاليم الإسلام وأجمع عليه علماء الأمة، وهذه المناسبة تمثل فرصة لغرس القيم النبوية والتربية على الاقتداء بأخلاق النبي الكريم.
كيف يحتفل المسلمون بالمولد النبوي الشريف-الذهاب إلى الاستمتاع بـ «المراجيح» وركوب الخيل.
-تناول الحلوى وتوزيعها مثل «الملبن، والسمسمة، والفول السوداني وغيرها».
-الذهاب لزيارة الأهل والأصدقاء والاستمتاع بهذه المناسبة الدينية.
-الذهاب إلى حفلات الإنشاد والابتهالات الدينية للغوص في أعماق السيرة العطرة.
-الذهاب إلى الموالد الذي يحرص عليه الجمهور والتوغل في مدح سيرة المصطفى (ص).
-نشر قيم التسامح والمحبة والاقتداء بسنة الرسول الكريم.
الإجازات الرسمية المتبقية في مصر حتى نهاية 2025وفقًا للتقويم الرسمي، فإن الإجازات المتبقية في مصر حتى نهاية العام الجاري هي:
-المولد النبوي الشريف: يوم الخميس 4 سبتمبر 2025.
-عيد القوات المسلحة 6 أكتوبر: يوم الاثنين 6 أكتوبر 2025.
رسائل تهنئة بالمولد النبوي الشريف 2025كل عام وأنتم بخير بمناسبة مولد خير الأنام، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.. أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليُمن والبركات.
في ذكرى مولد النبي الكريم، نتمنى لكم أيامًا عامرة بالإيمان، وسنوات مملوءة بالسعادة والسلام. مولد نبوي مبارك.
اللهم اجعل هذه الذكرى العطرة سببًا في تهذيب نفوسنا، وتقويم أخلاقنا، وتقربنا إلى نبيك المختار شفيع الأمة. كل عام وأنتم بخير.
بأجمل العبارات، وأصدق الدعوات، نهنئكم بمولد رسول الرحمة.. وكل مولد نبوي شريف وأنتم إلى الله أقرب.
تهنئة قلبية لكل مسلم ومسلمة.. في ذكرى مولد المصطفى صلى الله عليه وسلم، نسأل الله أن يرزقنا شفاعته، وأن نقتدي بنوره وسنته.
أسأل الله أن يُحيي في قلوبنا سيرة الحبيب المصطفى، ويجعل يوم مولده بداية لكل خير.. مولد نبوي شريف مبارك.
كل عام وأنتم بخير بمولد من أضاء الله به الكون.. محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم.
اقرأ أيضاًمتى تبدأ إجازة المولد النبوي الشريف 2025؟.. 3 أيام دفعة واحدة في هذا الموعد
موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2025 للموظفين في مصر
فلكيا.. موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2025 للموظفين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المولد النبوي المولد النبوي الشريف إجازة المولد النبوي الشريف حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف ما حكم الاحتفال بـ المولد النبوي الشريف موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2025 في مصر موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2025 إجازة موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2025 إجازة المولد النبوي الشريف 2025 المولد النبوي الشريف 2025 موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2025 للموظفين إجازة المولد النبوي الشريف 2025 في مصر إجازة المولد النبوي الشريف في مصر 2025 موعد إجازة المولد النبوي الشريف في مصر 2025 موعد إجازة المولد النبوی الشریف 2025 الاحتفال بالمولد النبوی الشریف فی مصر
إقرأ أيضاً:
موعد صلاة الجمعة اليوم 12 ديسمبر 2025
موعد صلاة الجمعة .. خلال الساعات الاخيرة كثر البحث عن التوقيت الصحيح لـ صلاة الجمعة، للذهاب الى المسجد مبكرا والاستماع الى الخطبة واغتنام الثواب العظيم، لذلك سوف نذكر لكم مواعيد الصلوات اليوم.
موعد صلاة الجمعة 11 و49 دقيقة صباحاً.
مواقيت الصلاة فى القاهرة
الفجْر
٥:٠٩ ص
الشروق
٦:٤٢ ص
الظُّهْر
١١:٤٩ ص
العَصر
٢:٣٧ م
المَغرب
٤:٥٦ م
العِشاء
٦:١٩ م
نص خطبة الجمعة اليوم:
التطرفُ ليسَ فِي التديُّن فقط
الحمدُ لله ربِّ العالمينَ، فطرَ الكونَ بِعَظَمَةِ تَجَلِّيه، وأنزلَ الحقَّ على أنبيائِه ومُرْسلِيه، نحمدُه سبحانَهُ على نعمةِ الإسلامِ، دين السماحةِ والسلامِ، الذي شرعَ لنا سُبلَ الخيرِ، وأنارَ لنا دروبَ اليُسرِ، وَنَسْأَلُه الهُدَى وَالرِّضَا وَالعَفَافَ وَالغِنَى، ونَشْهَدُ أنْ لَا إلهَ إِلا اللهُ وحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، ونَشْهدُ أنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولهُ، وَصَفِيُّهُ مِنْ خَلْقِهِ وَحَبِيبُهُ، صَاحِبُ الخُلُقِ العَظِيمِ، النَّبِيُّ المُصْطَفَى الَّذِي أَرْسَلَهُ اللهُ تَعَالَى رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ، اللَّهُمَّ صَلِّ وسلِّمْ وبارِكْ علَيهِ، وعلَى آلِهِ وَأَصحَابِهِ، ومَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إلَى يَومِ الدِّينِ، وَبَعْدُ:
فالتطرفُ ليسَ ظاهرةً قاصرةً على النصوصِ الدينيةِ ، أو محصورةً في الزوايا الشرعيِّةِ ، بل هو انحرافٌ سلوكيّ ، واقتتالٌ فكريّ، يظهرُ حيثما يختلُ ميزانُ العدل ، ويغيبُ سندُ الاعتدال ، فالغلوُ حالةٌ تنشأُ حينما يُصَادَرُ الفهمُ ، ويُهمل العقلُ ، فيظهرُ في أماكنِ العبادة ، وملاعبِ الرياضة ، والخلافاتِ العائلية، والنَّعَراتِ القبليَّة ، فالمتأملُ يلحظُ تشابهًا في الجذورِ، وإنْ تباينتِ الألوانُ ، وتعددتِ المظاهرُ ، والتعصبُ لفريقٍ يحملُ سماتَ التشنجِ لمذهب، وكلاهُما مرضُ الذهن، وعلةُ البصيرةِ، التي تُحوِّل الاختلافَ إلى خصامٍ ، والرأيَ المخالفَ إلى سُمٍّ زُعَافٍ، فالآفةُ ليست في حكمٍ مُنَزَّلٍ ، ولا رأيٍ معتبرٍ ، بل في نفسٍ لَمْ تَتزِنْ، وعقليةٍ لَمْ تُوَجَّهْ ، وصَدَقَ اللهُ القائلُ في محكمِ آياتِهِ مُرسِّخًا لِرِسَالةِ التوازنِ والأمانِ: ﴿وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا﴾.
سادتي الكرام: أَلَمْ يَكُنْ منهجُ النبوةِ عنوانهُ: «خيرُ الأمورِ أوسَطُها»؟، أَلَمْ يُحذِّرْ الجنابُ المحمديُّ من الوقوعِ في مظاهرِ الغلوِ ودعاوى التعصبِ؟، لقد أضاءتْ تعاليمُ الإسلامِ بنورِها الوضَّاءِ، وحَمَلتْ أَخْلاقاً رصينةً وآداباً مَتينَة، وحَذرتْ من مزالقِ التطرفِ بِشَتى طرقِهِ وأصنافِهِ، فجاءتْ نصوصُ الوحيينِ صافيةً في دعوتِها، مُحْكَمَةٌ في غايتِها، تدعو إلى الوسطيةِ منهَجاً، والاعتدالِ سِراجَاً، فالإسلامُ يرسخُ فينا ميزاناً دقيقاً، يحفظُ للإنسانِ سكينَتَهُ وتوازُنَه، ويُجنِّبُه مغبةَ الانْدفَاعِ، وعواقبَ الانْقطَاعِ، حتى نكونَ شُهُوداً لله في الأرضِ على الحقِّ واليَقِين، لا على النِّزاعِ والتَّلوين، إنَّ هذا المنهجَ القويمَ يَتَجلى في أَبهى صُوَرِه، كَمَا أشَارَ إِليهِ الحقُّ سبْحانَهُ في وصْفِ عِبادِ الرَّحمنِ بقولِهِ سبحانه: ﴿وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَٰلِكَ قَوَامًا﴾.
أيها النبلاء: إنَّ الانتماءَ المحمودَ فِطرةٌ إنسانيَّةٌ أصيلة، واعْتِزازٌ بالمحَلِ والمنشأِ والأصل، فاعتزازُ المرءِ بِقَبيلتِهِ أو وطنِهِ دون أنْ يُقصِيَ الآخرَ فعلٌ محمودٌ، وغرضٌ مقصودٌ، فمتى تجاوزَ الحدَّ، يَصيرُ تَعصُّبًا أعْمَى أو حميةً جَاهِليةً مذمومةً تقودُ إلى الشقاقِ والمفاصلةِ، واستدعاءِ العُصْبَةِ للنِزاعِ والمغَالبةِ، ليتحولَّ بذلكَ منْ شُعُورٍ طبِيْعيٍّ بالوحدةِ إلى داءٍ مقيتٍ يَقطعُ أَوَاصرَ الإيمانِ والمحبةِ، ويَصرفُ عن الهدفِ الأًسْمى وهو التعارفُ والتَّكامُل، ويستبدلُ ميزانَ التقوى والحقِّ، الذي هو أساسُ التفاضلِ، بِباطلِ الأحقادِ ودواعي التفرقةِ، وقَدْ كانَ هذا السلوكُ الانْحرافيُّ دعوةً جاهليةً، بعناوينَ قَبَلِيَّة، استنكرها الجنابُ المعظَّمُ أشدَّ الاستنكارِ وقال متسائلًا: «َبِدعوىَ الجاهليةِ وأنا بينَ أظهرِكُم؟»
*********
الخطبــة الثانية
الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين، سيدِنا محمدٍ صلّى الله عليه وسلّم وعلى آلِهِ وصحبِهِ أجمعينَ، وبعدُ:
فالتطرفُ الرياضيُّ بمظاهرِهِ المُنْفلتَةِ، وبعصبيتِهِ المفرطةِ، هو انحرافٌ خطيرٌ عن سننِ الاعتدالِ، يضعُ صاحبَهُ في مواجهةٍ مباشرةٍ مع المحظوراتِ الشرعيةِ والآدابِ الأخلاقيَّةِ، والسلوكياتِ البغيضةِ التي تشملُ السخريةَ المهينةَ، والتنابزَ بالألقابِ المشينةِ، وإطلاقَ عباراتِ السبِّ والشتمِ، وصولًا إلى الاحتقارِ الذي يهدمُ أساسَ الأخُوَّةِ والكرامةِ، ولا يقفُ الأمرُ عندَ الإيذاءِ اللفظيِّ، بل قد ينجرفُ هذا التعصبُ إلى ما هو أشدُّ وأخطرُ، من اشتباكٍ بالأيدي واعتداءٍ جسديّ؛ لتخرجَ الرياضةُ من إطارِها النبيلِ كوسيلةٍ للتنافسِ الشريفِ والترفيهِ المباحِ، وتصبحَ بؤرةً للخصومةِ والصراعِ المذمومِ، فالمؤمنُ الحقُّ المستنيرُ بتعاليمِ الوحي، يدركُ أنَّ حفظَ اللسانِ وصونَ الأعراضِ من أهم الثوابتِ التي لا يجوزُ المساسُ بها تحتَ أيِّ ذريعةٍ، فالرياضةُ في أصلِها لا يمكنُ أنْ تكونَ مسوغًا للتعدي على حقوقِ الآخرينَ، أو تجاوزَ ضوابطَ السلوكِ القويمِ، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَىٰ أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾.
أيها المكرمون:
اغْرِسوا في عقولِ شبابِ الأمةِ أن روحَ الشريعةِ الإسلاميةِ هي روحُ الألفةِ والوئامِ، فهي تُرَغِّبُ دائمًا في كلِ ما يجمعُ القلوبَ ويقيمُ الروابطَ، وتغرسُ في النفوسِ معاني الألفةِ بدلَ البغضاءِ والخصام، فالإسلامُ يقفُ موقفَ الرفضِ والتحذيرِ من كلِّ سلوكٍ يثيرُ العداوةَ أو يقطعُ وشائجَ العلاقاتِ الاجتماعيِّةِ، ويدعو إلى الاعتصام بحبلِ الوحدةِ ونبذِ الفرقةِ، فالتنازعُ يُبدّدُ الطاقاتِ، ويُضْعِفُ المجتمعاتِ، ويُذْهِبُ ريحَها، ويُوهِنُ قوتَها، فمهما كانت محبةُ المرءِ للرياضةِ، يجبُ ألا تُخرجَهُ هذه المحبةُ عن حدودِ الشريعةِ وواجباتِ الأخلاقِ وضوابطِ السلوكِ، فالرياضةُ كاشفٌ دقيقٌ لمعدنِ الخُلقِ الحقيقيِّ الذي يُظهِرُ مدى التزامِ الإنسانِ بضوابطِ الاعتدالِ، وعلاجُ التعصبِ الرياضيِّ يكمنُ في ضبطِ اللسانِ، واحترام المنافسِ، وتعميقِ الوعيِ بمقاصدِ الرياضةِ الأصيلةِ كأداةٍ لبناءِ الجسدِ والروحِ؛ ليظلَّ ميزانُ التفاضلِ هو التقوى والأخلاقُ الحسنةُ، لا التعصبُ الأعمى والانتماءاتُ الزائلةُ، قال تعالى: ﴿وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾.
اللهم احفظْ بلادَنا من كلِّ مكروهٍ وسوءٍ، وابسُط فيها بِسَاطَ اليقينِ والأمنِ والأمانِ.