لقاء إنساني بوزارة الخارجية ضم طاقم سفينة “إترنيتي سي” وممثلي الفلبين والهند والصليب الأحمر
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
الثورة نت /..
عُقد بوزارة الخارجية والمغتربين اليوم الثلاثاء ، لقاء إنساني جمع طاقم سفينة “إترنيتي سي” من الجنسيتين الفلبينية والهندية، مع نائب رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، فريال راضي، والقنصل الفخري للفلبين، محمد الجمل، ومندوب السفارة الهندية، بدر عبدالرزاق.
وفي اللقاء، استمعت نائب رئيس بعثة الصليب الأحمر والقنصل الفخري ومندوب السفارة، إلى أفراد طاقم السفينة، الذين أشادوا بالمعاملة الكريمة والمستوى المتميز من الرعاية الإنسانية التي يتلقونها.
وأعرب أفراد الطاقم عن تقديرهم للجهود المبذولة التي ضمنت لهم القدرة على التواصل المستمر مع أسرهم، ما يبعث الطمأنينة لديهم وذويهم، ويؤكد الاهتمام بسلامتهم النفسية والمعنوية.
من جانبهم، أكد رؤساء الدوائر القنصلية بالوزارة السفير أحمد عمر، وآسيا واستراليا السفير يحيى الشهاري، والمنظمات والمؤتمرات الدولية السفير محمد السادة، أن التعامل الإنساني مع طاقم السفينة هو تجسيد للقيم الدينية والتعاليم القرآنية السمحة.
وأوضحوا أن التعامل معهم على ذلك النهج، ينسجم مع الموجهات الإنسانية لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، التي تشدد على ضرورة التعامل مع جميع البشر دون تمييز، خاصة في القضايا الإنسانية.
وجدّد مسؤولو وزارة الخارجية، التأكيد على التزام الحكومة الكامل باحترام كافة المواثيق والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، وحرصها على تطبيق أعلى المعايير الإنسانية الدولية في جميع الظروف.
عقب ذلك، عُقد اجتماع مغلق ضم طاقم السفينة مع نائب رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر والقنصل الفخري للفلبين ومندوب السفارة الهندية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“الأورومتوسطي”: الاتحادات الدولية تتستر على جرائم الاحتلال رغم استشهاد 664 رياضياً
#سواليف
قال #المرصد_الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، الاثنين، إن #الاتحادات_الرياضية الدولية والقارية تمتنع عن تعليق عضوية #الاحتلال لديها، رغم مرور نحو 22 شهراً على #حرب_الإبادة_الجماعية التي دمرت #الرياضة في قطاع #غزة وأدت إلى #استشهاد 664 رياضياً.
وأوضح المرصد الحقوقي، ومقره جنيف، في بيان، أن امتناع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) واللجنة الأولمبية الدولية واتحادات دولية أخرى عن تعليق عضوية الاحتلال، يمثل خرقاً صارخاً للقيم والمبادئ التي تدّعي هذه المؤسسات الالتزام بها، ويعكس تطبيقاً انتقائياً ومعايير مزدوجة للقواعد والأنظمة التي تحكم مشاركة الدول وممثليها من الأندية والأفراد في المنافسات الرياضية، سواء الرسمية أو الودية.
وأشار إلى أن هذا الموقف يأتي في وقت يواصل فيه الاحتلال انتهاكاته بحق الرياضة الفلسطينية في غزة، حيث قتل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 نحو 664 رياضياً، بمعدل يقارب رياضياً واحداً يومياً. ولفت إلى أن شهر يوليو/تموز الماضي شهد استشهاد 40 من الرياضيين والكشفيين في استهدافات متفرقة، غالبيتهم في القطاع، وفق بيان اللجنة الأولمبية الفلسطينية.
مقالات ذات صلة تجدد فرص حدوث العواصف الرملية الساعات القادمة في المناطق الصحراوية ومخاوف من امتدادها إلى المدن 2025/08/12وحتى 8 أغسطس/آب الجاري، أفاد الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم باستشهاد 662 رياضياً في غزة منذ بدء الإبادة، بينهم 321 تابعون للاتحاد.
وبيّن المرصد أن #جيش_الاحتلال دمّر منذ بدء الحرب نحو 264 منشأة رياضية، بينها 184 دُمرت كلياً و81 تدميراً جزئياً، ما أدى إلى توقف النشاط الرياضي بالكامل في القطاع. واعتبر أن تجاهل الاتحادات الرياضية للوائحها وعدم اتخاذ أي إجراءات تأديبية بحق الاحتلال يمثل إخلالاً بالتزاماتها الأخلاقية والمؤسسية، ويضعها في دائرة المساءلة، واصفاً تطبيع هذه الاتحادات مع الاحتلال بأنه “سقوط أخلاقي غير مسبوق”، خاصة وأن بعض الرياضيين في بعثات الاحتلال يكونون متورطين في انتهاكات جسيمة ضد المدنيين الفلسطينيين.
كما أشار إلى تقديرات تفيد بأن نحو 30 رياضياً من أفراد بعثة الاحتلال في أولمبياد باريس 2024 خدموا في جيش الاحتلال أو أبدوا دعماً علنياً للإبادة الجماعية في غزة، لافتاً إلى أن لوائح “فيفا” تتيح للاتحادات معاقبة الاحتلال بشكل مؤكد، مع رفض أي خضوع للضغوط أو المحاباة السياسية أو انتهاج معايير مزدوجة في التعامل مع انتهاكات حقوق الإنسان.
ودعا المرصد الاتحادات الرياضية الدولية والقارية إلى اتخاذ موقف حاسم وفوري بتعليق عضوية الاحتلال في جميع الأنشطة الرياضية، وحظر إقامة أي فعاليات رياضية على أراضيه، وحث على تشكيل لجان مستقلة لتوثيق الدمار الذي طال القطاع الرياضي في غزة وقتل الرياضيين.
وبدعم أميركي، يرتكب الاحتلال منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة تشمل #القتل و #التجويع و #التدمير والتهجير، متجاهلاً النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها، ما أسفر عن استشهاد 61,499 فلسطينياً وإصابة 153,575 آخرين، إضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أودت بحياة كثيرين بينهم عشرات الأطفال.