الثورة نت /..

عُقد بوزارة الخارجية والمغتربين اليوم الثلاثاء ، لقاء إنساني جمع طاقم سفينة “إترنيتي سي” من الجنسيتين الفلبينية والهندية، مع نائب رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، فريال راضي، والقنصل الفخري للفلبين، محمد الجمل، ومندوب السفارة الهندية، بدر عبدالرزاق.
وفي اللقاء، استمعت نائب رئيس بعثة الصليب الأحمر والقنصل الفخري ومندوب السفارة، إلى أفراد طاقم السفينة، الذين أشادوا بالمعاملة الكريمة والمستوى المتميز من الرعاية الإنسانية التي يتلقونها.


وأعرب أفراد الطاقم عن تقديرهم للجهود المبذولة التي ضمنت لهم القدرة على التواصل المستمر مع أسرهم، ما يبعث الطمأنينة لديهم وذويهم، ويؤكد الاهتمام بسلامتهم النفسية والمعنوية.
من جانبهم، أكد رؤساء الدوائر القنصلية بالوزارة السفير أحمد عمر، وآسيا واستراليا السفير يحيى الشهاري، والمنظمات والمؤتمرات الدولية السفير محمد السادة، أن التعامل الإنساني مع طاقم السفينة هو تجسيد للقيم الدينية والتعاليم القرآنية السمحة.
وأوضحوا أن التعامل معهم على ذلك النهج، ينسجم مع الموجهات الإنسانية لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، التي تشدد على ضرورة التعامل مع جميع البشر دون تمييز، خاصة في القضايا الإنسانية.
وجدّد مسؤولو وزارة الخارجية، التأكيد على التزام الحكومة الكامل باحترام كافة المواثيق والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، وحرصها على تطبيق أعلى المعايير الإنسانية الدولية في جميع الظروف.
عقب ذلك، عُقد اجتماع مغلق ضم طاقم السفينة مع نائب رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر والقنصل الفخري للفلبين ومندوب السفارة الهندية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

إسرائيل وحماس والصليب الأحمر يستأنفون البحث عن آخر محتجز في غزة

أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن الصليب الأحمر وحركة حماس سيستأنفان اليوم الأحد البحث عن رفات آخر محتجز في قطاع غزة، الرقيب أول ران غفيلي، في حي الزيتون بمدينة غزة شمالي القطاع. وصرح القيادي في حماس خليل الحية بأن عملية البحث ستشمل مناطق لم يُجرَ البحث فيها سابقًا، مشيرًا إلى أن الحركة تمتلك دلائل على مكان وجود الجثمان.

ويأتي هذا الإعلان بعد أن أفرجت الفصائل الفلسطينية عن 20 أسيرًا إسرائيليًا أحياء ورفات 27 آخرين من أصل 28، وفق اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 10 أكتوبر 2025 بين إسرائيل وحماس. وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الجثمان الذي أعيد إلى إسرائيل يوم 4 ديسمبر الجاري يعود لمحتجز من تايلاند، وأن الرقيب أول ران غفيلي هو آخر جثمان محتجز في غزة.

وتستمر جهود الصليب الأحمر لتنسيق عمليات تسليم الرفات، في إطار الاتفاق الذي شمل الإفراج عن نحو 2000 معتقل فلسطيني من غزة، بينهم محكومون لفترات طويلة، مقابل الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين.

بدأ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في 10 أكتوبر 2025، وسمح بالإفراج عن جميع المحتجزين الإسرائيليين الأحياء مقابل الإفراج عن نحو 2000 معتقل فلسطيني من غزة.

تُعد عملية البحث عن رفات الرقيب ران غفيلي آخر خطوات تنفيذ بنود الاتفاق، بعد أن أعيدت رفات 27 محتجزًا آخر من أصل 28.

يشكل تنسيق الصليب الأحمر دورًا رئيسيًا في ضمان عمليات تسليم الرفات بشكل آمن، في ظل استمرار التوترات الأمنية في غزة.

مقالات مشابهة

  • من ترهونة.. السفير الهولندي يؤكد أهمية إنصاف ضحايا “الكانيات”
  • بولبينة: “أنا وبركان سننسي الجزائريين في ثنائية “بونجاح وبلايلي””
  • وزير الخارجية يستعرض التعاون المشترك مع رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر
  • سمو وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر
  • وزير الخارجية يستعرض التعاون مع رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر
  • حماس والصليب الأحمر يستأنفان البحث عن جثة محتجز إسرائيلي
  • إسرائيل وحماس والصليب الأحمر يستأنفون البحث عن آخر محتجز في غزة
  • رئيس مركز البحر الأحمر يلتقي السفير الألماني ويعرض إصدارات المركز لتعزيز الشراكات الدولية
  • السفارة الفرنسية في ليبيا تحتفي بدعم مشروع “أجيال جديدة” وتمكين الشركات النسائية الناشئة
  • تفاصيل لقاء المستوردين وممثلي شركات الشحن الجوي مع رئيس مصلحة الجمارك