هيثم العواضي: نتائج انتخابات الشيوخ تتويج لجهود وإخلاص قيادات الجبهة الوطنية
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
تقدّم النائب هيثم العواضي، الفائز بمقعد القائمة الوطنية عن حزب الجبهة الوطنية في انتخابات مجلس الشيوخ، بخالص الشكر وعظيم الامتنان إلى قيادات حزب الجبهة الوطنية، وعلى رأسهم الدكتور عاصم الجزار، والسيد القصير – الأمين العام للحزب – على ثقتهم الغالية ودعمهم الكبير، الذي كان له بالغ الأثر في مسيرته نحو انتخابات مجلس الشيوخ وفوزه على مقعد القائمة الوطنية من أجل مصر.
وأكد العواضي أن فوزه في انتخابات مجلس الشيوخ يُعدّ تتويجًا لجهود وإخلاص قيادات الحزب، الذين عملوا بكل جدية وأمانة وتحمل للمسؤولية في سبيل خدمة الوطن والمواطن.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن هذه الثقة الغالية وسام على صدره ومسؤولية يتحمّلها بكل التزام وجدية، من أجل تمثيل الحزب وأبناء الوطن بالشكل الذي يليق بتطلعاتهم وطموحاتهم، وفق البرنامج الوطني المتكامل الذي ينتهجه الحزب.
كما وجّه النائب هيثم العواضي أصدق معاني الشكر والعرفان إلى النائب وليد فتحي فرعون – أمين الحزب بمحافظة الدقهلية – على دعمه الكبير، وإلى جميع عائلات وأهالي محافظة الدقهلية الكرام، الذين قدّموا مثالًا يُحتذى به في التلاحم والدعم، مشددا أن وقفتهم الصادقة ومساندتهم له كانت ملحمةً وطنية أثمرت هذا النجاح.
واختتم عضو مجلس الشيوخ رسالته متعهدًا بأن يكون عند حسن الظن، وأن يواصل العمل بكل إخلاص وتفانٍ من أجل خدمة الوطن والمواطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انتخابات مجلس الشيوخ انتخابات مجلس الشيوخ حزب الجبهة الوطنية السيد القصير انتخابات مجلس الشیوخ الجبهة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
نجل خالدة ضياء يستعد للعودة من المنفى لخوض انتخابات بنغلاديش
يستعد طارق رحمن، نجل زعيمة الحزب ورئيسة الوزراء السابقة في بنغلاديش خالدة ضياء، للعودة إلى بلاده بعد 17 عاما قضاها بالمنفى في بريطانيا، وذلك لخوض الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في 12 فبراير/شباط من العام المقبل.
فقد أعلن الأمين العام لحزب بنغلاديش الوطني ميرزا فخر الإسلام المغير، أمس الجمعة، أن طارق رحمن (60 عاما) سيعود إلى العاصمة دكا في 25 من هذا الشهر، مشيرا إلى أنه "يوم مميز للغاية، إذ يصادف عطلة عيد الميلاد، إنه يوم رائع".
ويعيش رحمن البالغ 60 عاما في لندن منذ عام 2008، بعد فراره -على حد قوله- من الاضطهاد السياسي في عهد رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة.
ويعد رحمن وريث الحزب الوطني البنغلاديشي الذي تتزعمه والدته المريضة ورئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء البالغة 80 عاما.
مظاهرة في العاصمة البنغالية دكا تطالب رئيس الحكومة الدكتور محمد يونس بإجراء انتخابات نزيهة في بنغلاديش في فبراير/ شباط المقبل#فيديو pic.twitter.com/dFAMXWcpnI
— قناة الجزيرة (@AJArabic) November 8, 2025
لا عقبات أمام العودةوقبل نحو أسبوعين، كتب رحمن، المقيم في لندن منذ عام 2008، على فيسبوك أن عودته إلى بنغلاديش "ليست بالكامل" أمرا بيده، مما أثار تكهنات بوجود عقبات سياسية أو قانونية.
وبعد ذلك بساعات، قالت الحكومة المؤقتة برئاسة محمد يونس إنه "لا توجد قيود أو اعتراضات" على عودته.
وجاءت تصريحات رحمن عقب إعلان الحزب الوطني البنغالي إن زعيمته ورئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء ترقد في حالة "حرجة للغاية" بمستشفى في داكا.
وذكر أطباء ومسؤولون كبار في الحزب أنها نُقلت إلى مستشفى خاص في 23 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إثر إصابتها بعدوى صدرية حادة أثرت على القلب والرئتين.
ويأتي تدهور صحتها في وقت حساس بالنسبة للحزب الذي استعاد مكانته السياسية بعد الإطاحة برئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة في انتفاضة طلابية العام الماضي.
إعلانواكتسب الحزب، الذي قاطع الانتخابات المثيرة للجدل في عامي 2014 و2024 زخما منذ أغسطس/آب الماضي، ويُنظر إليه على أنه من أبرز المنافسين في المشهد السياسي المتغيّر في بنغلاديش.
قادت #بنغلاديش 15 عامًا وانتهى بها الأمر في مواجهة حكم الإعدام الغيابي بتهم تتعلق بجرائم ضد الإنسانية.. ما قصة الشيخة حسينة؟#الجزيرة_فيديو pic.twitter.com/FYoH6jtXdx
— قناة الجزيرة (@AJArabic) November 20, 2025
تُهم وحُكم بالسجن المؤبدومع أن طارق رحمن مرشح قوي لقيادة البلاد، فإن مسيرته السياسية شابها العديد من الادعاءات، فقد أُلقي القبض عليه عام 2007 بتُهم فساد، لكنّه يدعي أنه تعرض للتعذيب أثناء احتجازه.
وبعد إطلاق سراحه في وقت لاحق، سافر إلى لندن عام 2008 لتلقي العلاج ولم يعد منذ ذلك الحين.
وبعد سقوط حسينة، تمت تبرئة رحمن من أخطر التُّهم الموجهة إليه، وألغي حكم بالسجن المؤبد صدر عليه غيابيا بتهمة تفجير قنبلة يدوية عام 2004 في تجمّع سياسي، وهو ما أنكره دائما.
يُذَكر أن انتخابات فبراير/شباط المقبل ستكون الأولى منذ الانتفاضة الشعبية التي أنهت حكم حسينة الذي دام 15 عاما العام الماضي.