رادوكانو تطلب إبعاد طفل يبكي عن الملعب في سينسيناتي
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
ماجد محمد
طالبت نجمة التنس البريطانية إيما رادوكانو بطرد طفل كان يبكي داخل الملعب أثناء مباراتها ضد أرينا سابالينكا في بطولة سينسيناتي المفتوحة، ووقع الحادث خلال المجموعة الثالثة الحاسمة، حيث أزعج صراخ الطفل تركيز رادوكانو وأجبرها على التوقف والابتعاد قليلاً أثناء تنفيذ إحدى ضرباتها.
وبينما كانت رادوكانو تشعر بالإحباط، توجهت إلى الحكم قائلة: “لقد مرت 10 دقائق بالفعل”، لكن الحكم رد عليها بأن الطفل لا يمكن طرده من الملعب، متسائلاً: “هل تريدينني أن أطرد الطفل؟” ردت النجمة البريطانية بهز كتفيها، ثم لفتت انتباه الجمهور الذي بدأ يطالب بطرد الطفل، فوافقت بابتسامة.
وكانت المباراة أقيمت ضمن بطولة سينسيناتي لأساتذة التنس فئة 1000 نقطة شهدت خروج رادوكانو من منافسات فردي السيدات، بعد مواجهة قوية أمام المصنفة الأولى عالميًا أرينا سابالينكا من بيلاروسيا.
وفي وقت متأخر من اللقاء، وبعد تقدم رادوكانو بنتيجة 3-4 في المجموعة الثالثة، واجهت ضغطًا كبيرًا بسبب محاولات سابالينكا لكسر إرسالها، ولكن صراخ الطفل أثر على تركيزها أثناء تحضيرها لضربة مهمة، ما اضطرها إلى التوقف مؤقتًا.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه كانت المواجهة الثانية بين النجمتين في عام 2025، بعدما التقتا سابقًا في دور الثالث ببطولة ويمبلدون، حيث فازت سابالينكا أيضًا، وفي النهاية، تمكنت سابالينكا من تحقيق الفوز بنتيجة 7-6، 4-6، و7-6، لتنهي مسيرة رادوكانو في البطولة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: بطولة سينسيناتي رادوكانو سابالينكا طفل يبكي
إقرأ أيضاً:
مهاجم الشارقة يضع ألبانيا على أعتاب المونديال
علي معالي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةقاد الألباني راي ماناج، مهاجم فريق الشارقة، منتخب بلاده إلى انتصار مثير على صربيا 1-0، في الجولة السادسة من تصفيات أوروبا المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، جاء هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع في الشوط الأول، وخرج ماناج متأثراً بالإصابة في الدقيقة 77، وحصل مهاجم «الملك» على (7.8 من 10)، ليكون ثاني أفضل لاعب بين زملائه خلال المباراة بعد حارس مرمى ألبانيا توماس ستراكوشا (8.4 من 10).
وسجل ماناج هدفاً جميلاً بعد أن أخطأ زميله أرليند أجيتي في التصويب، لتصل إليه الكرة، حيث وضعها بشكل جميل ومباشر في شباك الصرب، وهو الهدف الـ 11 له مع منتخب بلاده.
وهذا الفوز رفع رصيد ألبانيا إلى 11 نقطة في المركز الثاني خلف إنجلترا، وابتعد الألبان عن الصرب بفارق 4 نقاط، وخرجت الصحف والمواقع الرياضية في ألبانيا تشيد بما قدمه ماناج، حيث قالت: «كتب راي ماناج التاريخ في صربيا، منح مهاجم المنتخب الألباني الأفضلية في نهاية الشوط الأول، مما أشعل الحماس على مقاعد البدلاء وفي كل ركن من أركان الملعب، حيث كان هناك عدد قليل من المشجعين الألبان المختارين، وكانت المباراة مجنونة ومليئة بالعواطف، ورفع مناج يديه على رمز «النسر ذو الرأسين»، بينما انفجر اللاعبون في الملعب والبدلاء على حدود في عناق عميق، لأول مرة في تاريخ كرة القدم بين المنتخبين، تفوقت ألبانيا على صربيا في الملعب.
عبر ماناج عن سعادته بالهدف قائلاً: «شعرت أنني سأسجل، وراض تماماً عما قدمناه في المواجهة خارج أرضنا، وعلينا أن نستمر مرة أخرى لأن لدينا مباراتين أخريين، وكان الضغط في صربيا أكبر منه في تيرانا، في ظل أجواء كانت حساسة جداً».
وأضاف: «اليوم ينبغي لنا أن نحتفل، وغداً سنواصل التفكير في مباراة منتخب أندورا، وما يهم هو تسجيل الأهداف، وكان هدفي في مرمى صربيا أهم هدف في مسيرتي المهنية بأكملها».
وتبدو فرص ألبانيا، بعد تخطّي عقبة صربيا جيدة للغاية، ولديهم مباراة أخيرة أمام أندورا الذي يحتل المركز الأخير بنقطة واحدة فقط، وستقام المباراة يوم 13 نوفمبر المقبل في تيرانا عاصمة ألبانيا.
وفي حال استمرار ألبانيا في مركز الوصافة ستواجه خصمين يتم تحديدهما بالقرعة، في مرحلة «التصفيات» الأوربية التي سيتأهل أفضل 12 مركزاً في المجموعة مباشرة لكأس العالم 2026، بينما سيتم تحديد المراكز الأربعة المتبقية من خلال مرحلة التصفيات.