كواليس مبادرة اتحاد الكرة وإجبار الأندية بدفع مستحقات المنظمة بشكل مباشر
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
كشف الدكتور حازم خميس، رئيس مجلس إدارة المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات كواليس مبادرة اتحاد الكرة واجبار الأندية بدفع مستحقات المنظمة بشكل مباشر، قائلا: “الأندية كانت تدفع قبل كل بطولة مبلغ كبير يأخذه إتحاد الكرة بخصوص المنشطات وتحاليلها”.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حضرة المواطن” المذاع عبر فضائية “الحدث اليوم”: “الإتحاد كان يأخذ الأموال ولا يدفعها للمنظمة، إلا أن الأن فى وجود الإتحاد الجديد أصبحت الأندية تدفع مباشرة المبالغ المطلوبة للمنظمة، وهذا سيفرق كثير جدا فى المرحلة القادمة، لكمية العينات التي يتم أخذها للبطولة”.
وتابع: “المنظمة مسئولة عن كل رياضة مصر مسجل فى إتحاد وطني، أي لاعب عرضة لإختبار المنشطات، ويكون هناك عدة أنواع، الأول هو التحليل المفاجئ، والأخر هو تحليل موجه بوجود إشاعة عن لاعب يأخذ منشطات”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مكافحة المنشطات المنشطات اتحاد الكرة الأندية إختبار المنشطات
إقرأ أيضاً:
تطورات عاجلة من ميلانو.. الأهلي طرابلس يضع اتحاد الكرة في زاوية ضيقة
تتسارع وتيرة الأحداث في مدينة ميلانو الإيطالية قبل ساعات من صافرة الحسم في الدوري الليبي الممتاز، حيث أصدر النادي الأهلي طرابلس بيانًا جديدًا أعلن فيه مبادرة عاجلة لإنقاذ المباراة النهائية أمام الهلال، والتي تعرّضت لأزمة غياب عربات النقل التلفزيوني وتقنية حكم الفيديو المساعد VAR.
أكد الأهلي طرابلس في بيانه أنه على استعداد لتكفّل قيمة توفير تقنية الـ VAR والنقل التلفزيوني بالكامل، بالإضافة إلى إعاشة الفريقين وطاقم التحكيم وجميع التكاليف المالية، مطالبًا الاتحاد الليبي لكرة القدم والفريق المنافس بالموافقة على هذه الخطوة، في محاولة لضمان إقامة اللقاء في أجواء عادلة ولائقة بختام البطولة.
وشدد النادي على ضرورة حضور منافسه الهلال إلى أرضية الملعب، معتبرًا ذلك جزءًا من المسؤولية المشتركة لإنجاح هذا الحدث الكبير الذي ينتظره ملايين المتابعين في ليبيا وخارجها، ومؤكدًا أن مبادرته تأتي من حرصه على نزاهة المنافسة وسمعة كرة القدم الليبية، مطالبًا اتحاد الكرة بضرورة قبول هذه الخطوة واعتبار من يتغيب خاسرًا لنتيجة اللقاء بالانسحاب، وتطبق عليه اللوائح والقوانين المنظمة.
تأتي هذه التطورات بعد ساعات من أزمة مفاجئة شهدتها الجولة الختامية، حيث انطلقت مباراتان من نفس الجولة بكامل التجهيزات الفنية، في حين غابت هذه الخدمات عن مباراة التتويج، ما أثار موجة من الجدل والانتقادات الحادة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ومع اقتراب موعد انطلاق اللقاء، يبقى السؤال: هل ستنجح مبادرة الأهلي في إعادة الأمور إلى نصابها؟ أم أن اتحاد الكرة يمارس عليه ضغوطات أخرى ويتحجج بعوائق مالية قدمت ضمانات فيها من قبل نادي الأهلي طرابلس بسدادها، وهذا ما يشكل أزمة في الجولة الأخيرة ستبقى وصمة كارثية في موسم كان مليئًا بالأحداث المثيرة.