أبو سيف : غزة لا ترفع يافطة للإيجار
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
قال وزير الثقافة الفلسطيني السابق الروائي الدكتور عاطف أبو سيف ، مساء الثلاثاء 12 أغسطس 2025 ، رداً على الأخبار التي تتحدث عن سعي الإدارة الأمريكية تعيين حاكمٍ مدني ل غزة إن " أي مستقبل لغزة يجب أن يتم مناقشته داخل الهيئات والمؤسسات الوطنية وإن اليوم التالي للحرب يجب أن يكون جزءاً من المسار العام لتطوير السلطة الوطنية وتحولها لدولة".
وقال أبو سيف، الذي يعد من أبرز المثقفين والكتاب الفلسطينيين المعاصرين، إن غزة ليست بحاجة لحكام، وهي لا ترفع يافطة للإيجار، حتى يتم تداول مثل تلك الأخبار التي تنتقص من مكانة غزة التاريخية كأبرز المدن التي صنعت التاريخ الفلسطيني في أرض الآباء والأجداد منذ العهد الكنعاني حتى اللحظة.
واستغرب أبو سيف، أن يتم بناء تصورات وخطط وتعيين حكام بعيداً عن إطار الشرعية الوطنية التي تمثلها السلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس (..) مؤكداً أن من يريد الخير لغزة عليه أن يستخدم علاقاته لوقف الحرب ووقف المقتلة والعمل على مأسسة السلطة الوطنية هناك كحامية لمشروع الدولة".
وقال :" إن أبناء غزة الذين يذوقون مرارة الحرب والتجويع وهم يتطلعون للخلاص بأي ثمن، يؤمنون إيماناً مطلقاً بان الحل يكمن بوقف الحرب وبتمكين السلطة الفلسطينية من إدارة شؤون القطاع".
وأوضح أبو سيف أن حركة حماس مطالبة أيضاً بموقف وطني يتلخص بتفويض الرئيس عباس إدارة زمام المفاوضات التي تفضي لنهاية الحرب ووقف الإبادة والشروع بإعادة الإعمار.
وقال :" إن بقاء شعبنا على أرضه وصموده فيها هو ما يجب أن نسعى إليه، وإن اليوم التالي للحرب لن يكون إلا بإرادة فلسطينية صرفة، وان تشكيل أي لجنة يجب أن يكون بقرار من القيادة الفلسطينية وضمن برنامج وطني يسعي لعودة غزة للشرعية الوطنية وبسط السيادة الفلسطينية عليها وخروج الاحتلال".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين مصر : نعمل مع قطر وأمريكا لإحياء هدنة الـ60 يوما في غزة الرئاسة الفلسطينية تدين تصريحات سمير حليلة قناة: اجتماعات القاهرة تناقش "هدنة مؤقتة" لمدة 60 يوما في غزة الأكثر قراءة الإمارات تنفذ الاسقاط الجوي رقم ٦٢ وترسل شاحنات مساعدات مسؤولون أمريكيون: ترامب يخطط للسيطرة على جهود الإغاثة في غزة لبنان – شهيد في غارة جوية إسرائيلية استهدفت سيارة في البقاع 20 شهيدا ومصابون بانقلاب شاحنة فوق عشرات المُجوّعين بوسط قطاع غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بن غفير يطالب بإسقاط السلطة الفلسطينية فورا ويصفها بـ"الإرهابية"
طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الأحد، بإسقاط السلطة الفلسطينية "فورا"، ووصفها بـ"الإرهابية".
جاء ذلك وفق منشور عبر منصة "إكس"، بعد تداول وسائل إعلام عربية أنباء تفيد بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يعتزم الإعلان عن تحويل السلطة الفلسطينية إلى دولة خلال اجتماعات الأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول المقبل.
ومرار دعا عباس المجتمع الدولي إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 1967، مشيدا بالدول التي اتخذت تلك الخطوة، ما أثار استياء إسرائيل.
وقال بن غفير: "سوف أناشد رئيس الحكومة (بنيامين نتنياهو) أن يقدم خطوات عملية فورية إلى اجتماع مجلس (الوزاري المصغر) الكابينيت لإسقاط السلطة الفلسطينية".
ومحرضا على السلطة، أضاف: "لابد أن يكون هذا هو الرد على أوهام أبو مازن (عباس) الإرهابية حول الدولة الفلسطينية".
ودعا إلى ما سماه "سحق السلطة الإرهابية التي يترأسها (عباس)"، وفق تعبيره.
ومرارا، حرض وزراء إسرائيليون في حكومة نتنياهو، ضد السلطة الفلسطينية، ودعوا لإسقاطها، أبرزهم وزير الخارجية جدعون ساعر الذي دعا نهاية يوليو/ تموز الماضي لفرض عقوبات عليها، بزعم تحريضها ضد إسرائيل.
وكرر المسؤولون الإسرائيليون، وعلى رأسهم نتنياهو رفضهم لإقامة دولة فلسطينية بزعم أنها ستكون منصة لتدمير إسرائيل.
ونهاية يوليو الماضي، دعا البيان الختامي لمؤتمر حل الدولتين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، والذي قاطعته واشنطن وتل أبيب، إلى الاعتراف بدولة فلسطين، ومنحها عضوية كاملة بالأمم المتحدة، بدلا من الوضع القائم منذ عام 2012، وهو "دولة مراقب غير عضو".
وتعترف 148 من أصل 193 دولة عضوا في الأمم المتحدة بدولة فلسطين، التي أعلنتها القيادة الفلسطينية في المنفى عام 1988.
وفي الفترة الأخيرة أعلنت أكثر من دولة، بينها فرنسا وبريطانيا وكندا، اعتزامها الاعتراف بدولة فلسطين، كما لوحت أستراليا بخطوة مماثلة، كما أطلقت 15 دولة غربية، بينها فرنسا وإسبانيا، نداء جماعيا للاعتراف بدولة فلسطين.
يأتي ذلك على وقع إبادة إسرائيلية متواصلة في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، خلفت 61 ألفا و369 قتيلا و152 ألفا و862 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.