بحضور البخيتي: أمسيات في ذمار إبتهاجاً بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
حيث أقيمت أمسيات ثقافية وإنشادية في مربعات “المنزل، والشهيد زيد مصلح، والإمام زيد، وبئر خابوط، والتحسين عزان، والإصلاحية، والجراجيش، والمحل الأسفل، والسكنية السفلى، والسكنية العليا”، وحارات “الجيلاني، والمجد، وفرح وعمر المختار، والورقي، وفجير بداش، والشمسية، وسوق الربوع، والمركز الثقافي، والأخضر، والصلاحي، والكهرباء، والزهراء، والحرية، وسواد هَران، والصمود”.
ونظم القطاع الإعلامي وإدارة الأمن بالمديرية، وشعبة التعبئة في القطاع الأوسط، وعدد من المكاتب التنفيذية أمسيات ثقافية، احتفاء بالمناسبة.
وخلال مشاركته في عدد من الأمسيات، أكد محافظ المحافظة محمد البخيتي، أهمية غرس حب النبي ومكارم أخلاقه وصفاته وسجاياه في نفوس الأجيال، وتنشئتهم على الثقافة القرآنية والمنهج المحمدي.
وأشار إلى إحياء أهل اليمن لذكرى المولد النبوي منذ القدم، وأهميتها كمناسبة للتوقف أمام الأخلاق الرفيعة والقيم التي أرساها الرسول – صلى الله عليه وآله وسلم، والأسس والمبادئ التي حملتها رسالته.
ولفت إلى أهمية رفع الوعي، والتصدي لمخططات أعداء الأمة الهادفة إلى إبعادها عن دينها ونبيها، وترسيخ الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية، منوهاً بالتفاعل المجتمعي مع أنشطة وفعاليات ذكرى المولد النبوي، ونصرة غزة.
فيما عبرت مشاركات الأمسيات من خلال الكلمة والشعر، عن أهمية هذه المناسبة العظيمة، كمحطة تربوية وإيمانية لاستلهام الدروس والعبر والتزود من سيرة الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم، والاقتداء بنهجه القويم.
واعتبرت الاحتفاء بالمولد النبوي مناسبة لإظهار التعظيم والإجلال لرسول الله وتوقيره ونصرته، كما يعبر عن ارتباط الشعب اليمني بالمصطفى -صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وبرسالته التي أخرجت البشرية من ظلمات الجاهلية إلى نور الهداية والحق المبين.
وأكدت، أهمية التحلي بأخلاق وقيم النبي الكريم واتباع نهجه في التمسك بكتاب الله وتطبيق تعاليمه واجتناب نواهيه، والذي يعد مفتاح النصر على الأعداء.
تخللت الأمسيات، بحضور قيادات تنفيذية ومحلية وتعبوية وأمنية ومجتمعية، فقرات إنشادية وتراثية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
هل يجوز إطعام الطعام ونحر الماعز والخراف في المولد النبوي .. الإفتاء تجيب
أكدت دار الإفتاء المصرية في فتوى رسمية عبر موقعها الإلكتروني، أن ما يقوم به بعض المسلمين عند دخول شهر ربيع الأول من نحر الماعز والخراف، وإقامة الولائم، وإطعام الطعام، تعبيرًا عن الفرح بذكرى مولد النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم، أمرٌ مشروع شرعًا، بل هو من قبيل الطاعات التي تدل على محبة النبي وتعظيمه، وهذه المحبة ركن أصيل من أركان الإيمان.
وأوضحت الدار أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف هو مظهر من مظاهر التعظيم والاحتفاء بالنبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، وهو أمر مقطوع بمشروعيته لما فيه من إظهار الفرح بمن أرسله الله رحمة للعالمين.
وجاء في نص الفتوى ما نقله الحافظ السخاوي في كتابه الأجوبة المرضية (1/1116، ط. دار الراية): ما زال أهل الإسلام من سائر الأقطار والمدن العظام يحتفلون في شهر مولده صلى الله عليه وآله وسلم، ويشرّفونه ويكرمونه، ويقيمون الولائم البديعة المشتملة على مظاهر البهجة، ويتصدقون في لياليه بأنواع الصدقات، ويظهرون السرور ويزيدون في أعمال الخير، ويقرؤون المولد الشريف، وتظهر عليهم من بركاته كل فضيلة، وقد ثبت ذلك بالتجربة.
وأضافت دار الإفتاء أن العلماء نصوا على أن الصدقة في هذه المناسبة من العبادات المحبوبة، مستشهدة بما قاله الإمام الحافظ أبو شامة المقدسي في كتابه *الباعث على إنكار البدع والحوادث* (1/23، ط. دار الهدى): البدع الحسنة متفق على جواز فعلها واستحبابها ورجاء الثواب لمن حسنت نيته فيها، ومن أحسن ما استحدث في زماننا من هذا الباب: ما كان يُفعل بمدينة إربل كل عام في اليوم الموافق لمولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، من الصدقات وأعمال المعروف، وإظهار الزينة والفرح، فإن ذلك – مع ما فيه من الإحسان للفقراء – يدل على محبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمه، ويجسد الشكر لله تعالى على بعثه رحمة للعالمين.
وبذلك، شددت الفتوى على أن مثل هذه الأعمال ليست بدعًا مذمومة، وإنما تدخل في إطار البدعة الحسنة التي أقرها العلماء، وأن إظهار السرور في ذكرى المولد النبوي عبر إطعام الطعام، والولائم، والصدقات، هو سلوك محمود يجمع بين محبة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وفعل الخير للمحتاجين.