مدنٌ جمعت بين الجمال والطمأنينة.. اكتشف أكثر وجهات أوروبا أمانًا في 2025
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
النتائج أوضحت أن العديد من المدن التاريخية لم تكتفِ بالحفاظ على تراثها المعماري، بل نجحت أيضًا في توفير بيئة آمنة للسكان والزوار على حد سواء، ما يعزز من متعة التجول والاستكشاف دون قلق. اعلان
في وقت يبحث فيه المسافرون عن وجهات تجمع بين جمال الطبيعة وسحر التاريخ، يظل عامل الأمان أحد أهم الاعتبارات عند التخطيط للعطلات.
النتائج أوضحت أن العديد من المدن التاريخية لم تكتفِ بالحفاظ على تراثها المعماري، بل نجحت أيضًا في توفير بيئة آمنة للسكان والزوار على حد سواء، ما يعزز من متعة التجول والاستكشاف دون قلق.
Related التوترات تزداد في أوروبا.. 49% من الألمان يرون في روسيا تهديدًا كبيرًاإسبانيا تخسر بطولة كأس أمم أوروبا للسيدات 2025 بركلات الترجيح بيزنس لاين: بعد هجمات بروكسل...ماذا عن السياحة في أوروبا ؟ دوبروفنيك.. لؤلؤة بحر الأدرياتيك الأكثر أمانًاتصدرت مدينة دوبروفنيك الكرواتية القائمة بدرجة أمان بلغت 44.1، محتفظة بلقب "لؤلؤة البحر الأدرياتيكي" وموقعها على لائحة التراث العالمي لليونسكو. المدينة القديمة المحصّنة وشوارعها المضيئة ليلاً تمنح الزائرين شعورًا بالطمأنينة، فيما تبقى جرائم العنف نادرة للغاية، باستثناء بعض السرقات البسيطة أو الاحتيال السياحي.
تالين.. العاصمة الشمالية المطمئنةفي المركز الثاني، جاءت تالين الإستونية بدرجة أمان 55.8، مع مستويات جريمة شبه معدومة. المدينة القديمة، المصنفة أيضًا ضمن مواقع التراث العالمي، تقدم نموذجًا للحفاظ على الطابع المعماري الوسيط، إضافة إلى خدمات نقل آمنة وابتكارات حكومية إلكترونية تعزز الشعور بالراحة والأمان.
وارسو.. الأمن في قلب العاصمة البولنديةاحتلت وارسو المركز الثالث (60.2)، مستفيدة من إعادة إعمار شاملة بعد الحرب ووجود كثيف للشرطة، ما يتيح للزوار التجول ليلاً بأمان. التحسن الاقتصادي وانخفاض البطالة أسهما أيضًا في تقليص معدلات الجريمة.
براغ.. مدينة الأبراج الآمنةجاءت براغ في المرتبة الرابعة (50.9)، حيث توازن بين روعة المعالم التاريخية وفعالية الأجهزة الأمنية. نظام المراقبة الحديث والدعم الاجتماعي القوي يساهمان في جعلها وجهة مريحة وآمنة للسياح.
كراكوف وأمستردام.. تجربة سياحية آمنةفي المركز الخامس، حصدت كراكوف البولندية (64.3) إشادة بفضل الانتشار الشرطي في المناطق السياحية، فيما جاءت أمستردام الهولندية سادسًا، مع مستوى جريمة منخفض وثقة عالية لدى السكان في أجهزة الشرطة، إضافة إلى سياسات اجتماعية منفتحة تقلل من أسباب النزاع والجريمة.
تؤكد هذه القائمة أن الأمان لم يعد عنصرًا ثانويًا في صناعة السياحة الأوروبية، بل أصبح جزءًا أساسيًا من التجربة، حيث تتيح هذه المدن لزوارها الاستمتاع بثقافتها وجمالها المعماري وسط أجواء من الطمأنينة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب غزة حرائق غابات واشنطن الاتحاد الأوروبي إسرائيل دونالد ترامب غزة حرائق غابات واشنطن الاتحاد الأوروبي وارسو دوبروفنيك تالين سلامة إسرائيل دونالد ترامب غزة حرائق غابات واشنطن الاتحاد الأوروبي العراق الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بحث علمي حركة حماس سوريا إسبانيا
إقرأ أيضاً:
اختناق بغاز أول أكسيد الكربون يسجل 9 حالات وفاة في الأردن
شهدت مدينة الزرقاء في الأردن مأساة إنسانية جديدة بعد تسجيل 9 حالات وفاة نتيجة اختناق بغاز أول أكسيد الكربون المتسرب من مدافئ غاز غير مزودة بأنظمة أمان، في يوم واحد، الأمر الذي يسلط الضوء على خطورة استخدام المدافئ دون احتياطات السلامة.
سجل الطب الشرعي في الأردن وفاة 9 أشخاص في الزرقاء نتيجة اختناق بغاز أول أكسيد الكربون المتسرب من مدافئ غاز غير مجهزة بأنظمة أمان، ما أثار مخاوف واسعة حول الاستخدام الآمن للمدافئ داخل المنازل.
تفاصيل الوقائعتوفي أربعة أفراد من عائلة واحدة، هم الأب والأم في السبعينات من العمر وولداهم في العشرينات، نتيجة اختناق بغاز أول أكسيد الكربون. وذكر مصدر مقرب من التحقيق أن الوالدين زارا المستشفى قبل يوم من الحادث لشعورهما بالتعب، ثم عادا إلى المنزل.
حضر أحد الأبناء في يوم الحادث إلى المنزل وقضت العائلة وقتا معا قبل أن يخلد الجميع للنوم، تاركين المدفأة مشتعلة مع إغلاق جميع النوافذ والأبواب، ليتم العثور عليهم لاحقا متوفين. وأكد المصدر أن استخدام مدفأة غاز دون نظام أمان أثناء النوم تسبب في زيادة تركيز الغاز داخل الغرفة، مما أدى إلى الوفاة الفورية.
سجل الطب الشرعي في نفس المنطقة وفاة خمسة أفراد من عائلة عربية أخرى، بينهم أم حامل وأطفالها الأربعة، نتيجة اختناق بغاز أول أكسيد الكربون أثناء النوم، بعد أن أغلقت الغرفة بالكامل. وأوضح المصدر أن سبب الوفاة مشابه للحالة الأولى، حيث استخدمت مدافئ غاز دون أنظمة أمان تحمي الأسرة عند نقص الأكسجين، ما زاد من خطورة الوضع وأدى إلى الوفاة الجماعية.
القاسم المشترك بين الحادثتينأكد المصدر أن القاسم المشترك بين الحالتين هو الاستخدام الخاطئ للمدافئ داخل الغرف المغلقة، دون وجود أنظمة أمان أو تهوية مناسبة، ما يجعل اختناق بغاز أول أكسيد الكربون أكثر خطورة ويهدد حياة جميع أفراد الأسرة.
وأشار المصدر إلى أن الحوادث الأخيرة تأتي بعد واقعة مشابهة مطلع ديسمبر الماضي، أودت بحياة ثلاثة أفراد من عائلة واحدة في الزرقاء نتيجة تسرب الغاز أثناء النوم، ما يوضح أن المشكلة ليست معزولة وتتطلب اتخاذ إجراءات صارمة للسلامة داخل المنازل.
دعوة للتوعية والسلامةحثت السلطات المحلية المواطنين في الأردن على ضرورة الالتزام بمعايير السلامة عند استخدام مدافئ الغاز، وضرورة تركيب أجهزة كشف تسرب الغاز لضمان تجنب أي حالات اختناق بغاز أول أكسيد الكربون مستقبلية، خصوصا خلال موسم الشتاء وارتفاع الحاجة للتدفئة داخل المنازل.