لماذا ينصح الأطباء بالحجامة؟ اكتشف فوائدها
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
الحجامة هي علاج تقليدي يُستخدم منذ آلاف السنين، وتتم عن طريق وضع كؤوس على الجلد لشفط الدم أو تحفيز الدورة الدموية، تنقسم إلى:
الحجامة الرطبة: تُسحب كمية بسيطة من الدم بعد التشريط.الحجامة الجافة: بدون إخراج دم، فقط سحب الجلد بالكأس.لماذا ينصح الأطباء بالحجامة؟ اكتشف فوائدهافى إطار هذا كشف الدكتور إدريس محمد أخصائي العلاج الطبيعي فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد، عن أهم فوائد الحجامة والتى تشمل الأتي:
أهم فوائد الحجامة بحسب الدراسات والتجربةتحفيز الدورة الدمويةتُساعد في زيادة تدفق الدم إلى العضلات والمناطق المصابة بالتشنج أو الألم.تخفيف الآلام المزمنةفعالة في حالات مثلآلام الظهر والرقبةالصداع النصفيالتهاب المفاصلتنشيط الجهاز المناعييُعتقد أنها تُحفّز جهاز المناعة وتُساعد الجسم على التخلص من السموم.تحسين حالات فقر الدم والضعف العاممن خلال تحفيز إنتاج الدم وتنشيط الدورة الدموية.
المساعدة في علاج بعض مشاكل الجلد:
1. يجب أن تُجرى على يد مختص مؤهل
لتجنب العدوى أو إصابة الأعصاب أو الأوعية الدموية.
2. خطر العدوى والتلوث
خصوصًا في الحجامة الرطبة إذا لم تُستخدم أدوات معقمة.يجب التأكد من استخدام أدوات أحادية الاستعمال.3. غير مناسبة لبعض الأشخاص:
من يعانون من:
4. آثار جانبية مؤقتة
كدمات، حكة، شعور بالإجهاد أو الدوخة.
5. لا تغني عن العلاج الطبي
الحجامة علاج مساعد، وليست بديلاً عن الأدوية أو الجراحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحجامة فوائد الحجامة الدورة الدمویة فوائد الحجامة
إقرأ أيضاً:
نقابة العلاج الطبيعى: لا علاقة للتربية الرياضية بالتشخيص أو العلاج
ثمنت النقابة العامة للعلاج الطبيعي الجهود المخلصة والتحرك السريع من الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، ومديرية الشؤون الصحية بالمحافظة، في ضبط واقعة انتحال صفة جديدة تؤكد صحة ما تحذر منه النقابة دائما.
وأضافت النقابة،: أن ضبط شخص حاصل على بكالوريوس "تربية رياضية" يدير مركزا طبيا ويزعم أنه "أخصائي جلدية" ويمارس الحجامة، هو دليل قاطع يوضح مدى الجرأة التي وصل إليها الدخلاء على المهن الطبية.
وتود النقابة التأكيد على النقاط التالية:
1- التربية الرياضية ليست مهنة طبية:
تؤكد النقابة مرارا وتكرارا أن خريجي كليات التربية الرياضية هم كوادر في مجالهم (التدريب الرياضي، التدريس، التأهيل البدني للرياضيين الأصحاء)، ولكنهم ليسوا أطباء ولا معالجين.
كما أن محاولة البعض منهم ارتداء "البالطو الأبيض" والتعامل مع أجساد المرضى سواء تحت مسمى (تأهيل حركي، إصابات ملاعب، حجامة، أو حتى جلدية كما في هذه الواقعة) هو جريمة مكتملة الأركان تعرض حياة المواطنين للخطر.
2- "الحجامة" و"الطب الشعبي" بوابة خلفية للنصب:
تستغل هذه المراكز غير المرخصة شغف الناس بالطب النبوي أو التكميلي (مثل الحجامة) كستار لممارسة الطب بدون ترخيص، ووجود "مشارط جراحية" مع شخص غير مؤهل يعني احتمالية نقل عدوى فيروسية C و B وكوارث صحية لا تحمد عقباها.
3- استمرار الحرب على الدخلاء:
لقد نجحت النقابة بالتعاون مع مباحث التموين والعلاج الحر والعديد من الجهات المعنية في إغلاق وتشميع مئات المراكز (أكثر من 200 مركز خلال عامين) يديرها خريجو تربية رياضية، ومدربون، وأشخاص لا علاقة لهم بالقطاع الطبي، يخدعون المرضى بشهادات وهمية ودورات "بير السلم".
ووجهت النقابة العامة للعلاج الطبيعى، نصيحة للمواطنين قائلة: لا تنخدعوا بالمظاهر.. واسألوا عن ترخيص المكان، أطلب كارنية النقابة المهنية وفقا لتخصص مقدم الخدمة الطبية، وأكدت النقابة أنها لن تتهاون في ملاحقة كل من تسول له نفسه العبث بصحة المصريين، وستظل داعما قويا لأجهزة الدولة وإدارة العلاج الحر لتطهير السوق الطبي من هؤلاء المنتحلين.