حل لعز جريمة قتل بعد مرور27 عام من الواقعة
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
وكالات
كشفت السلطات الروسية لغز جريمة قتل ظلّت غامضة منذ 27 عاماً، بعد إعادة فتح ملف القضية وربط خيوطها، وإخراج الشهود عن صمتهم.
ففي سبتمبر (أيلول) 1998، اختفى إيغور كوبريانوڤ، 39 عاماً، من إحدى القرى في منطقة براتسك. ورغم جهود ذَويه وزملاؤه في العمل، ظلّ مصيره مجهولاً حتى عُثر لاحقاً على رفاته على ضفاف نهر “إيا”، لكن غياب الأدلة والشهود دفع السلطات إلى تجميد القضية لسنوات طويلة.
واستأنفت التحقيقات في عام 2025 بعد تسلمه من المحققة الجنائية ماريا وودوفا، التي أعادت فحص الأدلة، والشهادات القديمة، وربطت بين مقتل كوبريانوڤ، ومأساة أخرى قبل عام من اختفائه، حين قُتل ابن شقيقه برصاص رجل أعمال محلي، يُدعى أناتولي سيرغونوف.
ورغم أن سيرغونوف أُدين في 2012 وحُكم عليه بالسجن 10 أعوام، فإن الشبهات عادت لتحوم حوله بعد خروجه من السجن وعودته لقريته. وكشفت التحقيقات أن الضحية كوبريانوڤ كان يعلم بتورط سيرغونوف في قتل ابن شقيقه، وهدّد بإبلاغ الشرطة.
ولإسكاته، كلّف الأخير اثنين من معاونيه بقتله مقابل 5 آلاف روبل، وخطط بنفسه للعملية، ووفّر سيارته لنقل الضحية.
وفي يوم الجريمة، استدرج المنفذان الضحية إلى ضفاف النهر، وهاجماه بضربة على الرأس ثم خنقاه، قبل إخفاء جثته في الماء.
وأصدرت المحكمة حكمها على سيرغونوف، البالغ الآن 61 عاماً، بالسجن 18 عاماً بتهمة “تنظيم جريمة قتل ارتكبها أكثر من شخص بالتخطيط المسبق وبالاستئجار”، فيما لم يصدر الحكم على القاتلين بعد.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
سجن أم 40 عاما لسحبها دم من أجساد أبنائها
وكالات
عاقبت محكمة في ولاية مينيسوتا الأمريكية أم بالسجن 40 عاما بعد قيامها بسحب دم من أجساد أبنائها لجعلهم مرضى حتى تحصل على الأموال.
وثبت أن جوردن بوردرز، البالغة من العمر 35 عاماً، احتالت على برنامج “مديكيد” في مينيسوتا للاستيلاء على نحو 18 ألف دولار عبر اختلاق أمراض لأحد أطفالها، كما تنازلت هي وزوجها عن حقوقهما الأبوية.
وقامت الجانية بسحب الدم من ابنها، الذي كان يبلغ تسع سنوات ، باستخدام محاقن وقساطر طبية متطورة، ثم عرضتهم على أطباء مدّعية إصابتهم بأمراض خطيرة، ما تسبب في انخفاض خطير في مستويات الهيموغلوبين لديهم.
كما أجبرت الأم أبناءها على ارتداء أجهزة طبية وجبائر دون حاجة، وضربتهم بأسلاك الشحن والأحزمة والملاعق حتى نزفوا، وأرغمتهم على الوقوف في البرد القارس بلا ملابس، وحرمتهم من الطعام، مهددةً بقتلهم إذا كشفوا أسرارها.