عاجل. ماكرون بعد المحادثة مع ترامب: قضية الاراضي لن يفاوض عليها إلا زيلينسكي
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
ماكرون بعد المحادثة مع ترامب: قضية الاراضي "لن يفاوض عليها" إلا زيلينسكي اعلان
وبحسب وكالة "رويترز"، يسعى قادة أوروبا إلى لفت الانتباه إلى مخاطر التخلي عن مصالح كييف في أول قمة أمريكية روسية منذ عام 2021.
صرح ترامب بأن محادثات ألاسكا ستكون اجتماعًا "استطلاعيًا" في إطار سعيه للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في حرب موسكو على أوكرانيا، بعد أن قال الأسبوع الماضي، مما أثار استياء كييف وأوروبا، إن أي اتفاق سيتضمن "تبادلًا للأراضي".
وصل زيلينسكي إلى برلين حيث التقى المستشار الألماني فريدريش ميرتس في محادثات ثنائية.
وشارك الزعيمان في مؤتمر عبر الفيديو مع قادة فنلندا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وبولندا والاتحاد الأوروبي عند الساعة الثانية ظهرًا بالتوقيت المحلي (12:00 بتوقيت غرينتش)، حضره أيضاً الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته. وانضم ترامب ونائبه، جيه دي فانس، إلى المكالمة الساعة الثالثة عصرًا (13:00 بتوقيت غرينتش).
كتب ترامب على موقع "تروث سوشيال": "سأتحدث إلى القادة الأوروبيين قريبًا. إنهم أشخاص رائعون ويرغبون في رؤية اتفاق مُبرم".
أوروبا وكييف تخشيان من اجتماع ألاسكا
تخشى الدول الأوروبية من وجود أمريكي روسي خلال قمة ألاسكا يأتي بنتائج على حساب أوكرانيا.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول أوروبي شرقي قوله إن أوروبا "تركز الآن على ضمان عدم حدوث ذلك، من خلال التواصل مع شركاء الولايات المتحدة والحفاظ على التنسيق والوحدة في الجانب الأوروبي".
وحرصًا على عدم إثارة غضب ترامب، كرر القادة الأوروبيون ترحيبهم بجهوده، مؤكدين على أنه لا ينبغي إبرام أي اتفاق بشأن أوكرانيا - التي تحتل روسيا ما يقرب من خُمس أراضيها - دون مشاركتها.
Related اتصال هاتفي بين كيم جونغ أون وبوتين وتوافق حول أوكرانيااتصال روسيى- أميركي تمهيدًا لقمة ألاسكا.. وزيلينسكي يعتبر حضور بوتين "انتصارًا" للكرملينمبديًا انزعاجه من موقف زيلينسكي.. ترامب يتوقع اجتماعًا "بنّاءً" مع بوتينخففت إدارة ترامب من توقعاتها يوم الثلاثاء، حيث صرحت للصحفيين بأن القمة ستكون بمثابة "جلسة استماع" له ليعرف ما يتطلبه الأمر للتوصل إلى اتفاق.
وشكّلت موافقة ترامب الأسبوع الماضي على القمة تحولًا مفاجئًا بعد أسابيع من التعبير عن إحباطه من بوتين لمقاومته مبادرة السلام الأمريكية. وقال ترامب إن مبعوثه أحرز "تقدمًا كبيرًا" في محادثات موسكو.
كما نقلت "رويترز" عن مسؤولين أوروبيين كبار بأنهم يرون خطرًا في إبرام اتفاق لا يصب في مصلحة أوروبا وأمن أوكرانيا.
زيلينسكي يرفض التنازل عن دونباس
وقبيل هذه المحادثات قال زيلينسكي إنه من المستحيل على كييف الموافقة على اتفاق يُلزمها بسحب قواتها من منطقة دونباس الشرقية، التي تحتل روسيا جزءًا كبيرًا منها بالفعل.
وقال للصحفيين يوم الثلاثاء إن ذلك سيحرم أوكرانيا من شبكة دفاعية واسعة في المنطقة، مما يُمهد الطريق أمام توغل روسي أعمق في أوكرانيا مستقبلًا.
وأضاف أنه لا يمكن مناقشة القضايا الإقليمية إلا بعد سريان وقف إطلاق النار وحصول أوكرانيا على ضمانات أمنية.
صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية، أليكسي فاديف، بأن موقف موسكو لم يتغير منذ أن حدده بوتين في يونيو/ حزيران 2024.
وكان بوتين قد طالب، كشرط مسبق لوقف إطلاق النار وبدء المفاوضات، بسحب أوكرانيا قواتها من أربع مناطق تدّعي روسيا سيادتها عليها لكنها لا تسيطر عليها بالكامل، والتخلي رسميًا عن خططها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو). إلا أن كييف سارعت إلى رفض هذه الشروط باعتبارها بمثابة استسلام.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة إيران قطاع غزة بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة إيران قطاع غزة بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكي روسيا أوكرانيا دونالد ترامب فلاديمير بوتين أخبار إسرائيل غزة إيران قطاع غزة بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب فلسطين حركة حماس سوريا الاتحاد الأوروبي أوروبا
إقرأ أيضاً:
السيسي يبحث مع ماكرون اتفاق غزة وضرورة الانتقال للمرحلة الثانية
بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الجمعة، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة .
وأكد السيسي ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام. كما شدد على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد السيسي رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر : الرئاسة المصرية اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية 8 دول عربية وإسلامية: دور الأونروا غير قابل للاستبدال لبنان يتلقى تحذيرات بأن إسرائيل تستعدّ لشنّ هجوم واسع ضدّه الاحتلال ينفذ سلسلة غارات جنوب لبنان الأكثر قراءة دول عربية وإسلامية تعقب على نية إسرائيل فتح معبر رفح باتجاه واحد تجديد ولاية "الأونروا" - الجمعية العامة تتبنى 5 قرارات لصالح فلسطين الإعلان عن هيئة دولية لإدارة غزة بحلول نهاية العام اليونيسف: أطفال غزة يواجهون كارثة إنسانية مستمرة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025