الجزيرة:
2025-12-12@17:13:49 GMT

لبنان يعيد رسم معادلة السلاح خارج الدولة

تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT

لبنان يعيد رسم معادلة السلاح خارج الدولة

بيروت- في تحوُّل سياسي وُصف بأنه "مفصلي"، صادق مجلس الوزراء اللبناني مؤخرا على قرار يقضي بإنهاء أي وجود مسلح خارج إطار الدولة، في خطوة تأتي وسط انهيار اقتصادي واجتماعي وأمني متفاقم ومتراكم، وتحت وطأة خروقات إسرائيلية تطال مختلف المناطق اللبنانية.

ومنذ اتفاق الطائف عام 1989، بقي ملف السلاح خارج الدولة معلقا بين النصوص الدستورية والنيات السياسية، لكن الفارق اليوم أن القرار يأتي في لحظة إقليمية ضاغطة، ومع مبادرة أميركية وضعت مسألة نزع السلاح في صلب أي تسوية محتملة مع إسرائيل.

ورغم أن الحكومة لم تُعلن أسماء الفصائل أو المجموعات المستهدفة بالقرار، تشير قراءات سياسية إلى أن النص -نظريا- يشمل أي تشكيل مسلح خارج سلطة الدولة، من الفصائل الفلسطينية في المخيمات إلى جماعات محلية أخرى، غير أن الأنظار السياسية والإعلامية بقيت مركَّزة على حزب الله، نظرا لوزنه العسكري والسياسي في المعادلة اللبنانية.

جذور الأزمة

من جانبه، رفض حزب الله القرار بشكل قاطع، واعتبره الأمين العام نعيم قاسم "غير قابل للنقاش أو التصويت"، مؤكدا أن "المقاومة جزء من اتفاق الطائف" وأن السلاح يمثل ضمانة للدفاع عن لبنان. وفي بيان رسمي، وصف حزب الله القرار بأنه "غير موجود"، لكنه أبدى في الوقت نفسه استعدادا للحوار في محاولة لتجنب مواجهة مباشرة مع الدولة.

السلاح خارج سلطة الدولة ليس وليد اللحظة، بل يعود إلى ستينيات القرن الماضي، حين تصاعدت العمليات الفدائية ضد إسرائيل من الأراضي اللبنانية، وجاء اتفاق القاهرة عام 1969 بين منظمة التحرير الفلسطينية والدولة اللبنانية بوساطة مصرية ليمنح الوجود الفلسطيني في المخيمات شرعية كاملة، بما في ذلك التسلح وشن عمليات ضد إسرائيل.

لكن الانقسام الداخلي اللبناني حيال هذا الوجود تحول إلى أحد أسباب اندلاع الحرب الأهلية في 1975، وبعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، غادرت منظمة التحرير الأراضي اللبنانية، وألغى البرلمان اتفاق القاهرة عام 1987، في حين استمرت الحرب حتى توقيع اتفاق الطائف الذي نص على حصر السلاح بيد الدولة.

إعلان

غير أن حزب الله احتفظ بسلاحه لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي، واستمر الجدل بعد انسحاب إسرائيل عام 2000، لينقسم المشهد اللبناني بين مؤيد ومعارض لسلاح الحزب، الذي عزَّز حضوره السياسي عبر البرلمان والحكومة.

عناصر من حزب الله رفقة طائرة مُسيَّرة، ويعتبر الحزب أن سلاحه للدفاع عن لبنان (مواقع التواصل)تغيير المعادلة

اليوم، ولأول مرة منذ نحو ربع قرن، تسقط معادلة "جيش وشعب ومقاومة" من البيان الوزاري للحكومة اللبنانية الجديدة، في مؤشر على مرحلة سياسية مختلفة قد تعيد رسم موازين القوى داخل لبنان.

وفي السياق، يقول الضابط اللبناني السابق والخبير في الشؤون الأمنية والعسكرية خالد حمادة، للجزيرة نت، إن قرار حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية لا يمكن النظر إليه كنتيجة لاتفاق وقف إطلاق النار عام 2024، بل كجزء من وثيقة الوفاق الوطني التي أقرها اللبنانيون عام 1989، وجعلها الدستور مبدأ ملزما.

ويؤكد أن هذا المبدأ لم يكن وليد الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله، بل كرَّسته لاحقا قرارات واتفاقات دولية أبرزها 1559 و1701 و1680، مضيفا "نحن أمام مرحلة تنفيذ ما لم يُنفذ من الدستور".

ويرى حمادة أن التوازنات الجديدة في المنطقة، والضغط الدولي، والتزام لبنان باتفاقاته، دفعت الدولة لاتخاذ قرار نزع السلاح عبر قواتها الشرعية ووفق خطة يقرها مجلس الوزراء، تشمل جميع الفصائل الفلسطينية سواء التابعة للسلطة أو المرتبطة بدمشق أو بطهران.

ويشير إلى أن بعض المخيمات، مثل عين الحلوة، تخضع لنفوذ أطراف متعددة، بينما أخرى تسيطر عليها السلطة الفلسطينية التي أعلن رئيسها محمود عباس مرارا عدم وجود مبرر لبقاء السلاح فيها، واستعداده لتسليمه للدولة اللبنانية.

ويلفت إلى أن رئيس الحكومة نواف سلام أجرى اتصالات مع شخصيات فلسطينية أكدت التزامها بالموقف ذاته، مع أولوية البدء بمخيمات الرشيدية والبص والبرج الشمالي، وصولا لجميع المخيمات، مع التعامل مع الرافضين وفق كل حالة، بما في ذلك استخدام القوة إذا اقتضى الأمر.

ويشدد حمادة على أن العودة إلى الأمن الذاتي والمربعات الأمنية لم تعد مطروحة، ومع السلطة الفلسطينية الملف شبه محسوم، في حين قد ترضخ بعض الفصائل الأخرى للواقع الإقليمي والداخلي، بينما ستقاوم قلة قليلة القرار، خصوصا تلك التي تؤوي مطلوبين.

ويضيف أن المرحلة التالية ستشمل نزع سلاح حزب الله وفق خطة يضعها الجيش وتقرها الحكومة، مع تحديد قواعد الاشتباك لمواجهة أي اعتراض، سواء من الحزب أو من فصائل فلسطينية.

ويؤكد أن موقف واشنطن حسم بعدم ربط المفاوضات مع طهران بملفات أذرعها في المنطقة، وأن التعامل مع حزب الله سيكون تحت إشراف الحكومة بكل مكوناتها. ورغم اعتراض الحزب سياسيا، فإن وزراءه ووزراء حركة أمل يواصلون عملهم في الحكومة، مدركين أن أي تصعيد لن يُغيِّر المسار الذي رسمته الدولة.

تسليم وليس نزع

من جانبه، يرى الخبير العسكري العميد حسن جوني، أن أي سلاح خارج سلطة الدولة يُعد، وفق القانون اللبناني، مخالفا للنصوص القانونية ويستوجب عقوبات على حامله أو الجهة التي تمتلكه.

إعلان

ويضيف أن هذا المبدأ ينطبق بشكل عام، لكن سلاح حزب الله لا يمكن اعتباره ببساطة خارج إطار الدولة، إذ حظي بوقت من سابق باعتراف رسمي، حين أقرّت الحكومات اللبنانية المتعاقبة في بياناتها الوزارية "المعادلة الثلاثية" التي تضم الجيش والشعب والمقاومة، وهو ما منح المقاومة شرعية مكّنتها من العمل بحرية على الأراضي اللبنانية.

ويشير جوني إلى أن الظروف الداخلية والدولية، وفقدان الإجماع الوطني حول المقاومة، إضافة إلى دورها الإقليمي وانفرادها بقرارات الحرب والإسناد، غيّرت المشهد، فالحرب الأخيرة وتطوراتها دفعت الحكومة لإصدار قرارها الأخير، الذي يشكّل تحولا بتوصيف دور المقاومة؛ من دور مشروع في السابق إلى إنهائه، ليس باعتباره خارجا عن القانون، بل لكونه لم يعد ضروريا أو مجديا في الظروف الراهنة، مع التوجه نحو احتكار السلاح بيد الدولة.

وفي ما يتعلق بالتحديات الأمنية أمام تنفيذ القرار، يوضح جوني أن "العنوان الأدق هو تسليم سلاح حزب الله إلى الدولة لا نزعه"، موضحا أن مصطلح "النزع" يحمل دلالات استفزازية، كما أن فرضه بالقوة غير وارد، لا مبدئيا خشية الانزلاق لحرب أهلية، ولا عمليا لغياب القدرة على فرضه بالقوة.

واستشهد بأن إسرائيل نفسها لم تتمكن من تدمير هذا السلاح أو إنهاء حزب الله، مبينا أن الحل يمر عبر التسويات والتوافقات السياسية، وربما يتطلب أيضا توافقا إقليميا ودوليا.

قرار مجلس الوزراء اللبناني يشمل سلاح الفصائل الفلسطينية بالمخيمات أيضا (الصحافة اللبنانية)تحديات القرار

أما عن الفارق بين التعامل الرسمي مع سلاح حزب الله وسلاح الفصائل الفلسطينية داخل المخيمات، فيؤكد جوني أن المبدأ واحد: احتكار السلاح بيد الجيش والأجهزة الأمنية، سواء كان بيد حزب الله أو داخل المخيمات الفلسطينية، لكنه يلفت إلى أن لكل ملف خصوصيته؛ ففي الملف الفلسطيني كانت هناك خطة لتسليم السلاح بعد موافقة الرئيس محمود عباس خلال زيارته إلى لبنان، لكن اندلاع الحرب بين إيران وإسرائيل حينها أجّل التنفيذ.

ويضيف أن من المفيد اليوم البدء بتنفيذ هذه الخطة نظرا لسهولة مسارها نسبيا، رغم أن السلطة الفلسطينية لا تُمثِّل جميع الفلسطينيين بلبنان، مما يستدعي التفاهم مع فصائل أخرى، خاصة أن السلاح الفلسطيني فقد جدواه ودوره.

ويخلص جوني إلى أن قرار احتكار السلاح بيد الجيش قرار صائب وضروري، غير أن تنفيذه يواجه تحديات كبيرة، ويحتاج إلى توافقات سياسية داخلية وتفاهمات إقليمية ودولية، قبل أن يتحول من نصوص على الورق إلى واقع ملموس على الأرض.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات دراسات الفصائل الفلسطینیة سلاح حزب الله السلاح بید سلاح خارج إلى أن

إقرأ أيضاً:

بعد المحادثات اللبنانية - العمانية.. تأكيد على توسيع آفاق التعاون والتنسيق ودعم للمؤسسات

صدر بيان مشترك لبناني عماني بعد المحادثات التي اجراها رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مع صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم على مدى يومين وجاء فيه: 
انطلاقاً من عمق العلاقات الأخوية التاريخية بين سلطنة عُمان والجمهورية اللبنانية، وبين قيادتيهما وشعبيهما الشقيقين، وحرصاً على تعزيز التعاون الثنائي وتجسيد قيم الإخاء والتضامن العربي، قام الرئيس العماد جوزاف عون، رئيس الجمهورية اللبنانية، بزيارة رسمية إلى سلطنة عُمان خلال الفترة من 9 إلى 10 كانون الأول، ضيفاً كريماً على أخيه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق.
عقد القائدان جلسة مباحثات رسمية استعرضا خلالها العلاقات الثنائية الراسخة، وأكدا عزمهما على توسيع آفاق التعاون والتنسيق في المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والمصرفية والسياحية، وفي مجال النقل والخدمات اللوجستية، بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين.

وثمن القائدان الدور البناء الذي يقوم به ابناء الجالية اللبنانية المقيمة في سلطنة عمان، ووجّها بضرورة الإعداد المبكر لعقد أعمال الدورة الأولى للجنة العمانية-اللبنانية المشتركة برئاسة وزيري الخارجية في مسقط، والعمل على توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم جديدة تسهم في توسيع وتعزيز برامج التعاون الثنائي ودعم التبادل التجاري والثقافي والعلمي، مع إيلاء دور أكبر للقطاع الخاص في استثمار فرص الشراكة والتنمية في شتى المجالات التي تعود بالمنافع المشتركة.
 وفي سياق التطورات الإقليمية، أعرب الجانبان عن قلقهما الشديد إزاء استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية واحتلال الأراضي العربية وما يشكله ذلك من انتهاك صريح للقرار 1701 ولقرارات الشرعية الدولية، وطالبا بالوقف الفوري لهذه الاعتداءات والانسحاب الكامل من كافة الأراضي اللبنانية والعربية المحتلة، مع دعم الجهود الدولية لمنع التصعيد وتثبيت الاستقرار وتسهيل عودة النازحين وإعادة الإعمار.

كما أكد الجانب العماني دعمه الكامل لسيادة لبنان واستقلاله ووحدة أراضيه، ولتعزيز مؤسسات الدولة وعلى رأسها الجيش اللبناني وقوى الأمن الشرعية، وللإصلاحات الاقتصادية والمالية والإدارية التي تقودها القيادة اللبنانية.

وجدد الجانبان التأكيد على الموقف العربي الثابت بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وعلى أهمية تعزيز التضامن العربي واحترام سيادة الدول ومبادئ حسن الجوار والقانون الدولي.

وأعرب الرئيس جوزاف عون عن خالص شكره وامتنانه لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق، وللحكومة والشعب العماني على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، متمنياً لسلطنة عُمان دوام التقدم والرخاء في ظل قيادتها الحكيمة.
  مواضيع ذات صلة بيان مشترك لبناني ـ عماني بعد محادثات الرئيس عون مع السلطان هيثم بن طارق: تأكيد على توسيع آفاق التعاون والتنسيق في المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والمصرفية والسياحية Lebanon 24 بيان مشترك لبناني ـ عماني بعد محادثات الرئيس عون مع السلطان هيثم بن طارق: تأكيد على توسيع آفاق التعاون والتنسيق في المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والمصرفية والسياحية 10/12/2025 11:26:38 10/12/2025 11:26:38 Lebanon 24 Lebanon 24 رجي التقى نظيره العماني: عُمان تؤكد دعمها لبسط سلطة الحكومة اللبنانية واسترجاع قرارها الوطني Lebanon 24 رجي التقى نظيره العماني: عُمان تؤكد دعمها لبسط سلطة الحكومة اللبنانية واسترجاع قرارها الوطني 10/12/2025 11:26:38 10/12/2025 11:26:38 Lebanon 24 Lebanon 24 السفير الفلسطيني: خطوة تسليم المشتبه بهم تأكيد على الشفافية والتنسيق مع الدولة اللبنانية Lebanon 24 السفير الفلسطيني: خطوة تسليم المشتبه بهم تأكيد على الشفافية والتنسيق مع الدولة اللبنانية 10/12/2025 11:26:38 10/12/2025 11:26:38 Lebanon 24 Lebanon 24 محادثات لبنانية - عمانية مثمرة وتحرك ديبلوماسي لم يبدد المخاوف من تجدد التصعيد الاسرائيلي Lebanon 24 محادثات لبنانية - عمانية مثمرة وتحرك ديبلوماسي لم يبدد المخاوف من تجدد التصعيد الاسرائيلي 10/12/2025 11:26:38 10/12/2025 11:26:38 Lebanon 24 Lebanon 24 الجيش اللبناني الإسرائيلية الفلسطينية الإسرائيلي النازحين الجمهوري إسرائيل قد يعجبك أيضاً ليلاً.. توقيف أحد أبرز تجار المخدرات في مخيم شاتيلا Lebanon 24 ليلاً.. توقيف أحد أبرز تجار المخدرات في مخيم شاتيلا 04:16 | 2025-12-10 10/12/2025 04:16:16 Lebanon 24 Lebanon 24 رازي الحاج: لخروج حزب الله من حالة الإنكار Lebanon 24 رازي الحاج: لخروج حزب الله من حالة الإنكار 04:08 | 2025-12-10 10/12/2025 04:08:45 Lebanon 24 Lebanon 24 افرام يطلق اقتراح قانون "هيئة تثمير أصول الدولة" Lebanon 24 افرام يطلق اقتراح قانون "هيئة تثمير أصول الدولة" 04:04 | 2025-12-10 10/12/2025 04:04:59 Lebanon 24 Lebanon 24 تحولات اقليمية تسابق التقدم الاسرائيلي Lebanon 24 تحولات اقليمية تسابق التقدم الاسرائيلي 04:00 | 2025-12-10 10/12/2025 04:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 إعلان مهم من هيئة إدارة السير بشأن الرخص الجديدة Lebanon 24 إعلان مهم من هيئة إدارة السير بشأن الرخص الجديدة 03:44 | 2025-12-10 10/12/2025 03:44:16 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة منخفض "دوار" يضرب لبنان: كانون الأول يعد بالخيرات.. استعدوا لسلسلة من المنخفضات Lebanon 24 منخفض "دوار" يضرب لبنان: كانون الأول يعد بالخيرات.. استعدوا لسلسلة من المنخفضات 09:30 | 2025-12-09 09/12/2025 09:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأرصاد تحذر المواطنين: رياح قوية وأمطار غزيرة حتى هذا التاريخ! Lebanon 24 الأرصاد تحذر المواطنين: رياح قوية وأمطار غزيرة حتى هذا التاريخ! 05:06 | 2025-12-09 09/12/2025 05:06:50 Lebanon 24 Lebanon 24 إليكم هوية الجثة التي عثر عليها في عمشيت Lebanon 24 إليكم هوية الجثة التي عثر عليها في عمشيت 12:57 | 2025-12-09 09/12/2025 12:57:47 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد انتهاء الأعياد... ماذا تُحضّر إسرائيل للبنان؟ Lebanon 24 بعد انتهاء الأعياد... ماذا تُحضّر إسرائيل للبنان؟ 05:08 | 2025-12-09 09/12/2025 05:08:45 Lebanon 24 Lebanon 24 "جبار"... دولة عربيّة تكشف عن سلاحها الجديد المُدمّر Lebanon 24 "جبار"... دولة عربيّة تكشف عن سلاحها الجديد المُدمّر 09:00 | 2025-12-09 09/12/2025 09:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 04:16 | 2025-12-10 ليلاً.. توقيف أحد أبرز تجار المخدرات في مخيم شاتيلا 04:08 | 2025-12-10 رازي الحاج: لخروج حزب الله من حالة الإنكار 04:04 | 2025-12-10 افرام يطلق اقتراح قانون "هيئة تثمير أصول الدولة" 04:00 | 2025-12-10 تحولات اقليمية تسابق التقدم الاسرائيلي 03:44 | 2025-12-10 إعلان مهم من هيئة إدارة السير بشأن الرخص الجديدة 03:42 | 2025-12-10 لبنان على موعد مع منخفض جوي جديد.. أمطار غزيرة وعواصف رعدية وأجواء باردة فيديو محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! 05:09 | 2025-12-06 10/12/2025 11:26:38 Lebanon 24 Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) 04:00 | 2025-12-06 10/12/2025 11:26:38 Lebanon 24 Lebanon 24 بث مباشر.. البابا لاوون الرابع عشر في ساحة الشهداء Lebanon 24 بث مباشر.. البابا لاوون الرابع عشر في ساحة الشهداء 09:14 | 2025-12-01 10/12/2025 11:26:38 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • مخزومي: السلاح خارج الدولة يدمّر السيادة… و1701 هو الطريق إلى الاستقرار
  • عبد المسيح: رفع قيصر إنذارٌ مبكر ولبنان لن يبقى رهينة سلاح خارج الدولة
  • الحكومة اللبنانية تطلق عملية «إعادة ضبط وطنية»!
  • قطيعة بين حزب الله وفرنسا؟
  • بيروت تؤكد سيادتها واستقلال قرارها الداخلي.. رفض لبناني رسمي لدعوة إيران
  • والتز: حزب الله يعيد بناء نفسه
  • بعد المحادثات اللبنانية - العمانية.. تأكيد على توسيع آفاق التعاون والتنسيق ودعم للمؤسسات
  • لودريان يواصل لقاءاته اللبنانية لوقف الانتهاكات ونزع السلاح وترسيم الحدود مع سوريا
  • قسطنطين: لا للعيش بالعنف… نعم للعيش المشترك وحصرية السلاح بيد الدولة
  • رأي.. بارعة الأحمر تكتب: خطوة سياسية في ملف عالق بين الدولة اللبنانية وحزب الله وإسرائيل