الثورة نت / أحمد كنفاني

نظم قطاع الأشغال العامة بمحافظة الحديدة على ضفاف ساحل الكثيب مساء اليوم الاربعاء، أمسية ثقافية بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم، للعام 1447هـ، تحت شعار “لبيك يا رسول الله”.

وفي الأمسية الحاشدة، التي تخللتها فقرات وتواشيح دينية ورقصات فلكورية من الثرات التهامي، وحضرها محافظ الحديدة عبدالله عطيفي ووكيل اول المحافظة أحمد البشري ووكيل المحافظة لشؤون مريع المدينة علي الكباري، أكد وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي، أن المولد النبوي يمثل تذكيرًا بأهمية الرسالة السماوية التي حملها النبي محمد صل الله عليه وسلم إلى العالمين اجمع، والتأمل في القيم الروحية والأخلاقية التي جاء بها الإسلام والتي تدعو إلى المحبة والتسامح والعدل والإحسان.

وأشار إلى إن الاحتفال بهذه الذكرى يعكس ارتباط المسلمين بنبيهم، وحرصهم على اتباع سنته والسير على نهجه القويم.

ولفت إلى أن تضامن الشعب اليمني مع أهالي غزة وحربهم ضد الاحتلال، هو رسالة بأن  فلسطين جزء لا يتجزأ من العالم الإسلامي.

وفي الأمسية، التي حضرها مدير امن عام المحافظة اللواء عزيز الجرادي ونائبه العقيد ساري المغربي ومدير قطاع الأشغال العامة المهندس محمد مثنى، وقائد قوات النجدة العقيد طه الكبسي، أوضح نائب مدير قطاع الأشغال محمد صومل، أن المناسبة نعمة ينبغي تقديرها والوعي بأهميتها والابتهاج بها بما يليق بمكانة النبي الأكرم، وإظهار مدى الحب له والارتباط به والاطلاع على سيرته وحركته وجهاده كما ذكرها القرآن الكريم، واستيعاب قدسية مهمته وسعيه الحثيث من أجل أمته.

وأكد أن أعظم ما يُعبر به في إحياء هذه المناسبة هو النظر إلى رسول الله كنعمة عظيمة منّ الله به على البشرية، ما يحتم إظهار التقدير لهذه النعمة، نعمة الهداية بخاتم الأنبياء والمرسلين الذي بلغ الرسالة التي أهله الله لها فكان في أداء مهمته الهادي والمربي والمعلم والقدوة والأسوة الحسنة، فجاء بالحق من عند الله وأخرج الناس من الظلمات إلى النور وغير واقع الناس آنذاك وانتقل بهم نقلة عظيمة.

بدوره أفاد الشيخ صالح الحرازي في كلمة العلماء، أن التمسك اليمنيين بكتاب الله ومنهج رسوله من أكبر عوامل الصمود والانتصار على الأعداء.

ولفت إلى أنه وسط هذه الأجواء الروحانية الشعبية في الحديدة، تهلج ألسنة الحضور بذكر رسول الإسلام والصلاة عليه والحديث عن سيرته.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

خطيب المسجد النبوي: رحمة الله تسع العاصي والجاهل والمنكر فكيف بمن يطيعه ويحبه

أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ عبدالباري الثبيتي، المسلمين بتقوى الله، فهي أكمل زاد يصلح القلب ويهدي الخطى ويجمع للعبد خير الدنيا والآخرة.

هل عرفت الله؟

وقال خلال خطبة الجمعة اليوم من المسجد النبوي، إن السؤال الذي يتبادر في ذهن كثير من الناس هل عرفت الله، مفيدًا أن القرآن الكريم يفيض بالآيات الدالة على الله، فهو العظيم تتجلى عظمته في هذا الكون الفسيح، وفي تعاقب الليل والنهار وفي انبثاق الحياة، وانتظام الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى ليشهد الخلق على أن وراء كل هذا النظام الدقيق ربًا لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار.

رحمة الله تسع العاصي والجاهل

وأوضح أن الله تعالى يدبر كل شيء بحكمة لا يضل معها شيء، مشيرًا إلى التأمل في أسماء الله وصفاته فهو الرحمن القائل: «ورحمتي وسعت كل شيء»، فرحمة الله تسع العاصي والجاهل والمنكر فكيف بمن يطيعه ويحبه، لافتًا إلى أن الرحمة ليست في العطاء فقط بل تكون في البلاء، ففي الحديث أن النبي -صلى الله عليه وسلم- حين رأى أمًا تضم طفلها خوفًا وشفقة قال: «لله أرحم بعباده من هذه بولدها».

دعاء يوم الجمعة للرزق.. اغتنمه وردده الآن يصب الله عليك الخير صبادعاء للميت يوم الجمعة .. ردد أفضل 310 أدعية تنير القبر وتجعله من رياض الجنة
وتابع: إن لطف الله يتجلى في طيات الأحداث، فيأتي بالخبر من حيث لا يحتسب ويدل على ما يصلح القلب والدنيا وهو الحفيظ الذي لا يغيب حفظه لحظة قال تعالى: «فالله خير حافظًا وهو أرحم الراحمين» وهو القريب المجيب الذي يسمع المناجاة والقريب الذي لا يحتاج إلى وساطة لمناجاته، وفي هذا سر من أسرار القرب أن الله يحب أن يرى العبد يناجيه قال تعالى: «وقال ربكم ادعوني أستجب لكم».

الودود الكريم

وواصل: وهو الغفور الحليم الذي يفرح بتوبة عبده والحليم الذي لا يعاجل بالعقوبة قال جل من قائل: «قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم» وهو الودود الكريم الذي يغدق ولا يمن وهو الحكيم العليم الذي يدبر بحكمة لا تدركها العقول قال تعالى: «وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم».

الشوق إلى لقاء الله

وبيّن إمام وخطيب المسجد النبوي، أن من أحب الله وعبده، دون أن يراه فقلبه يشتاق إلى لقاء الله، وتنتظره الروح ويترقبه القلب.


وختم بوصف ما في الجنة من نعيم لا ينفد ورؤية الله رؤية واضحة، ففي الحديث قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «إنكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر لا تضامون في رؤيته».

طباعة شارك خطيب المسجد النبوي الشيخ عبدالباري الثبيتي المسجد النبوي خطبة الجمعة اليوم خطبة الجمعة الجمعة عبدالباري الثبيتي

مقالات مشابهة

  • علي جمعة: صلاح القلب مفتاح صلاح العمل وحسن العلاقة مع الله
  • هل عرفت الله؟.. خطيب المسجد النبوي: تتجلى عظمته في هذا الكون الفسيح
  • خطيب المسجد النبوي: رحمة الله تسع العاصي والجاهل والمنكر فكيف بمن يطيعه ويحبه
  • "بين القاهرة وفلسطين".. أمسية ببيت الشعر العربي الأحد
  • كيف نطفئ نيران ذنوبنا؟.. اتبع هذا العلاج النبوي
  • جلال كشك.. الذي مات في مناظرة على الهواء مباشرة وهو ينافح عن رسول الله
  • جوهرة الكون وسيدة الفطرة
  • فعاليات ووقفات نسائية حاشدة في صنعاء بذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء
  • فعالية حاشدة للهيئة النسائية في صعدة بذكرى ميلاد فاطمة الزهراء
  • وزير الأشغال يبحث مع الأمم المتحدة إعادة الإعمار في غزة