«عمان»: عقد سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية اجتماعا بمكتبه مع ممثلي شركة نماء لخدمات المياه والصرف الصحي والمقاول المنفذ لمشروع «ميدان الداخلية» واستشاري المشروع، بحضور عدد من مختصي الجهات المعنية؛ وذلك في إطار المتابعة المستمرة للمشروعات التنموية التي تشهدها المحافظة، والوقوف على التحدّيات وحلحلتها لضمان الانسيابية في مراحل التنفيذ للمشروع.

استعرض الاجتماع المراحل المنجزة من المشروع حتى نهاية يوليو الماضي، حيث بلغت نسبة الإنجاز نحو (7%)، شملت الأعمال المنفذة تهيئة موقع المشروع، والحفر للجدار الخرساني وصب قواعده بطول 120 مترا، إضافة إلى صب جزء من الجدار الخرساني بطول 20 مترا، وأكدّت التقارير الفنية أن الأعمال تسير وفق الخطة الزمنية المعتمدة، مع مضاعفة الجهود لرفع وتيرة الإنجاز خلال الفترة المقبلة.

وأفاد سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري بأن المشروع يأتي في إطار رؤية متكاملة لتطوير البنية الأساسية في المحافظة، وتحقيق مردود اقتصادي واجتماعي وثقافي يسهم في تحسين جودة الحياة للسكان والزوّار، حيث يمثل وجهة حضارية وترفيهية تعكس الهُوية المعمارية والثقافية لمحافظة الداخلية، كما أن المحافظة بالتعاون مع شركائها، حريصة على تهيئة كل الظروف التي تضمن إنجاز الأعمال في وقتها المحدد وبأعلى المواصفات الفنية، مع مراعاة البعد البيئي والاستدامة في جميع مراحل التنفيذ، ونؤكد أن المشروع بعد اكتماله سيشكل إضافة نوعية إلى معالم المحافظة، وسيكون داعمًا مهمًا للأنشطة الاقتصادية والسياحية، بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية عُمان 2040».

ويُعدُّ مشروع «ميدان الداخلية» من المشروعات التنموية الاستراتيجية يهدف إلى تعزيز الخدمات والبنية الأساسية، ويتضمن جوانب استثمارية وسياحية وترفيهية وثقافية وصحية وبيئية. ويقدم المشروع إسهامًا كبيرًا في المحتوى المحلي والقيمة المضافة خلال فترة تنفيذ المشروع وبعد تشغيله، وتقدر قيمة المحتوى المحلي في فترة التنفيذ بـ 4 ملايين ريال عُماني.

ويمتد المشروع على مساحة تُقدّر بنحو 145 ألف متر مربع، ويشتمل على مرافق متكاملة تشمل مداخل ومخارج منظمة، ومسارات للدراجات الهوائية، ومناطق مخصصة للمشاة، ومساحات خضراء، إضافة إلى مرافق خدمية وترفيهية متعددة. ومن المتوقع أن يسهم المشروع بعد اكتماله في استقطاب أعداد كبيرة من الزوار، إلى جانب توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، وإشراك عدد من الأسر المنتجة في الأنشطة التجارية المقامة في محيطه.

ويتكامل «ميدان الداخلية» مع عدد من المبادرات والمشروعات الوطنية التي تنفذها الجهات الحكومية والخاصة، ومنها مبادرات التشجير، واستخدام الطاقة النظيفة، وتحسين البنية الأساسية؛ مما يعزز من دوره كواجهة حضارية وخدمية للمحافظة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: میدان الداخلیة

إقرأ أيضاً:

فن التزيين أول مشروع عماني متخصص في منتجات الأغذية والحلويات

بدأ رائد الأعمال وليد بن محمد المحذوري رحلته في عالم ريادة الأعمال عام 2007، حين كان طالبا في السنة الثانية بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية " تخصص سياحة" في جامعة السلطان قابوس.

و انطلقت الفكرة من شغفه بفنون الرسم، حيث كان يشارك في الأنشطة الطلابية، ليقرر تحويل موهبته إلى مشروع تجاري أطلق عليه اسم "الرسام للديكور" برأس مال قدره 1000 ريال عماني.

وفي عام 2009، أسس مصنعا للقوالب الجبسية لدعم أعمال الديكور والإنشاءات، واستمر في تطوير المشروع حتى 2013، لكن شغفه بالتجربة والابتكار دفعه لدخول قطاع الأغذية، حيث أسس مشروع "فن التزيين" في محافظة مسقط، ليكون أول مشروع متخصص في تزيين الحلويات وتوفير مستلزماتها للأسر المنتجة.

يمتلك المحذوري اليوم 14 فرعا في مختلف محافظات سلطنة عمان، ويقدم نحو 900 منتج تشمل الشوكولاتة، والكريمات، وقوالب الكيك، وأدوات التغليف، وإكسسوارات القهوة، ومنتجات المعكرونة، والمخبوزات، ومنتجات العصائر والمشروبات إضافة إلى الوكالات التجارية من دول عدة، منها السعودية وتركيا والأردن وإيطاليا وإسبانيا وتونس واليابان.

ويخدم المشروع 4000 آلاف أسرة منتجة، إلى جانب المقاهي والمطاعم ومحلات العصائر والقهوة في سلطنة عمان.

ولفت المحذوري إلى أن فكرة المشروع جاءت لتسهيل حصول الأسر المنتجة على المواد التي كانت تستوردها من الخارج، عبر توفيرها محليا بجودة عالية.

ومع توسع "فن التزيين"، دخلت الشركة قطاع البيع المباشر عام 2024، ونجحت في إدخال منتجاتها إلى أكثر من 400 هايبر ماركت، بنحو 100 منتج متوزع في هذه المنافذ.

وأطلق المحذوري في 2025 علامة تجارية جديدة باسم "أخباز" لتلبية احتياجات المقاهي من المخبوزات والمعجنات، وافتتح 4 منافذ بيع لها في محافظة مسقط.

ودخل المحذوري في شراكة مع مصنع شوكولاته في الرياض لدعم أعماله في سلطنة عمان.

وشارك المحذوري في معارض محلية ودولية كمعرض عُمان للأغذية و"هوريكا" وعدد من المعارض المتخصصة في قطاع الأغذية في دبي، ومعارض في ألمانيا وفرنسا وإيطاليا والسعودية والصين، ومشيرا إلى حرصه للمشاركة في المعارض والفعاليات المتخصصة في قطاع الأغذية لاستقطاب منتجات وأفكار مبتكرة تلبي احتياجات السوق العماني.

وحول التحديات، يشير إلى أن السوق التخصصي يحتاج وقتا وجهدا لتطوير طرق التقديم والحفاظ على جودة المنتجات، إضافة إلى التكيف مع تغير اللوائح والقوانين. ومع ذلك، وبفضل الدعم الذاتي ثم المادي من صندوق رفد سابقا وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، تمكن من تجاوز الصعوبات.

وأنهى المحذوري حديثه قائلا: "نطمح في "فن التزيين" لأن نكون من أكبر الشركات العمانية الرائدة في قطاع الأغذية، وتعزيز الأمن الغذائي في سلطنة عمان، مع التوجه مستقبلا نحو صناعة الأغذية التخصصية مثل تحميص القهوة وإنتاج الحلويات".

مقالات مشابهة

  • فن التزيين أول مشروع عماني متخصص في منتجات الأغذية والحلويات
  • بناء مصر من القاع للقمة
  • المركز الوطني للفعاليات يطلق “ميدان الصفقات” لفتح الاستثمار أمام المبتكرين
  • محافظة أسوان تشارك في الجلسة التشاورية لـ"القطار الكهربائي السريع"
  • محافظة بورسعيد تتبنى مشروع "تخطيط الموارد" لتعزيز التحول الرقمي
  • التربية تتسلم مشروع مدرسة 11 يناير للتعليم الأساسي بمحوت
  • تعرف على مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية فى دلتا النيل
  • رئيس الوزراء يتابع المراحل الأخيرة لتنفيذ حدائق تلال الفسطاط وإجراءات تشغيلها
  • إطلاق مشروع رقمنة 100 ألف شجرة.. الخبر أول مدينة خضراء ذكية