فعالية ثقافية لمكتب الأشغال في الأمانة بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
الثورة نت/..
نظّم مكتب الأشغال في أمانة العاصمة اليوم، فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف 1447هـ، بحضور أمين العاصمة الدكتور حمود عباد.
وفي الفعالية أكد رئيس غرفة عمليات الطوارئ بالأمانة الدكتور عبدالوهاب شرف الدين، أن العاصمة أمام برنامج واسع للاحتفال بالمولد النبوي على مستوى القطاعات والمكاتب والمديريات والأحياء والحارات، وصولاً إلى الحشد والخروج المهيب في الفعالية المركزية يوم الـ 12 من ربيع الأول.
وأشار إلى الدور الذي يقع على عاتق قيادات ومسؤولي وموظفي مكاتب ومناطق الأشغال في المديريات، في الترتيبات والتنظيم والتزيين، وإظهار العاصمة صنعاء بمستوى يليق بمكانة وعظمة المناسبة وصحابها في قلوب ووجدان اليمنيين.
ولفت الدكتور شرف الدين، إلى أهمية جعل مناسبة المولد النبوي، محطة عظيمة للتزود بالقيم والمبادئ والأخلاق المحمدية وتعزيز الإيمان والانتماء الصادق القائم على الاقتداء والاهتداء والتمسك بنهج النبي الكريم وآله وتجسيده في واقع الحياة.
وذكر أن هذه المناسبة تأتي هذا العام والأمة العربية والإسلامية تعيش في ظرف استثنائي وصعب، وتمر بأخطر مرحلة من السقوط والارتهان والذل والهوان والعمالة للإمبريالية والصهيونية العالمية، والتي لم تشهد هذا الواقع المؤلم والمخزي منذ فجر الإسلام.
وتطرق إلى موقف الشعب اليمني وقيادته الحكيمة المنفرد من بين أكثر من ملياري مسلم، لمساندة ومناصرة الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة الذين يتعرضون لأبشع جريمة القتل والتجويع والإبادة الجماعية على يد العدو الصهيوني بدعم أمريكي.
وشدد شرف الدين على ضرورة تعزيز الجبهة الداخلية واليقظة العالية لإفشال مؤامرات العدو الذي يسعى عبر أدواته لوضع خيوط الأعمال المشبوهة.
وفي الفعالية التي حضرها مدير مكتب الأشغال بالأمانة المهندس عبد السلام الجرادي، والنائب الأول المهندس عبد اللطيف الولي، ومدير مديرية التحرير ناجي الشيعاني، استعرض الناشط الثقافي الدكتور حمود الأهنومي، جانباً من سيرة وحياة رسول الله عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأتم التسليم التي يجب التأسي بها، وعلاقة الشعب اليمني وارتباطهم الوثيق به عبر التاريخ “.
وأكد أن مشروعية الاحتفاء بهذه المناسبة مستمدة من القرآن الكريم “قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون”، وإبراز مظاهر الفرح والابتهاج والاعتراف بمنة الله العظيمة على المسلمين، وتقديم واجب الشكر والحمد لنعمة الهداية التي تُعد من أعظم النعم على البشرية”.
واعتبر الدكتور الأهنومي، الاحتفاء بالمولد النبوي من الأعمال الصالحة التي ترضي الله ورسوله وتفرح قلوب المؤمنين وتغيظ الكفار والمنافقين، والحديث عن أخلاقه وقيمه وسيرته العطرة وربطها بواقع الأمة اليوم، وجعلها محطة تربوية لتعزيز الولاء والمحبة للنبي الكريم والاقتداء بنهجه القويم لاستعادة رفعة الأمة وعزتها والنصر على أعدائها.
وأكد أن الرسالة التي تحرك بها النبي الكريم رسالة الله ودين الحق، حظيت برعاية الله وتأييده ونصره، ليظهره على العالم أجمع ولو كره الكافرون، واستطاع من خلالها في فترة وجيزة من بناء الدولة الإسلامية، وهزيمة أقوى إمبراطوريتين في ذلك الزمان”فارس، والروم “.
وتطرق الناشط الثقافي إلى عوامل ارتباط اليمنيين بالنبي الكريم منذ قبل الإسلام وبعده، وما يمثله من محطة سنوية توعوية لتعزيز الارتباط والاقتداء بهديه والسير على نهجه والتزود من سلوكه ومبادئه وأخلاقه وشجاعته وصبره وثباته وجهاده.
تخللت الفعالية التي حضرها عدد من قيادات أمانة العاصمة ومدراء وموظفي مكتب الأشغال بالأمانة وفروعه في المديريات، قصيدة شعرية وفقرات وتواشيح دينية في مدح الحبيب المصطفى، واسكتش مسرحي هادف.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
فعالية ثقافية في المراوعة احتفاء بذكرى المولد النبوي
الثورة نت /..
نظم أبناء عزلة العامرية والدحلي بمديرية المراوعة في محافظة الحديدة، اليوم، فعالية ثقافية إحياءً لذكرى المولد النبوي الشريف تحت شعار “لبيك يا رسول الله”.
وفي الفعالية التي حضرها مسؤول التعبئة العامة في العزلة عايش جلال ، ألقيت عدة كلمات أكدت على عظمة المناسبة ومدى تمسك أبناء اليمن بهويتهم الإيمانية التي رسخها نور الرسالة المحمدية الخالدة.
وأشارت إلى أن الأمة أحوج ما تكون اليوم للعودة إلى نهج الرسول الأعظم، خاصة في ظل ما يعانيه المسلمون من ظلم واستبداد وانتهاك صارخ لحقوقهم في مقدمتها ما يتعرض له أبناء فلسطين.
وأوضح المتحدثون أن الرسول الأعظم عليه وآله أفضل الصلاة والسلام ، هو نموذج للعدل والرحمة ومصدر الهداية مشيرين إلى أن إحياء هذه الذكرى تجديد للعهد مع نبي الرحمة عليه وآله أفضل الصلاة والسلام.
وأكدوا أن ما يرتكبه العدو الصهيوني من مجازر دموية وتجويع بحق النساء والأطفال في غزة، وبغطاء دولي مخزي وصمت عربي مخجل، وصمة عار في جبين الأنظمة المتخاذلة التي باعت شرفها وولاءها مقابل رضا الأعداء وتخلت عن النهج المحمدي الأصيل الذي فيه العزة والكرامة.