صوت لا يُنسى وأغنيات لا تموت.. كيف رسم طلب ملامح الأغنية الشعبية في مصر
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
رصدت قناة الأولى الفضائية، الذكرى الـ115 لميلاد أحد أعمدة الغناء الشعبي المصري، المطرب محمد عبد المطلب، الذي لم يكن مجرد صوت عذب أو صاحب موال أصيل، بل كان ظاهرة فنية وثقافية تركت بصمة لا تُمحى في وجدان المصريين.
ولد عبد المطلب في حي شبراخيت، وسط بيئة شعبية بسيطة، بدأ مشواره بحفظ القرآن الكريم، لكن شغفه بالمواويل والأغاني الشعبية دفعه إلى المقهى بدلاً من الكتاب.
هناك، استمع لفناني الربابة وتعلم من أصواتهم، ليبدأ لاحقًا بالغناء في الأفراح والحفلات الشعبية.
من الشارع إلى الأزبكية.. بداية المجدانطلقت مسيرته الفنية الحقيقية بعد أن تعرف على الموسيقار داود حسني، الذي احتضن موهبته، وعلّمه أصول الغناء، ثم قدّمه في أولى حفلاته على مسرح الأزبكية، ليلتحق بعدها بفرقة بديعة مصابني ويغني إلى جانب عمالقة مثل فريد الأطرش.
أغنيات خلدها الزمنغنى عبد المطلب أكثر من 500 أغنية وموال، أبرزها: رمضان جانا، ساكن في حي السيدة، مبيسألش عليا، أهل المحبة، وغيرها من الأعمال التي عبرت عن مشاعر المصريين، ولامست همومهم وأفراحهم، فصارت جزءًا من التراث الفني الشعبي.
"صاحب الكباريه".. جدل ومحطة مثيرةفي السبعينيات، أثار امتلاك عبد المطلب لأحد الملاهي الليلية في شارع الهرم ضجة إعلامية، حيث اعتبره البعض "صاحب كباريه"، فردّ بثقة قائلاً: "ما أفعله حرية شخصية ومسؤولية تجاه فني وجمهوري، والمكان يستضيف نخبة من الجمهور المصري والعربي."
نهاية مسيرة.. وبقاء في الذاكرةرحل "طلب" عن عالمنا في 21 أغسطس 1980، لكن صوته بقي يصدح في وجدان محبيه، مؤكداً أن الفنان الأصيل لا يرحل بصمته، بل يبقى بفنه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المطرب محمد عبد المطلب محمد عبد المطلب
إقرأ أيضاً:
ولي العهد يستقبل وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية
استقبل الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في الرياض اليوم، وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية السيد وانغ يي.
وجرى خلال الاستقبال استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تطويرها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين، بالإضافة إلى بحث تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
حضر الاستقبال الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ومعالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الصين الشعبية عبدالرحمن الحربي.
فيما حضر من الجانب الصيني مدير عام غرب آسيا وشمال إفريقيا بوزارة الخارجية السيد تشن وتشن، وسفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة تشانغ هوا.