مشكلة عالمية.. الصحة تعلق على أزمة نقص الكوادر الطبية في مصر (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة، إن نقص الكوادر الطبية مشكلة عالمية، ومنظمة الصحة العالمية تؤكد أن العالم بحلول عام 2030 سيكون في حاجة إلى 2.5 مليون وظيفة خدمة صحية، وبالتالي، فإننا نتحدث عن مشكلة عامة على مستوى العالم".
وأضاف المتحدث باسم وزارة الصحة خلال مداخلة هاتفية لفضائية “أكسترا نيوز”، أنه "بالنسبة إلى فرع التأمين الصحي بأسيوط، فإننا نتحدث عن أكثر من 2.
وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة أن المشكلة في طريقها للحل، وستشهد البلاد خلال شهر ونصف حركة نيابات للأطباء، وسيكون لأسيوط والمحافظات التي بها نقص نصيب أكبر.
علق الدكتور محمد صلاح البدري، عضو لجنة الصحة في مجلس الشيوخ، على إقدام الأطباء على تقديم استقالاتهم والاتجاه للسفر للخارج.
وأضاف عضو لجنة الصحة في مجلس الشيوخ خلال مداخلة هاتفية في برنامج «ستديو إكسترا» ، عبر قناة إكسترا نيوز، أن الدستور المصري يمنع تمامًا التمييز بين المهن، مشددًا على أنه لا يجوز استصدار أي قانون أو قرار يمنع الطبيب أو غيره من أصحاب المهن من السفر إلى الخارج، طالما لا يوجد حكم قضائي يمنعه من ذلك.
وأوضح عضو لجنة الصحة في مجلس الشيوخ أن أي مشروع قانون يهدف إلى تقييد حرية سفر الأطباء لا محل له من الإعراب، ومخالف للدستور من الأساس.
حجم الهجرة الطبية بعد التخرج مباشرة
وتحدث عضو لجنة الصحة في مجلس الشيوخ عن العجز الحاد في أعداد الأطباء داخل مصر، مؤكدًا أن عدد الأطباء المسجلين في نقابة الأطباء يتجاوز الضعف مقارنة بعددهم الفعلي على أرض الواقع، وهذا يعكس حجم الهجرة الطبية بعد التخرج مباشرة.
وقال: «الطبيب بمجرد أن يحصل على تصريح مزاولة المهنة أو كارنيه النقابة، يبدأ فورًا في البحث عن فرصة عمل في الخارج، ما يسبب نزيفًا مستمرًا في الكوادر الطبية المصرية».
وكشف عضو لجنة الصحة أن الأجور ليست السبب الأساسي وراء سفر الأطباء للخارج، موضحًا أن الدراسة التي أُجريت في مجلس الشيوخ خلال دور الانعقاد السابق أثبتت أن السبب الأهم هو «غياب نظام تدريبي واضح للأطباء داخل مصر».
وأشار إلى أن كثيرًا من الأطباء الشباب لا يرون مستقبلًا مهنيًا واضحًا أمامهم، ما يدفعهم للهجرة إلى دول أوروبية، حتى وإن كانت الرواتب التي يحصلون عليها هناك بالكاد تكفيهم للمعيشة، إلا أنهم يفضلون العمل في بيئة تضمن لهم مسارًا تدريبيًا وتطويرًا مهنيًا حقيقيًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة الأطباء نقص الاطباء الخدمات الصحية بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وكيل صحة الإسكندرية: تطوير المنظومة الطبية يسير بخطى واضحة ومدروسة
أكد وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية الدكتور محمد بدران، أن تطوير المنظومة الصحية بالمحافظة يسير بخطى واضحة ومدروسة، وأن مديرية الصحة ملتزمة بتقديم كل الدعم لضمان وصول خدمة طبية متكاملة وآمنة لكل مواطن.
وقام وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، بزيارة ميدانية إلى مستشفى رأس التين العام، وذلك في إطار المتابعة الميدانية المستمرة للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية، حيث شملت جولته عددا من الأقسام الحيوية والمشروعات الجارية بالمستشفى.
واستهل "بدران" الجولة بقسم الأشعة لتفقد غرفة الرنين المغناطيسي لمتابعة أعمال الصيانة التي تمت بها والتأكد من جاهزيتها لعودة تقديم الخدمة بأعلى كفاءة، كما تفقد موقع وحدة القسطرة القلبية الجاري تجهيزه حاليا لتصبح الأولى من نوعها بالمستشفيات التابعة للمديرية واطلع على سير الأعمال بها، واستمع إلى احتياجات فريق العمل، مؤكدا دعمه الكامل وتسخير كافة الإمكانيات لتذليل أي عقبات، حيث أن هذا المشروع يأتي على رأس أولويات المديرية، وأنه سيتم تقديم كل الدعم اللازم لضمان سرعة إنجاز المشروع وتوفير خدمات طبية متكاملة تليق بالمواطنين للإسراع في تشغيل الوحدة التي تمثل إضافة نوعية لخدمة مرضى القلب بالمحافظة.
كما شملت الجولة المرور على العيادات الخارجية وعيادة العقر، حيث تابع السجلات والملفات بها، موجها بالحفاظ على دقة البيانات وحسن استقبال المترددين، بالإضافة لتفقد مطبخ المستشفى ومخازن الأغذية لمتابعة آليات إعداد الوجبات وفق معايير الجودة والسلامة.
جدير بالذكر أن مستشفى رأس التين العام تضم 170 أسرة بمختلف الأقسام وتمتاز بوجود خدمات مميزة مثل وحدة الغسيل الكلوي المطورة، ووحدة الحروق، وأقسام الجراحة الدقيقة في المخ والأعصاب والعمود الفقري، بالإضافة إلى خدمات تشخيصية وعلاجية حديثة تشمل التشخيص والعلاج عن بعد، ووحدة رسم العصب والعضلات، كما تضم المستشفى عيادات عامة وتخصصية في مجالات متعددة مثل الأورام، روماتيزم القلب والاكتشاف المبكر للعيوب الخلقية لدى الأطفال، جراحات الأورام وعيادة التصلب المتعدد MS إلى جانب خدمات الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي والماموجرام وخدمات المعامل المميزة بها، وتحتوي على 6 صيدليات لخدمة المرضى والمترددين.