#سواليف

وجه خبير التامينات والحماية الاجتماعية #موسى_الصبيحي مجموعة من #النصائح لمدير عام #الضمان_الاجتماعي الجديد ، عبر صفحته الشخصية على موقع الفيسبوك.

وآتيا نص ما كتبه الصبيحي:

بدايةً أعرب عن تقديري لقرار مجلس الوزراء بتعيين ابن #مؤسسة_الضمان الاجتماعي منذ ( 36 ) عاماً الزميل الدكتور جادالله الخلايلة مديراً عاماً للمؤسسة.

مقالات ذات صلة بسطامي وصاحب تشيد بتصميم “خلية النحل” الجريء على ماغنايت الجديدة كليًا في الشرق الأوسط 2025/08/14

معرفتي بالأخ الخلايلة قديمة، وربما كانت شهادتي فيه مجروحة، فما عرفته إلا مخلصاً مثابراً طموحاً فهيماً أميناً.

ولأنني سأكون حريصاً على نجاحه في إدارة دفة المؤسسة، التي هي في نظري من أهم مؤسسات الدولة وأكثرها التصاقاً بالمواطن، فأود أن أقدّم للزميل العزيز مجموعة من #النصائح على الهواء مباشرةً ليعرفها الناس، وهي التي تتلاءم مع طبيعة المرحلة التي تمر بها البلاد ويمر بها الضمان بكل مكوّناته، وذلك على النحو التالي:

النصيحة الأولى: إن الوضع الإداري في المؤسسة ما زال يحتاج إلى إعادة هيكلة وتنظيم ولا سيما من ناحية اللجان التأمينية بكافة مستوياتها، وهي التي تتعلق بها حقوق المؤمّن عليهم. ولا بد من مراجعة نظام التنظيم الإداري للمؤسسة وترشيقه.

النصيحة الثانية: ضرورة أن يتسم خطاب المؤسسة بالوضوح والشفافية، وأن تقترب أكثر من الناس، عبر الحوار المباشر والوجاهي. لأن ما يزرع الثقة بالمؤسسة هو الانفتاح والخطاب الواضح والصادق والشفّاف.

النصيحة الثالثة: لا مجاملة في إدارة النظام التأميني بعدالة وحياد، لذا يجب مكاشفة الناس والحكومة بكل التحديات التي تواجه النظام واستدامته المالية. وهذا يتطلب من إدارة المؤسسة أن تتحلى بمزيد من شجاعة الإفصاح والمكاشفة.

النصيحة الرابعة: ضرورة الالتزام بأن تكون أي تعديلات قادمة على قانون الضمان، وهي حتماً ستكون قريبة، خاضعة لحوار اجتماعي شامل وعام ومفتوح، من أجل الوصول إلى توافقات بشأن التعديلات المقترحة وأسبابها الموجبة بنسبة عالية، فذلك مما تستطيع المؤسسة به الوصول إلى قناعات الناس، وهو أمر في غاية الأهمية.

النصيحة الخامسة: يجب أن تنشر المؤسسة أمام الجميع نتائج دراستها الإكتوارية الحادية عشرة بكل وضوح، وأن تبين للجميع ما هي مؤشّراتها وكيف ستتعامل مع نتائجها.

النصيحة السادسة: لا بد من دراسة شاملة لأسباب ضعف النمو في أعداد المشتركين الفعّالين، وهذا يستتبع دراسة معمّقة لظاهرة التهرب التأميني بكافة صورها وأشكالها. ووضع الخطط والبرامج اللازمة للحد من هذه الظاهرة الضارّة بالحماية الاجتماعية للعاملين، وبتوازن النظام التأميني اجتماعياً ومالياً.

النصيحة السابعة: وضع استراتيجية مُحكَمة للحد من ظاهرة التقاعد المبكر بالشراكة الكاملة مع الحكومة والقطاع الخاص. وليس إلغاؤه، لأن إلغاء التقاعد المبكر في هذه المرحلة لن يخدم المؤسسة ولن يخدم المؤمّن عليهم، ولن يخدم الاقتصاد الوطني.

النصيحة الثامنة: يجب الاهتمام بتعزيز الحماية الاجتماعية للمرأة، والوقوف على أسباب ضعف تمكين المؤمّن عليهن من الوصول إلى الحماية المستدامة عبر توفير أمن الدخل لهن من خلال الرواتب التقاعدية. فما تزال نسبة المتقاعدات من العدد التراكمي لمتقاعدي الضمان ضعيفة جداً ولا تزيد على ( 18 % ) منهم.

النصيحة التاسعة: أن تبدأ المؤسسة بالمراجعة الشاملة لقانون الضمان ولكافة الأنظمة التأمينية الصادرة بمقتضاه، للوصول إلى تشريعات تواكب التطور التأميني لأنظمة الضمان وتستجيب لمتطلبات الاستدامة المالية والحماية الاجتماعية وهي متطلبات باتت ملحّة جداً اليوم.

النصيحة العاشرة: الانفتاح الكامل على شركاء المؤسسة الاستراتيجيين ومنهم وسائل الإعلام، جمعية متقاعدي الضمان، ممثلو العمال وأصحاب العمل، مؤسسات المجتمع المدني، وغيرها.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف موسى الصبيحي النصائح الضمان الاجتماعي مؤسسة الضمان النصائح

إقرأ أيضاً:

ما الدول التي يفضل «ترامب» استقبال المهاجرين منها؟

كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال تجمع انتخابي أقيم في ولاية بنسلفانيا، عن الدول التي يفضل أن يأتي منها المهاجرون إلى الولايات المتحدة، مشيرًا إلى النرويج والسويد والدنمارك، معربًا عن رغبته في استقبال “الناس الطيبين” من هذه الدول.

وقال ترامب وفق صحيفة “نيوزويك” الأمريكية: “لماذا لا يمكن أن يأتي بعض الناس من النرويج أو السويد أو الدنمارك؟ أرسلوا لنا بعض الناس الطيبين، هل تمانعون؟”

وفي المقابل، وصف ترامب دولًا مثل الصومال وأفغانستان وهايتي بأنها “مليئة بالجريمة”، مؤكّدًا موقفه الداعم لوقف دائم للهجرة من دول العالم الثالث. وأضاف: “لم أقل ‘جحيم’ — أنتم من قالتم ذلك”، موضحًا أن الولايات المتحدة استقبلت في السابق مهاجرين من مناطق وصفها بأنها مرتفعة الجريمة، لكنه يسعى إلى تشديد المعايير الأمنية والهجرية.

وكان ترامب في أواخر نوفمبر الماضي قد أعلن عن نيته وقف الهجرة من دول العالم الثالث، بعد حادثة إطلاق نار نفذها مواطن أفغاني على جنديين من الحرس الوطني في واشنطن، وهدد بإلغاء ملايين الطلبات المقبولة في عهد إدارة الرئيس جو بايدن، مع وعد بترحيل أي أجنبي “لا يقدم للولايات المتحدة قيمة إضافية”.

كما أوضح ترامب أنه سيضع حدًا لكل المساعدات الاتحادية لغير الأمريكيين، وسيعمل على ترحيل أي أجنبي يشكل خطرًا أمنيًا أو “لا ينسجم مع الحضارة الغربية”، في إطار استراتيجيته المتشددة تجاه الهجرة، والتي تعكس سياسته المعروفة منذ توليه الرئاسة.

آخر تحديث: 11 ديسمبر 2025 - 18:19

مقالات مشابهة

  • الصبيحي .. مؤشّرات الدراسة الإكتوارية للضمان تُنبّه لكنها لا تٌخيف
  • القرعان : الدراسة الإكتوارية للضمان الإجتماعي خطوة حكومية شفافة نحو الإصلاح
  • الضمان الاجتماعي يعلن نتائج الدراسة الاكتوارية الـ11 ويؤكد استقرار مالي قوي
  • هل وضع “الضمان الاجتماعي” آمن؟.. الدراسة الاكتوارية تجيب
  • الضمان الاجتماعي يعلن نتائج الدراسة الاكتوارية الـ11
  • عاجل | دراسة اكتوارية للضمان الاجتماعي تظهر الحاجة لتعديلات تشريعية على قانونها
  • الضمان الاجتماعي: مليون و659 ألف مشترك فعّال حتى 10 ديسمبر 2025
  • الضمان الاجتماعي.. الآلية المتبعة مع العقارات والحد المانع لها
  • المستندات المطلوبة لإثبات السكن في برنامج الضمان الاجتماعي
  • ما الدول التي يفضل «ترامب» استقبال المهاجرين منها؟