بيان صادر عن ديوان أبناء الكرك في عمان
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
صراحة نيوز- يستنكر ديوان أبناء الكرك في عمان، بأشد وأقوى العبارات، التصريحات المستفزة التي أطلقها رئيس وزراء الكيان الصهيوني حول مايسمى “رؤية إسرائيل الكبرى”، ويعتبرها أوهامًا استعمارية باطلة لا مكان لها على أرض الواقع، وعدوانًا سافرًا على سيادة الدول العربيةوحقوق الشعوب، وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني المناضل من أجل حريته واستقلاله.
إن أبناء الكرك، وهم جزء أصيل من جسد الوطن الواحد، يؤكدون وقوفهم الثابت خلف موقف الأردن الرسمي والشعبي في رفض هذهالأكاذيب ومواجهتها بكل الوسائل المشروعة، إيمانًا منهم بأن فلسطين والقدس أمانة في أعناق الأجيال، وأن أي مساس بهما هو مساسبهوية الأمة وكرامتها وتاريخها.
هذه التصريحات التي يطلقها قادة الاحتلال اليوم ليست سوى محاولة يائسة لصرف الأنظار عن فشلهم الميداني والسياسي، وعن عزلتهمالدولية المتفاقمة، في وقت تتكشف فيه جرائمهم المروعة بحق المدنيين في غزة والضفة الغربية أمام العالم أجمع، وتزداد معها الأصوات الحرةالمطالبة بإنهاء الاحتلال ومحاسبته.
ويشدد الديوان على أن الأردن، بقيادته الهاشمية وجيشه العربي المصطفوي وأهله الأوفياء، سيبقى الحصن المنيع الذي تتحطم أمامه كلمؤامرة تستهدف أرضه أو أرض فلسطين، وأن روح الكرك الأصيلة التي جبلت على الفروسية والشهامة ستبقى في الصفوف الأولى دفاعًاعن الوطن والقضية.
ويدعو ديوان أبناء الكرك في عمان المجتمع الدولي، وقواه الفاعلة، إلى موقف عملي يردع الاحتلال ويوقف خطاب الكراهية والتحريض، حمايةًللسلم والأمن في المنطقة، وضمانًا لحقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال والعودة.
ديوان أبناء الكرك في عمان
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن دیوان أبناء الکرک فی عمان
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين اليوم الأربعاء، ضرورة تنفيذ ما جاء في القرارات الأممية بشأن انهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني للأرض الفلسطينية لتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه غير القابلة للتصرف على رأسها حقه في تقرير المصير.
وذكرت في الذكرى الـ77 لتبني الإعلان العالمي لحقوق الانسان المجتمع الدولي في نكبة الشعب الفلسطيني التي بدورها حولت أكثر من نصف الشعب الفلسطيني الى لاجئين يطالبون بحقهم في العودة وتقرير المصير، وهو ذات العام الذي تبنى به المجتمع الدولي الإعلان العالمي، وما تلاها من 58 عاماً من الاحتلال الاسرائيلي طويل الأمد، الذي ينتهك حقوق الشعب الفلسطيني بشكل ممنهج وواسع النطاق. وأوضحت أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتمدت منذ بداية احتلالها سياسات إجرامية قائمة على القتل خارج نطاق القانون، والتهجير القسري، والاعتقال التعسفي، وهدم المنازل، والاستيطان غير القانوني، والحصار، والتجويع، وتدمير البنية المدنية ومصادرة الأراضي، في انتهاك صارخ لمبادئ القانون الدولي الإنساني ولقواعد حقوق الإنسان العالمية التي يفترض أن تكون غير قابلة للتصرف أو الانتقاص.
وأكدت الوزارة أن إنهاء الاحتلال غير القانوني وضمان حقوق الشعب الفلسطيني بما فيها تقرير المصير هما شرطان أساسيان لتحقيق العدالة والسلام، داعية المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى اتخاذ خطوات فورية للضغط على إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، لإنهاء احتلالها بشكل فوري عملاً بما جاء في الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية بشأن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي طالب السلطة القائمة بالاحتلال بإنهاء وجودها غير القانوني في الارض الفلسطينية.
وجددت وزارة الخارجية التزامها الثابت بالدفاع عن حقوق الإنسان وتعزيزها، معتبرة أن حماية حقوق الشعب الفلسطيني جزء لا يتجزأ من جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. كما طالبت الدول بالقيام بواجباتها القانونية تجاه توفير الحماية الدولية لحقوق الشعب الفلسطيني ما فيها جرائم القتل المستمرة في كافة انحاء دولة فلسطين بما فيها قطاع غزة رغم اعلان وقف اطلاق النار والتي تتطلب تضافر الجهود الدولية لثبيت وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات بالشكل المطلوب، والبدء العاجل بخطة إعادة الإعمار، والانتقال الى المرحلة الثانية من خطة الرئيس ترامب، بالإضافة الى ضرورة تطبيق القانون الدولي واحكامه، وأهمية المساءلة لمجرمي الحرب.
كما أكدت أن حقوق الانسان هي حقوق أصيلة لكل الافراد دون تمييز وغير قابلة للتصرف او للتجزئة ولا يمكن لأحد أن ينتزعها او يتجاهلها، وان حقوق الشعب الفلسطيني في الاستقلال، والعودة وتقرير المصير، اختبار لمنظومة حقوق الانسان وعلى العالم ألا يفشل في حماية هذه الحقوق.