قطر تدين موافقة الاحتلال على بناء مستوطنة تفصل القدس الشرقية عن الضفة
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
أدانت قطر موافقة وزير المالية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي على خطط لبناء مستوطنة من شأنها أن تفصل القدس الشرقية عن الضفة الغربية المحتلة، وعدتها انتهاكا سافرا لقرارات الشرعية الدولية، خاصة قرار مجلس الأمن رقم 2334.
وأكدت الخارجية القطرية - في بيان نقلته وكالة الأنباء القطرية - رفض دولة قطر القاطع لسياسات الاحتلال القائمة على توسيع المستوطنات وتهجير الشعب الفلسطيني قسرا، والهادفة إلى منع قيام الدولة الفلسطينية، وشددت على ضرورة اصطفاف المجتمع الدولي لإلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف تنفيذ مخططاته الاستيطانية، والامتثال لقرارات الشرعية الدولية.
وجددت الوزارة موقف قطر الثابت والدائم في دعم القضية الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني الشقيق، المستند إلى قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من السيناتور الأمريكي كريس فان هولن
«يحضره المترجمون فقط».. لقاء فردي بين بوتين وترامب غدًا في ألاسكا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي قطر القدس الشرقية مستوطنة
إقرأ أيضاً:
وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يبحث مع رئيس الأركان خطة السيطرة على غزة
عقد وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس اجتماعا مع رئيس الأركان اللواء إيال زامير وكبار القادة العسكريين، لبحث المبادئ العامة لخطة السيطرة على مدينة غزة.
وبحسب وزارة الدفاع الإسرائيلية، ستتم صياغة الخطة النهائية وعرضها على الحكومة للمصادقة عليها يوم الأحد المقبل.
وأكد كاتس أن "إسرائيل عازمة على هزيمة حماس، وتحرير جميع الرهائن، وإنهاء الحرب"، مشيرا إلى أن الجيش "يحشد كل قواته استعدادا لتنفيذ قرار مجلس الوزراء".
في المقابل، شدد رئيس الأركان الإسرائيلي، خلال كلمة له في حفل استبدال قائد الكليات العسكرية في قاعدة جليلوت، على ضرورة توفر "الثقة المتبادلة والتعاون الكامل بين المستويين السياسي والعسكري"، معتبرا أن "النصر لا يعتمد فقط على القوة العسكرية، بل على التماسك والانسجام بين القيادات".
وكشفت مصادر عسكرية أن زامير وافق مؤخرا على "الفكرة المركزية" لعملية السيطرة على غزة، والتي قد تتطلب تعبئة ما بين 80 و100 ألف جندي احتياطي ضمن الجيش الثامن، في إطار عملية واسعة النطاق تهدف إلى إحداث انهيار في القدرات الحكومية والعسكرية لحركة حماس.
وأشار زامير إلى أن الحملة على غزة "من أعقد الحروب التي شهدتها إسرائيل"، مؤكدا أن القوات الإسرائيلية "تستعد لتعميق العملية الهجومية في القطاع"، وأنها "لن تنتهي إلا بضمان أمن إسرائيل ومستقبلها".
وعلى صعيد آخر، أصدرت وزارة الصحة في غزة، اليوم الخميس، بياناً أعلنت فيه ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 61776 شهيدا و154906 مصابين منذ 7 أكتوبر 2023
وأضافت الوزارة الفلسطينية :"54 شهيداً و831 مصاباً جراء غارات الاحتلال خلال 24 ساعة".
وأصدرت محافظة القدس الفلسطينية، اليوم الخميس، بياناً دعت فيه الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية لوقف الزحف الاستيطاني وفرض عقوبات على الاحتلال.
وأشار البيان إلى أن المخططات الإسرائيلية تهدف لطمس الهوية العربية والإسلامية والمسيحية للقدس.
وتابع :" أوامر الهدم في العيزرية والتجمعات البدوية تهدف للتمهيد لمخطط القدس الكبرى".
وأضاف البيان قائلاً :"هناك مشروعات استيطانية جديدة تهدد بتهجير الخان الأحمر والتجمعات البدوية".
وأردف قائلاً :"تفعيل المخطط الاستيطاني لفصل شمال الضفة عن جنوبها وعزل القدس إعلان حرب على الهوية الفلسطينية".
وذكرت مؤسسة الرئاسة الفلسطينية، اليوم الخميس، إن مشروعات الاستيطان الجديدة مرفوضة وتخالف الشرعية والقانون الدوليين.
وجاء ذلك بعد استمرار إسرائيل في تنفيذ سياسة الاستيلاء على الأراضي في الضفة الغربية لتشجيع الاستيطان.
كشف وزير المالية الإسرائيلي بتسئليل سموتريتش خطط إسرائيل الشريرة لإفراغ الضغة الغربية من أهلها الفلسطينيين.
وتابع قائلاً :"نتنياهو يدعم خطة توسيع المستوطنات في الضفة الغربية
وقال سمورتريتش "نصادر آلاف الدونمات ونستثمر المليارات لإدخال مليون مستوطن للضفة الغربية".
وشد على أنه حان وقت فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة وإنهاء فكرة تقسيم إسرائيل للأبد، على حد قوله.
وأضاف قائلاً :" : قيام دولة فلسطينية يعرض وجود إسرائيل للخطر".
وأكد سموتريتش على أن إسرائيل ستُضاعف حجم مستوطنة معاليه أدوميم.
وأضاف :" نعمل على إبقاء القدس عاصمة موحدة لإسرائيل".
وارتقى ثمانية شهداء فلسطينيين إثر قصف الاحتلال منزلًا في حي الزيتون في قطاع غزة.
وأعلن مستشفى العودة بالنصيرات استقبال 7 شهداء و26 إصابة جراء قصف الاحتلال تجمعات عند نقطة توزيع المساعدات جنوب وادي غزة ووسط القطاع.
وقال إيال زامير، رئيس الأركان الإسرائيلية، إن المرحلة الثالثة من السيطرة على غزة تشمل تنفيذ مناورة برية مكثفة داخل المدينة تترافق مع قصف جوي واسع.
وأضاف :"السيطرة على غزة تشمل ترحيل نحو 800 ألف من سكان غزة خلال أسبوعين".