سوريا .. محاولة اغتيال فاشلة تستهدف أبو شهاب في دير الزور
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
كشفت مصادر سورية اليوم الخميس أن القائد الميداني أحمد العبود، المشهور بـ"أبو شهاب طيانة"، تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة ليل الأربعاء في محافظة دير الزور.
وأوضحت المصادر أن محاولة الاغتيال الفاشلة لـ"أبو شهاب طيانة" جاءت عن طريق إطلاق مسلحين مجهولين النار عليه من دراجة نارية قبل أن يلوذوا بالفرار.
وأفادت المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن العبود، وهو من أبرز الشخصيات العسكرية المنحدرة من دير الزور، لعب دورًا محوريًا في قيادة العمليات خلال معركة "ردع العدوان" من حلب إلى دير الزور.
ويعد العبود من المعارضين البارزين للنظام السوري السابق، وشغل سابقاً منصب قيادي في "حركة التحرير والبناء" التابعة للجيش الوطني، وعضوًا في مجلسها التنفيذي، قبل أن يتولى قيادة لواء المهام الخاصة في "الفرقة 66" بالجيش السوري في مارس الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محاولة اغتيال فاشلة أبو شهاب سوريا أحمد العبود محافظة دير الزور دیر الزور أبو شهاب
إقرأ أيضاً:
الإمارات: ملتزمون بتعزيز الجهود الدولية للاستجابة للأزمات
نيويورك (الاتحاد)
أكدت دولة الإمارات التزامها بتعزيز الجهود الدولية لإنقاذ الأرواح والاستجابة للأزمات التي تؤثر على الفئات الأكثر ضعفاً في العالم، متطلعة إلى مواصلة التعاون مع شركائها لضمان استمرار قوة صندوق الاستجابة المركزية لحالات الطوارئ، وتوفير تمويل مستدام له، وملاءمته للغرض المنشود في عالمنا سريع التغير.
وقالت الإمارات في بيان ألقاه السفير محمد أبو شهاب، مندوب الدولة الدائم لدى الأمم المتحدة، خلال فعالية التعهدات رفيعة المستوى لصندوق الاستجابة للطوارئ الصحية: «يسرّ دولة الإمارات أن تعلن عن مساهمة قدرها 5 ملايين دولار أميركي في الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ، كما أعلنا في وقت سابق أيضاً عن مساهمة قدرها 550 مليون دولار أميركي لدعم نداء الأمم المتحدة الإنساني العالمي»، مؤكدين بذلك التزامنا بتعزيز الجهود الدولية لإنقاذ الأرواح والاستجابة للأزمات التي تؤثر على الفئات الأكثر ضعفاً في العالم.
وأضاف أبو شهاب: مع تفاقم الأزمات الإنسانية وتزايد تعقيدها، تزداد أهمية الصناديق المشتركة، مثل الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ، في استجابتنا، إذ توفر مصدراً موثوقاً ومرناً وفعالاً، لا سيما لحالات الطوارئ التي تعاني من نقص الخدمات والتمويل.
وأعرب عن أمله أن تُسهم مساهمات هذا العام في الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ، في تمكين منظومة الأمم المتحدة الإنسانية من دمج المزيد من الابتكارات الرقمية.
وأكد أبو شهاب أن دولة الإمارات تؤمن بأن التقنيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي، والتحليلات التنبئية، والتحويلات النقدية الرقمية، وتقنية سلسلة الكتل «البلوك تشين»، لا تساعد الجهات الفاعلة في المجال الإنساني على توقع الأزمات والاستعداد لها فحسب، بل تُمكّنها أيضاً من الاستجابة بشكل أسرع وأكثر فعالية.
وأوضح أبو شهاب أن هذا الأمر يكتسب أهمية خاصة مع تفاقم الصدمات المناخية وتزايد وتيرة حالات الطوارئ وشدتها، حيث يمكن أن يُعزز استخدام هذه الأدوات قدرتنا على التحرك المبكر وحماية الفئات الأكثر ضعفاً من الآثار الإنسانية المتزايدة المرتبطة بتغير المناخ.
وأشار الى ضرورة مواصلة تشجيع التنسيق الأفضل بين الجهات الفاعلة في المجال الإنساني، وتعزيز المشاركة مع الجهود المحلية، لا سيما تلك التي تُعنى باحتياجات النساء والفتيات.