جامعة الإمام تفتح باب القبول للبرامج المدفوعة في الدراسات العليا
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
جواهر الدهيم – الرياض
أعلنت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ممثلةً بوكالة الدراسات العليا بعمادة القبول والتسجيل، عن فتح باب القبول في البرامج المدفوعة للدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه) للعام الجامعي 1447هـ، ابتداءً من يوم الأربعاء الماضي، ويستمر حتى يوم الاثنين 18 / 8 / 2025م، وذلك من خلال الخدمات الذاتية عبر الرابط https://imamu.
وبينت العمادة أن الشروط العامة للقبول في مرحلة الماجستير تتطلب أن يكون المتقدم حاصلاً على الشهادة الجامعية من جامعة سعودية أو من جامعة أخرى معترف بها مع معادلة الشهادة، بمعدل لا يقل عن (3 من 5) للانتظام و(3.75 من 5) للانتساب أو ما يعادلهما، فيما يشترط لمرحلة الدكتوراه الحصول على شهادة الماجستير بتقدير لا يقل عن (جيد جداً) مع بحث منشور وفق ضوابط النشر المقرة من المجلس العلمي، كما اشترطت الجامعة للقبول الحصول على درجة (65) فأكثر في اختبار القدرات للجامعيين على أن تكون صلاحية الاختبار خمس سنوات، إلى جانب اجتياز اختبار اللغة الإنجليزية ساري المفعول من جهة معتمدة لا تتجاوز صلاحيتها ثلاث سنوات.
اقرأ أيضاًالمجتمع“اغاثي الملك سلمان” يوزّع (349) سلة غذائية للنازحين في درعا
كما أكدت العمادة على أن المتقدم يجب أن لا يقل تقديره العام عن (جيد مرتفع) في المقررات التي يشترطها القسم وفق الضوابط المحددة، وبمعدل تراكمي لا يقل عن (جيد جداً)، وأن يكون المتقدم غير مفصول سابقًا بقرار تأديبي أو بسبب الإخلال بالأمانة العلمية، وألا يكون مقيدًا في أي من برامج الجامعة عند التقديم.
وأوضحت العمادة أن التقديم متاح في تخصصات تضمنت المعهد العالي للقضاء، والشريعة، وأصول الدين والدعوة، واللغة العربية، والإدارة التربوية، والرياضيات والإحصاء، وعلم النفس، وتقنية المعلومات، وعلوم الحاسب.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية لا یقل
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة: الزلزال القادم في إسطنبول قد يكون الأعنف منذ 1766
أبرز تقرير معمق نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الخطر المتصاعد على مدينة إسطنبول التركية، حيث يشير إلى وجود نشاط مثير للريبة تحت بحر مرمرة، الرابط بين البحر الأسود وبحر إيجة، ما قد يفضي إلى زلزال مدمر.
وأوضح التقرير أن خط صدع تحت البحر الداخلي يتعرض لضغط متزايد، مشيرًا إلى نمط مقلق للزلازل خلال العشرين عامًا الأخيرة، حيث وقعت هزات متوسطة وقوية تتحرك تدريجيًا نحو الشرق.
وحذر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن قائلاً: “إسطنبول تتعرض لهجوم”، مشيرًا إلى أن الزلازل القوية تتجه نحو منطقة تعرف باسم “صدع مرمرة الرئيسي”، الواقعة جنوب غرب المدينة تحت سطح البحر، والتي ظلت هادئة منذ زلزال 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة، وإذا استمر تراكم الضغط في هذا الصدع، فقد يؤدي ذلك إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر، ما يهدد حياة نحو 16 مليون نسمة في إسطنبول.
وسجلت الدراسة الجديدة تسلسلاً لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجات في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرةً. ويشير الباحثون إلى أن الزلزال القادم قد يكون أقوى من سابقه وقد يحدث تحت إسطنبول مباشرةً.
وأوضحت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة، أن التركيز يجب أن يكون على “الكشف المبكر عن أي إشارات غير عادية والتخفيف من آثارها”، مؤكدة أن الزلازل “لا يمكن التنبؤ بها”.
وعلى الرغم من اختلاف بعض العلماء، مثل جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، الذين يرون أن التسلسل الحالي قد يكون مجرد مصادفة، إلا أن غالبية الخبراء يتفقون على أن إسطنبول تواجه خطر زلزال مدمر نتيجة تراكم الضغط على صدع شمال الأناضول.
وحذر هوبارد من أن زلزالاً كبيرًا في هذه المنطقة “قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث”.