الأسبوع:
2025-08-14@22:29:39 GMT

علاء زينهم: تعرضت للتنمر لكنني تقبلت الأمر بصدر رحب

تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT

علاء زينهم: تعرضت للتنمر لكنني تقبلت الأمر بصدر رحب

أكد الفنان علاء زينهم، أنّه راضٍ بما كتبه الله عز وجل له، قائلًا: «أتوكل على الله منذ صغري، ومعنديش أمل ولا حلم في أي حاجة، وربنا مديني بأكثر مما كنت أتمنى».

علاء زينهم: أعيش في سلام نفسي منذ صغري

وأضاف زينهم، في حواره مع الإعلامية آية عبد الرحمن، مقدمي برنامج «ستوديو إكسترا»: «أعيش في سلام نفسي منذ صغري، فلا مشكلات لي مع أحد، ومن يكسر بخاطري، أتقبل الأمر بصدر رحب، وأضحك، ولا أتذكر أبدا أنني غضبت من أحد، وهذا ما زرعته في أبنائي».

وتابع علاء زينهم: «قلت لأولادي، ارمي أي قسوة وراء ظهرك، لأن ما كتبه الله عليكم سيحدث ولن يمنعه شيء أو أحد».

علاء زينهم: تعرضت للتنمر لكنني تقبلت الأمر بصدر رحب

وأوضح: «تعرضت للتنمر لكنني تقبلت الأمر بصدر رحب، ولديّ روح تحدي للتعامل مع أي نظرة سلبية، فقد كنت سمينا، وكان البعض يقول إن الشخص الثمين لا يمكنه الحركة كثيرا، وفي بعض الأشغال، كنت أمشي 8 كم ذهابا، ومثلها إيابا، وكان ذلك في شركة مقاولات، وكنت أركب الجرار الكبير وعربات النقل، وأي حاجة فيها مجهود كنت أعملها بقلب جامد وأشتغلها».

آخر أعمال علاء زينهم

يشار إلى أن آخر أعمال علاء زينهم كانت مشاركته في مسلسل «المعلم» عام 2024، بطولة مصطفى شعبان، أحمد بدير، انتصار، منذر ريحانة، فتوح أحمد، عزت زين، محمد أبو داود، عبد العزيز مخيون، حجاج عبد العظيم، مصطفى حشيش».

اقرأ أيضاًعلاء زينهم يكشف سبب خلافه مع عادل إمام: افتكرته هيضربني بالقلم على وشي

مسلسلات رمضان 2024.. جومانة مراد زوحة علاء مرسي في «عتبات البهجة»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قناة إكسترا نيوز التنمر فتوح أحمد منذر ريحانة مسلسل المعلم عزت زين عبدالعزيز مخيون علاء زينهم حجاج عبدالعظيم آية عبد الرحمن محمد أبو داود علاء زینهم

إقرأ أيضاً:

عقلنة اللامعقول

تتميز السلطة بكونها الفاعل الرئيس في حياة البشر منذ القدم، فصاحب السلطة يملي آراءه بما يخدم سلطته وبقاءها بالقوة لا بالإقناع، سواء أكان على المستوى الأصغر كالعائلة أو البيت، أم على المستوى الأكبر، القبيلة، فالدولة، فالإقليم، فالعالم. ومنذ البدء، كان واضحا بأن القوة المطلقة تفضي إلى الديكتاتورية الوحشية التي تُبيد وتجعل الخاضع للسيطرة جزءا وظيفيا يؤدي منفعته لصاحب السلطة والقوة فحسب، سواء أكان على المدى القصير أم الطويل. عانى العالم من الويلات منذ سنين طويلة، وبينما كان القادة يتصالحون بعد الحروب المدمرة، كانت الشعوب تتجرع الأذى والحسرات حتى بعد الصلح العلني وتوقف آلة القتل والتدمير وشرعنتها. وبعد قرون من التطاحن والقتل وأنهار الدم الجارفة، ابتكر الشر حيلة أفضل، فلماذا نقاتل بني جلدتنا؟ لماذا نقتتل بيننا؟، فنشأت التحالفات التي تقصر الإنسانية والحقوق في جنس دون الآخر، وفي عِرق بعينه، وفي شعب دون غيره.

هنا تطور الأمر وانتقل إلى مرحلة جديدة من الشر، فبدلا من أن يكون القتل موجها لأي جهة تُعادي الكيان الداخلي، صار موجها لصنع عدو خارجي يتم قتله بضمير مرتاح وبدون مسؤولية أخلاقية أو مجرد همس من الضمير، فضلا عن المراجعات المصيرية للمرء ذاته، ومساءلته لنفسه. وبعدما كان الإنسان كُلًّا واحدًا، أنشأ الغيتوهات، وهي مناطق معزولة لفئة من المجتمع يعتبرهم الناس منبوذين وغير مرغوب بهم، وارتبط هذا الاسم باليهود في أوروبا قديما؛ حيث كانوا يعيشون في مناطق كهذه بعيدا عن بيئة المجتمع وعن الاختلاط به. ثم تحول الأمر إلى تصدير فكرة الغيتوهات من المجتمع الصغير، إلى مناطق أو دول بعينها باعتبارها الغيتو الذي يمكن فيه ممارسة كل شيء بحرية وبدون حساب أو عقاب. فلك أن تقتل أحدا من الغيتو، ولن تتم مساءلتك، ولكن أن تسرق أو ترتكب أي شر بحق أحد من تلك الغيتوهات وتكون آمنا من الحساب أو المسؤولية. وهنا تحديدا، أنشئت الغيتوهات الكبرى، وهي البؤر الاستيطانية.

كان لأصحاب القوة أن يحتلوا مدنا أو دولا وأقاليم بفضل قوتهم وحدها لا لشرعية استقوها من دفع للظلم أو دفاع عن الأرض والعرض. وكان هذا الأمر يسمى استعمارا، وهو أن يتم احتلال أرض ما بهدف نهب ثرواتها، واستغلال أهلها باعتبارهم أياديَ بشرية عاملة ومنتجة، ولبسط النفوذ السياسي والهيمنة العسكرية على المنطقة المستعمرة ذاتها -كالعراق- أو لأهميتها وتأثير استعمارها لا على البلد المُستَعمر وحده؛ بل على الإقليم المحيط به، لتأثيره السياسي والاقتصادي وثقله الجغرافي -كاستعمار مصر قديما- أو لأجل كل ما سبق وأكثر باعتبار ذلك البلد كالكنز الذي لا يحتوي على ما يريده المستعمر ويحتاجه فحسب، بل يتجاوزه إلى مكاسب لا نهائية تؤثر على العالم أجمع كاستعمار الهند من قبل بريطانيا.

انتهت هذه الحقبة الكريهة والمنتنة من تاريخ البشرية، وكانت الأعناق تشرئب لأن يلقى الإنسان أخيرا حريته في وطنه ويبني وطنه بعيدا عن التدخل في شؤون غيره أو أطماعه فيما عند ذلك الآخر، ولكن واقع الحال أنتج ظلما أشد جورا وشرا، فجاءت فكرة الجيوب الاستيطانية الخبيثة. تعد الأمريكيتان الأنموذج الأول للاستيطان بمعناه الخبيث؛ أي بمعنى إحلال أو إبادة شعب مكان آخر. أعجب الأمر الأوروبيين الذين أبادوا أكثر من 90% من السكان الأصليين وفقا لبعض المصادر، فاستنسخوا التجربة في كندا، وجنوب إفريقيا وأستراليا ونيوزيلندا مرورا بالجزائر التي تحررت في عهد قريب، وبعد أكثر من مائة وثلاثين عاما تحت نير الاحتلال والاستيطان الجزئي الفرنسي لها، ومن أشهر مواليد تلك المستوطنات هو الأديب الفرنسي ألبير كامو، الذي لم يكن من الغريب تأليفه لروايته الأشهر «الغريب» بعد تلك التجربة الاستيطانية التي وسمت هويته وذاته للأبد.

في هذا السياق ذاته، لم يكتف الأوروبيون بقرون من الاستيطان والإبادة؛ فكانت خاتمة مستوطناتهم أشدها فتكا ووحشية، وهي الكيان الصهيوني. ولماذا لا نقول الكيان الإسرائيلي أو اليهودي؟؛ لأنه وببساطة شديدة جاءت هذه المستوطنات نتيجة للحركة الصهيونية ذات الأيديولوجيا السياسية، ثم تم استعمال اليهود لتبريرها، ومن ثم «إسرائيل» لإذابة المكونات المختلفة التي لم تعد تقتصر على السكان اليهود. إن قراءة التاريخ الطويل من القتل المتعمد والاستعمار وإبادة الشعوب الأصلية واستيطان مواطنها الهانئة قبل المقدم المشؤوم للمحتل، يجعلنا ندرك المنطلقات الفكرية والسياسية والهوياتية التي تشرعن ما يفعله الصهاينة في فلسطين المحتلة. ولأن حرب الإبادة الأخيرة على غزة وكل أشكال الحياة فيها كان شيئا مختلفا وصادما هز الوعي الأوروبي الحديث الذي اعتاد سماع الخطابات الكولونيالية التي تبرر «تمدين الآخر» و«نشر الديمقراطية والحرية والمساواة»، بسبب وسائل الإعلام الحرة ووسائل التواصل الاجتماعي التي أفلتت سلطة أي وسيلة إعلام عليها أو على احتكارها لرواية «الحقيقة» و«الواقع»؛ لأجل هذا كله ليس مستغربا أن يقدم الكيان الصهيوني على قصف خيمة الصحفيين واغتيال صوت الحقيقة قبل أربعة أيام. فليس أنس الشريف ومحمد قريقع وزملاؤهما من الصحفيين الذين تخطى عددهم المائتي شهيد، ليسوا هم المقصودين لذواتهم؛ بل لما يمثله صوته من مساءلة السائد في الوعي الغربي تجاه الشعوب «المتخلفة والإرهابية» التي اكتشف بغتة أنها شعوب أصيلة تدافع عن أرضها وعرضها، وأن الذي يسمهم بالإرهاب هو ذاته أُسُّ الإرهاب ومنبعه. إن العالم مقبل على تغيير شامل لا محالة، فهزات الوعي الجمعي لا تلبث أن تتحول إلى ردة فعل على أرض الواقع، فكيف سيتصرف من بيدهم زمام التغيير في قادم الوقت؟ أم أننا سنترقب التسونامي العالمي بمراكب خشبية تستجدي رحمة الموج؟

مقالات مشابهة

  • علاء زينهم: عادل إمام كان يفتخر بقصة كفاحي وعملي في شركة تأمين وسائق تاكسي
  • علاء زينهم: اشتغلت سواق تاكسي .. وعادل إمام كان يفتخر بي
  • علاء زينهم: تحديت التنمر والعمل الشاق بقلب جامد وروح إيجابية
  • كاميرونية متزوجة من تركي تبكي بحرقة بعد تعرضها للتنمر .. فيديو
  • عقلنة اللامعقول
  • سدد لها 16 طعنة أمام المستشفى.. تفاصيل جريمة مروعة في السودان
  • جلسة حكي وأوبريت غنائي فى عيد وفاء النيل بمعهد الموسيقي
  • الزراعة: خطة متكاملة لمواجهة السحابة السوداء ومنع حرق قش الأرز
  • كاريكاتير د. علاء اللقطة