فصائل فلسطينية: تجاوبنا مع كل مقترحات وقف العدوان وندعو لاجتماع وطني
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
أكدت 7 فصائل فلسطينية في ختام اجتماع عقدته بالقاهرة، أمس الخميس، تجاوبها مع كل المبادرات والمقترحات لوقف العدوان على قطاع غزة، محذرة من تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن ما تسمى "إسرائيل الكبرى"، ودعت إلى اجتماع وطني.
وشددت الفصائل -في بيان مشترك- على أن أولويتها القصوى في هذه المرحلة، وقف الإبادة الإسرائيلية، ورفع الحصار، وضمان دخول المساعدات إلى قطاع غزة.
وأعربت عن تقديرها للجهود التي تبذلها مصر وقطر في دعم القضية الفلسطينية، وإنهاء معاناة الفلسطينيين في غزة من الجوع، ودفع مساعي تحقيق الوحدة الفلسطينية، إضافة إلى انخراطهما في المفاوضات لوقف العدوان.
كما دعت الفصائل مصر إلى رعاية اجتماع وطني طارئ يضم كافة القوى الفلسطينية، بهدف الاتفاق على إستراتيجية وطنية موحدة لمواجهة مخططات الاحتلال، وتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في الحرية وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
وأكدت تجاوبها الكامل مع مبادرات ومقترحات الحل بما يحقق متطلباتها الوطنية بإنهاء العدوان وانسحاب قوات الاحتلال ورفع الحصار.
وأشارت الفصائل، إلى أنه جرى خلال الاجتماع بحث جهود وقف العدوان في ظل المواقف المعطلة والأخبار المتضاربة التي تبثها إسرائيل حول مواقفها من هذه الجهود، وكان آخرها الانسحاب غير المبرر من المفاوضات في الدوحة الشهر الماضي بعد أن كادت المفاوضات غير المباشرة تصل إلى اتفاق جاد.
احتلال غزةوحذرت الفصائل الفلسطينية من مخططات إسرائيل الرامية لإعادة احتلال غزة، مشددة على ضرورة التصدي لهذه المخططات وبذل كل الجهود لوقفها فورا.
وأكدت أن مواجهة المخططات الصهيونية في الضفة وغزة تتطلب بناء وحدة وطنية حقيقية وجدية.
كما حذرت الفصائل من المخطط التهويدي في الضفة المحتلة، الذي يسعى لفرض السيطرة الإسرائيلية الكاملة، وتهجير السكان، ومصادرة الأراضي، وإدخال ملايين المستوطنين ضمن مخطط إحلالي متدرّج.
إعلانوشددت على ضرورة وضع خطط وطنية عاجلة لمواجهة هذا المشروع وحماية الوجود الفلسطيني والعربي.
"إسرائيل الكبرى"وشددت الفصائل، على أن ما يسمى "رؤية إسرائيل الكبرى" التي أكد عليها نتنياهو، هي مشروع توسعي صهيوني يهدد الأمن القومي العربي وحقوق الشعب الفلسطيني، ويستهدف مصر والأردن والمملكة العربية السعودية وسوريا والعراق ولبنان على وجه الخصوص، ويتطلب تضافر الجهود العربية لإفشاله وحماية الأمة.
وأشادت الفصائل الفلسطينية، بالحراك الدولي دعما للشعب الفلسطيني، داعية العرب ومن وصفتهم بالأصدقاء في العالم، ومنظمات الأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية، إلى تحّمل مسؤولياتهم التاريخية والقانونية تجاه الشعب الفلسطيني، وممارسة الضغط الجاد على الاحتلال لوقف جرائمه فورا، ومحاسبته على انتهاكاته المتواصلة.
والفصائل الموقعة على البيان هي حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وتيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، والجبهة الشعبية القيادة العامة، والمبادرة الوطنية الفلسطينية، ولجان المقاومة الشعبية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مقابر الأرقام.. إسرائيل تحتفظ بأكثر من 700 جـ ثة فلسطينية
كشفت الحملة الفلسطينية لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة والكشف عن مصير المفقودين، اليوم الجمعة عن أرقام صادمة بشأن جثث الفلسطينيين الذين تحتفظ سلطات دولة الاحتلال بهم.
وقالت الحملة إن سلطات الاحتلال تحتجز جثامين 735 شهيدا في مقابر الأرقام والثلاجات، موضحة أن الجثث مقسمة بين مقابر الأرقام التي تحتجز 256 شهيدا، وهناك 479 شهيدا منذ بداية العام الجاري 2025، و86 شهيدا من المعتقلين، و67 شهيدا من الأطفال، و10 شهيدات.
وأشارت اللجنة إلى أن صحيفة هآرتس الإسرائيلية نشرت تقريرا في 16 يوليو الماضي، يفيد بأن جيش الاحتلال يحتجز في معتقل "سديه تيمان" ما يقارب 1500 جثمان لشهداء من قطاع غزة، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
ولفتت إلى أن التوزيع الجغرافي لجثث الشهداء المحتجزين في المقابر والثلاجات، تنقسم إلى 21 شهيدا من محافظة جنين، و119 شهيدا من محافظة نابلس، و99 شهيدا من قطاع غزة، و85 شهيدا من محافظة الخليل، و63 شهيدا من محافظة طولكرم، و51 شهيدا من محافظة رام الله والبيرة، و49 شهيدا من محافظة القدس، و38 شهيدا من محافظة بيت لحم، و38 شهيدا من محافظة طوباس والأغوار الشمالية، و24 شهيدا من محافظة قلقيلية، و14 شهيدا من محافظة سلفيت، و8 شهداء من محافظة أريحا والأغوار، و14 شهيدا من أراضي الـ48، و7 شهداء من مخيمات لبنان، و5 شهداء من بلدان أخرى.