الأونروا: ذوي الاحتياجات الخاصة في غزة يفتقرون إلى الرعاية
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الجمعة، إن ذوي الاحتياجات الخاصة في غزة يفتقرون إلى الغذاء والرعاية الصحية.
وأضاف بيان الأونروا :" ذوو الاحتياجات الخاصة في غزة يواجهون تحديات يومية هائلة في الوصول إلى الخدمات الأساسية".
وأصدرت المفوضية الأوروبية في وقت سابق بياناً أدانت فيه ضم إسرائيل أراضي الضفة الغربية في خطوة استفزازية جديدة.
وقالت المفوضية الأوروبية :"هذا الضم غير قانوني ونعارضه".
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأضاف البيان :"المفوضية الأوروبية بشأن ضم إسرائيل مناطق بالضفة الغربية :"نرفض أي تغييرات على الأرض لا تكون ضمن اتفاق سياسي شامل".
وقالت شارين هاسكيل، نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي، إنه يجب أن يكون لغزة بعد الحرب إدارة مدنية سلمية غير إسرائيلية.
وأشار بيان وزارة الخارجية الإسرائيلية إلى أن الخطوط العريضة لإنهاء الحرب على غزة تشمل إطلاق سراح المحتجزين ونزع سلاح حماس واحتفاظ إسرائيل بالسيطرة الأمنية على القطاع.
وأضاف البيان :"وجود إدارة مدنية سلمية غير إسرائيلية في غزة من بين الخطوط العريضة الخمسة لخطة الحكومة لإنهاء الحرب"
وأصدرت وزارة الصحة في غزة، أمس الخميس، بياناً أعلنت فيه ارتفاع عدد ضحايا قصف مراكز المساعدات إلى 1881 شهيدا وأكثر من 13863 مصاباً.
وأوضح البيان :"22 شهيداً و269 مصاباً جراء قصف الاحتلال مراكز المساعدات خلال 24 ساعة".
وأصدرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بياناً قالت فيه إن إعلان سموتريتش خطته الاستيطانية E1 خطوة خطيرة.
وأوضحت الحركة سبب خطورتها بالقول :"الخطة تهدف إلى قطع التواصل الجغرافي بين مدينتي رام الله وبيت لحم وعزل القدس عن محيطها".
وأصدرت محافظة القدس الفلسطينية بياناً دعت فيه الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية لوقف الزحف الاستيطاني وفرض عقوبات على الاحتلال.
وأشار البيان إلى أن المخططات الإسرائيلية تهدف لطمس الهوية العربية والإسلامية والمسيحية للقدس.
وتابع :" أوامر الهدم في العيزرية والتجمعات البدوية تهدف للتمهيد لمخطط القدس الكبرى".
وأضاف البيان قائلاً :"هناك مشروعات استيطانية جديدة تهدد بتهجير الخان الأحمر والتجمعات البدوية".
وأردف قائلاً :"تفعيل المخطط الاستيطاني لفصل شمال الضفة عن جنوبها وعزل القدس إعلان حرب على الهوية الفلسطينية".
وذكرت مؤسسة الرئاسة الفلسطينية إن مشروعات الاستيطان الجديدة مرفوضة وتخالف الشرعية والقانون الدوليين.
وجاء ذلك بعد استمرار إسرائيل في تنفيذ سياسة الاستيلاء على الأراضي في الضفة الغربية لتشجيع الاستيطان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المفوضية الأوروبية إسرائيل غزة مراكز المساعدات فی غزة
إقرأ أيضاً:
خليل الحية: نريد ضمانات حقيقية بعدم عودة إسرائيل للحرب
قال رئيس وفد حماس خليل الحية، خلال تصريحاته مساء اليوم الثلاثاء، إننا نقدر جهود الدول العربية والإسلامية والرئيس الامريكي دونالد ترامب لوقف الحرب، موضحًا أننا نريد ضمانات حقيقية بعدم عودة إسرائيل للحرب، وفقًا لقناة العربية.
وعلى صعيد آخر، قالت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية إن مرور عامين على حرب الإبادة التي شنّها الاحتلال على قطاع غزة عام 2023، يذكّر بأن ما جرى لم يكن مجرد معركة عسكرية عابرة، بل جزء من مشروع استعماري.
وأضافت :"هذا المشروع يستهدف اقتلاع الوجود الفلسطيني وتحويل المأساة الإنسانية إلى أداة سياسية لفرض الهيمنة".
وأوضحت الدائرة أن غزة ما تزال حتى اليوم تعيش تحت أنقاض الحرب والجوع والحصار، مؤكدة أن سياسة العقاب الجماعي وحرمان المدنيين من الغذاء والدواء والمأوى تمثل جريمة مستمرة ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.
وأضافت أن ما يجري في القدس والمسجد الأقصى من اقتحامات وتضييقات أمنية وتوسع استيطاني ممنهج، يندرج ضمن السياسة ذاتها التي دمّرت غزة، مشيرة إلى أن الهدف واحد وهو تغيير هوية الأرض وتقويض الوجود الفلسطيني.
وأكدت الدائرة أن الاحتلال يواصل حربه ضد الفلسطينيين بأدوات مختلفة، من القصف في غزة إلى الحصار في القدس، ومن القتل المباشر إلى سياسات الخنق والتجويع، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، محذّرة من أن تقاعس المجتمع الدولي عن المحاسبة يشجع الاحتلال على المضي في جرائمه.
واختتمت دائرة شؤون القدس بيانها بالتأكيد على أن غزة ليست وحدها، وأن معركتها امتداد لمعركة القدس والأقصى، داعية إلى إنهاء الاحتلال ومحاسبة مجرمي الحرب باعتبار ذلك المدخل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.