أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية غير مسبوقة في السودان الإمارات: تصاعد التضليل من «سلطة بورتسودان»

منذ اندلاع النزاع في السودان، في أبريل 2023، برزت جهود دولة الإمارات باعتبارها أكثر الدول دعماً للشعب السوداني، سواء عبر المبادرات الإنسانية والإغاثية المتواصلة أو الجهود السياسية والدبلوماسية الرامية لإنهاء النزاع وتسوية الأزمة.


لكن النهج الإماراتي المتوازن يواجه هجوماً إعلامياً وسياسياً متصاعداً من قبل «سلطة بورتسودان»، والتي تتبنى استراتيجية قائمة على بث مزاعم زائفة وحملات تضليل منظمة.
وشدد خبراء ومحللون، تحدثوا لـ«الاتحاد»، على دور الإمارات البارز في دعم الشعب السوداني إنسانياً وإغاثياً، إضافة إلى دعمها للجهود السياسية والدبلوماسية لإنهاء النزاع، وتسوية الأزمة سلمياً، بعيداً عن أصوات الرصاص والمدافع، مستنكرين المزاعم التي تروجها «سلطة بورتسودان» ضد الدولة، بهدف صرف الانتباه عن إخفاقاتها الداخلية.
وقال الخبير في الشأن القانوني، حاتم إلياس، لـ«الاتحاد» إن المزاعم التي تروجها «سلطة بورتسودان» تُعد جزءاً من معركة إعلامية تهدف إلى إعادة صياغة الرواية حول الحرب السودانية، بما يخدم بقاء طرف على رأس السلطة على حساب مستقبل وطن بأكمله.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سلطة بورتسودان بورتسودان السودان الجيش السوداني أزمة السودان القوات المسلحة السودانية الشعب السوداني سلطة بورتسودان

إقرأ أيضاً:

هآرتس: كل أكاذيب نتنياهو بشأن خطة غزة

قالت صحيفة هآرتس إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول الحد من الأضرار باستخدام لغة تخفيفية لوصف خطته للسيطرة على غزة، ولكن خطاباته وتاريخ إسرائيل يكفيان لفهم ما يسعى إليه حقيقة.

وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم داليا شيندلين- أن نتنياهو يكثر من الطمأنة بشأن الطبيعة الحذرة والبراغماتية والحاسمة لخطة حكومته للتوسع العسكري الكبير في غزة، وذلك بالقول إنها ليست سيطرة عسكرية على قطاع غزة بأكمله، بل مدينة غزة فقط، ثم إنها ليست احتلالا، مشيرا إلى أن إسرائيل لا تريد احتلال غزة، بل تحريرها.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: الحقيقة أول ضحايا الحرب والعالم مصدوم من صور غزةlist 2 of 2إعلام إسرائيلي: آلاف الجنود يعانون نفسيا ومساعدة أطفال غزة هدية مادونا لابنهاend of list

وكان نتنياهو قد صرح يوم الجمعة لقناة فوكس نيوز بأنه يريد تسليم الإدارة المدنية لغزة إلى "قوات عربية"، واستكمل هذا التفصيل في البيان الرسمي الصادر عن مكتبه بالقول إنه لا (حركة المقاومة الإسلامية) حماس ولا السلطة الفلسطينية ستحكم غزة.

نتنياهو يعلن عن خطة احتلال مدينة غزة وإخلاء سكانها الفلسطينيين (مكتب الصحافة الحكومي الإسرائيلي)

ولكن المشكلة -حسب هآرتس- هي أن نتنياهو يكذب على الأرجح، وعندما يعلن أن هذه الخطة الجديدة عملية مؤقتة ومحدودة، ستنهي بعدها إسرائيل الحرب بشروطها وتستعيد جميع المحتجزين، وأن إسرائيل لا تريد احتلال غزة، بل مجرد الحفاظ على السيطرة الأمنية الشاملة والوجود العسكري في منطقة "محيطية"، مع منح السيطرة المدنية لجهة أخرى، فإن معظم هذا الادعاء خاطئ على الأرجح.

خداع

وذكرت الصحيفة بأن الأدلة ظرفية ولكنها كثيرة، كما أن هناك سوابق تاريخية كثيرة تشير إلى أن إسرائيل ستتصرف بشكل مختلف تماما، وقد كانت مقابلة نتنياهو يوم الجمعة مع فوكس نيوز مفيدة، إذ لم يكن لدى الإسرائيليين أنفسهم سوى القليل من المعلومات عن الخطة الجديدة، باستثناء المبادئ الخمسة الملخصة في البيان الرسمي، نزع سلاح حماس، وإعادة الرهائن بالكامل، ونزع سلاح غزة، و"السيطرة الأمنية الإسرائيلية في قطاع غزة"، وإنشاء "إدارة مدنية بديلة"، لا حماس ولا السلطة الفلسطينية.

إعلان

وعندما سألته القناة هل إسرائيل تنوي السيطرة على غزة، قال نتنياهو "نعتزم ذلك"، وأوضح أنه بعد ضمان أمن إسرائيل والقضاء على حماس، فإن الهدف هو تسليمها إلى سلطة مدنية حاكمة من "قوات عربية"، وعلقت الصحيفة بأن هذا خداع لأنه ما من دولة عربية مستعدة لتولي دور حاكم في غزة.

وفي مؤتمره الصحفي لوسائل الإعلام الأجنبية باللغة الإنجليزية، استعرض نتنياهو المبادئ الخمسة، وعند شرحه للنقطة الخامسة، أكد أن القوة المدنية الحاكمة البديلة في غزة ستكون قوة "غير إسرائيلية"، ولكن المؤتمر الصحفي العبري لم يتضمن أي تأكيد من هذا القبيل، كما لم يشر نتنياهو في رسالته العبرية إلى أننا "لا نريد احتلال غزة".

وفي رده على سبب اقتصار قرار الحكومة على مدينة غزة، قال نتنياهو "لن نتوقف هنا"، وقال إن الخطة هي الخطوة الأولى، رافضا ذكر الخطوات التالية، لتتساءل الصحيفة ما هي المراحل التالية؟

وقد واجه نتنياهو صعوبة أكبر -حسب الصحيفة- في الرد على سؤال مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي شاهار غليك عما يسميه الإسرائيليون "المدينة الإنسانية" التي وصفها وزير الدفاع يسرائيل كاتس، دون استخدام المصطلحات التي ربما كان يأمل تجنبها، وقال إن إسرائيل ستنشئ مثل هذه المناطق الإنسانية في أماكن أخرى، لتركيز السكان في المناطق غير القتالية.

وعلقت الصحيفة بأن هذا قد يبدو إجراء لحماية المدنيين لو لم يكونوا مستهدفين بانتظام في مثل هذه المناطق، منبهة إلى أن الفرق في نبرة حديث نتنياهو الإنجليزية والعبرية واضحة جلية، ففي الإنجليزية يبدو متزنا هادئا مركزا، أما في العبرية، فيغلب عليه الانزعاج ونفاد الصبر.

تاريخ إسرائيل

لكن خطابات نتنياهو التسويقية للحرب تأتي وتذهب -حسب الصحيفة- مثل تلك التي دافع فيها عن اجتياح رفح في أبريل/نيسان 2024 باعتباره المحاولة الأخيرة قبل النصر، أو زعمه أن ممر فيلادلفيا "يحدد مستقبلنا بالكامل" في سبتمبر/أيلول من ذلك العام.

ضعوا كلام الحكومة الإسرائيلية تحت رقابة الواقع الماضي والحاضر، وسيصبح المستقبل جليا بشكل مؤلم

وأشارت هآرتس إلى أن تاريخ إسرائيل يدل على أنها لن تتوقف عند تطويق مدينة غزة، لأنها تعودت تحويل عمليات الاستيلاء المؤقتة إلى احتلال دائم خلال ستة عقود، كما تظاهرت بمعارضة المستوطنات المدنية، ثم تركتها تنمو حتى يصبح من المستحيل اقتلاعها.

وذكرت الصحيفة بأن ما بدأ بحفل عشاء عيد الفصح في فندق بارك في الخليل عام 1968، تحول إلى مستوطنة كريات أربع القريبة، التي أنتجت شخصيات مثل الإرهابي باروخ غولدشتاين الذي قتل العشرات من الفلسطينيين عام 1994 أثناء صلاتهم في الحرم الإبراهيمي، ومثل وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الذي أخذ زوجته المستقبلية إلى قبر غولدشتاين في موعدهما الأول.

وخلصت هآرتس إلى أن الفصل الزائف بين السيطرة الأمنية والمدنية، مثل الاحتلال المؤقت والمحدود والبراغماتي والإنساني لمدينة غزة كذبة، وختمت بالقول "ضعوا كلام الحكومة الإسرائيلية تحت رقابة الواقع الماضي والحاضر، وسيصبح المستقبل جليا بشكل مؤلم".

مقالات مشابهة

  • إلى أين تتجه الأزمة بين تصحيح المسار وخيمة تونس؟
  • تحليل: عليها شعار الاتحاد السوفيتي.. ما الرسالة التي يبعث بها لافروف بسترته؟
  • جبل الحبن يسجل أقل درجة حرارة في الدولة
  • قبيل لقاء ترامب وبوتين.. نجاح وساطة عربية بين روسيا وأوكرانيا وعدد الأسرى المفرج عنهم
  • وساطة إماراتية جديدة بين روسيا وأوكرانيا تنجح بإطلاق أسرى
  • وساطة إماراتية جديدة بين روسيا وأوكرانيا تنجح بإطلاق 168 أسيراً
  • بوتين يتوقع مناقشة واشنطن معاهدة ستارتمع موسكو
  • تعرف على الدولة الخليجية التي تصدرت دول العالم في جذب الاستثمار الأجنبي
  • هآرتس: كل أكاذيب نتنياهو بشأن خطة غزة