“الصرصور الإلكتروني”.. ابتكار صيني متعدد المهارات
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
الصين – طور باحثون في جامعة الإلكترونيات والعلوم التكنولوجية الصينية بمدينة تشنغدو روبوتا مرنا وعالي المناورة، وفق ما نقلته وكالة “شينخوا” الصينية الحكومية.
ويزن الروبوت الصغير أكثر بقليل من غرام واحد، ويبلغ طوله 2 سم فقط، ويمكنه التسلل إلى مساحات ضيقة والتحرك بسرعة ومهارة مذهلتين، إذ يقطع مسافة تعادل 4.
وقال البروفيسور بينغ باي من الجامعة: “الميزة الرئيسية لهذا الروبوت الدقيق، مقارنة بمثيلاته، هي قدرته على التحكم بدقة في شكل حركة الأطراف واتجاهها وزاوية انحراف مسارها، وذلك بمجرد ضبط تردد محرك واحد.”
بالإضافة إلى ذلك، يمكن لـ”الصرصور الإلكتروني” العمل كروبوت برمائي يتحرك على اليابسة وفي الماء، حيث تتحول أرجله الأربعة إلى مجاديف في البيئة المائية.
ومن اللافت أنه يشبه نظيره الطبيعي في قوة التحمل، فتصميمه القابل للطي يسمح له بتحمل ضغط خارجي يصل إلى 60 كغ دون تلف.
يتيح “الروبوت-الصرصور” تطبيقات واسعة في مجالات مثل:
عمليات البحث والإنقاذ، فحص خطوط الأنابيب، العمل في المساحات الضيقة والوعرة.لكن أمام الباحثين تحديات تقنية يجب حلها قبل استخدامه عمليا.
وأوضح الأستاذ المساعد وو ييتشوان أن البطارية الليثيوم-أيونية المثبتة على الروبوت توفر 20 دقيقة فقط من التشغيل، مما يحد إلى حد بعيد من فعاليته العملية.
ويهدف الفريق في المستقبل إلى حل مشكلة البطارية، وإضافة حركات مثل القفز أو التحليق لمسافات قصيرة لتعزيز مرونة الروبوت في البيئات المعقدة وتوسيع مجالات استخدامه.
المصدر: Naukatv.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
من وحي ” علم النفس “
من وحي ” #علم_النفس “
#محمد_طمليه
أراجع طبيبا نفسيا : ” أنا مريض يا دكتور ، فمنذ أيام لم أضحك ولم تفتر شفتاي عن ابتسامة ، ولم أقوى على المساهمة في لهو الرفاق .
أنا #مكتئب… #حزين…. عاجز عن الانهماك في #الحياة_العامة … وحيد معزول .. امشي في الطريق فأخال ان المارة يراقبون خطواتي العاثرة … أنا أكره الناس ، ويتجلى كرهي لهم في موقفي من المرأة ، اذ أنني لا أحب هذا النوع من الكائنات ، ما جدوى النساء ؟ لا أحد يدري !! أنا سوداوي … لا أرى طريقا سالكا ، كل الابواب موصدة انها مهزلة ، اعني ان الحياة مهزلة . وانا فيها وحيد … لشد ما أشعر أنني مبصوق ..منبوذ…متروك على قارعة الكآبة . عبثا تحاول امي تقديم المساعدة . أنا في الواقع لا أحبها …نعم … لا أحب امي .. انك لا تستطيع ،ان تحب شخصا لمجرد أن الصدفة شاءت أن يحملك في رحمه ! هراء … مشاعرنا هراء … وعشقنا هراء … وكل ما يمكن أن نقوم به هو هراء في هراء في هراء . لماذا اكون مضطرا للعيش مع الآخرين ؟ ان الآخرين ما ينفكون يوترون أعصابي ، ويدفعونني دفعا الى الجنون . هل أنا مجنون يا دكتور ؟.
مقالات ذات صلةويقول الطبيب : ” أنت لست مجنونا ، ولكنك لست شخصا سويا ايضا . لنقل أنك مريض ، واستطيع القول ، مبدئيا ان امكانية العلاج واردة ، اذا استطعنا أن نحدد معا ابرز العوامل التي اثرت في حياتك عندما كنت طفلا . فالداء والدواء مطموران في وعي تلك المرحلة واستخراجهما يتطلب عدة جلسات هادئة ” .
وأقاطع الدكتور : ” هل نقصد أن الطفولة هي منبع معاناتي حاليا ، علما بأنني في الأربعين “؟ .
يجيب الدكتور : ” ان الطفولة هي منبع المتاعب ، حتى لو بلغ المرء عمرا عتيا ، فما من سلوك شاذ ، الا وله ما يسوغه في مرحلة الطفولة ومن أجل ذلك ، نجد العالم المتمدن ، يولي أهمية خاصة لأطفاله.
وأهذي :” الطفولة اذن … تلك المرحلة “النظيفة” التي أحن اليها ، تلك المرحلة الطازجة ، التي ابادل رأسي بكيس من البصل ، لقاء أن يعود لي يوم واحد منها … وتعود لي براءتها … وعفويتها…
الطفولة … هل يمكن أن يكون دائي مطمورا فيها . في حين حسبت أنها مصدر وهجي ؟! وقلت :” اذا صح ما يقوله علم النفس ، وعلى ضوء واقع الاطفال في بلادنا … فنحن موشكون على كارثة..