فحص دم مبكر يكشف سرطان المبيض بدقة
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
أميرة خالد
كشف مختصون عن فحص تجريبي للدم يمكنه الكشف عن سرطان المبيض في مرحلة مبكرة لدى المريضات اللاتي يعانين من أعراض غامضة من المحتمل أن يتم تشخيصها بشكل خاطئ باستخدام الأساليب المتاحة حاليا.
وتعاني أكثر من 90 بالمئة من المريضات المصابات بسرطان المبيض في مرحلة مبكرة من أعراض يمكن الخلط بينها وبين أمراض حميدة مثل الانتفاخ وآلام البطن ومشاكل الجهاز الهضمي.
وحدد الباحثون باستخدام أدوات التعلم الآلي، حدد عددا من المؤشرات الحيوية، من بين مجموعة واسعة من الجزيئات والعمليات في الجسم، والتي يمكن دمجها في اختبار واحد يكشف جميع الأنواع الفرعية للمرض في جميع المراحل.
وجرت تجربة الفحص في مركز طبي كبير على عينات دم من نحو 400 امرأة يعانين من أعراض محتملة لسرطان المبيض، وكان الاختبار دقيقا بنسبة 92 بالمئة في تحديد أولئك اللاتي يعانين من أي مرحلة من مراحل سرطان المبيض، ودقيقا بنسبة 88 بالمئة في تحديد اللاتي يعانين من المرحلة الأولى أو الثانية من المرض.
وقالت أوريانا بابين زغبي الرئيسة التنفيذية لشركة إيه.أو.إيه دي.إكس ومقرها دنفر بولاية كولورادو، والتي تقوم بتطوير الفحص الجديد، إن النتائج تظهر إمكانات واعدة للمساعدة “في اتخاذ قرارات أسرع وتعتمد على معلومات دقيقة للنساء اللاتي يحتجن إلى وضوح عاجل أثناء عملية التشخيص الصعبة”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمراض السرطان سرطان المبيض یعانین من
إقرأ أيضاً:
هاباغ لويد تخفض توقعات أرباحها لعام 2025
أعلنت شركة الشحن البحري "هاباغ لويد"، الخميس، عن تراجع صافي أرباحها بنسبة 3.1 بالمئة في النصف الأول من العام، كما خفضت من توقعاتها لأرباح العام بأكمله، مرجعةً السبب بشكل أساسي إلى حالة عدم اليقين بشأن التوترات الجيوسياسية والسياسة التجارية الأميركية.
وتوقعت هاباغ لويد، وهي خامس أكبر شركة شحن في العالم، أن تتراوح أرباحها قبل احتساب الفوائد والضرائب للعام بأكمله بين 200 مليون و1.1 مليار يورو، مقارنة بتوقعات سابقة كانت تتراوح من نقطة التعادل إلى 1.5 مليار يورو.
وقالت الشركة الألمانية إن التغيرات المتكررة في سياسات الرسوم الجمركية الأميركية تسببت في تقلبات في الأنماط التجارية، كما كان الوضع الأمني المتوتر في البحر الأحمر عبئًا إضافيا أيضاً، مما أدى إلى انخفاض الأرباح قبل الفوائد والضرائب بنسبة 24 بالمئة إلى 619 مليون يورو في الأشهر الستة.
وقد أدت هجمات الحوثيين في اليمن على الملاحة في الشرق الأوسط إلى تعكير صفو التوقعات لقطاع الشحن العالمي، حيث أُجبر مالكو السفن على الإبحار في طريق بديل مكلف حول إفريقيا.
وانخفض صافي الدخل في النصف الأول بنسبة 3.1 بالمئة إلى 709 ملايين يورو (حوالي 829 مليون دولار).
وعلى الرغم من ذلك، ارتفعت الإيرادات بنسبة 10 بالمئة لتصل إلى 9.7 مليار يورو، ونمت أحجام النقل بنسبة 10.6 بالمئة لتصل إلى 6.7 مليون حاوية مكافئة (TEU)، مما دفع الرئيس التنفيذي، رولف هابن يانسن، إلى القول إن النتائج جاءت "إيجابية بشكل عام".
وقال إن تعاون الشركة التشغيلي مع منافستها الأكبر "ميرسك" - المعروف باسم "جيميني" - قد بدأ بداية جيدة، ولكن هناك حاجة لتحسين التكاليف.
وتجمع "جيميني" شبكة من 340 سفينة على سبعة ممرات تجارية.