أوكرانيا تُحرز تقدمًا تدريجيًا في هجومها المُضاد.. البيت الأبيض يُوضح
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
تُحرز "أوكرانيا"، تقدمًا تدريجيًا في هجومها المُضاد، حسبما أفاد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، "جون كيربي"، مساء اليوم الأربعاء.
وقال كيربي خلال مؤتمر صحفي، يوم الأربعاء، إن "الحرب مستمرة والأوكرانيون يحرزون تقدما تدريجيا في هجومهم المضاد"، مشيرا إلى أن معارك دموية تجري على عدة محاور في الجبهة.
وأكد أن واشنطن ستواصل دعم أوكرانيا بالأسلحة.
وكان البيت الأبيض قد أعلن عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 250 مليون دولار لأوكرانيا، يوم الثلاثاء، تضمنت معدات لإزالة الألغام، والذخائر للمدفعية والدفاعات الجوية وأنظمة HIMARS.
وكانت وسائل الإعلام الأمريكية قد أفادت بأن مسؤولين أمريكيين اعتبروا أن الهجوم الأوكراني المضاد يسير أبطأ مما كان متوقعا، وأن البنتاغون طلب من القيادة العسكرية الأوكرانية تركيز الجهود على المحور الرئيسي بدلا من توزيع القوات بين عدد من المحاور.
من ناحية أخرى، أعلنت أوكرانيا عن اختبارها عدة أنواع من الآليات البرية المسيرة، بما فيها آليات قتالية قادرة على حمل المتفجرات.
وقال وزير التحول الرقمي الأوكراني ميخائيل فيودوروف، إن أوكرانيا تسعى "لزيادة عدد التقنيات في الجبهة" وأن السلطات أجرت اختبارات لعدد من الآليات الجديدة بالتعاون مع مؤسسة Brave1 لتطوير التقنيات الدفاعية.
وأوضح الوزير أن الاختبار شمل "25 نموذجا فريدا من نوعها، من آليات لوجستية إلى قتالية، ومن أبراج قتالية يتم التحكم فيها عن بعد إلى روبوتات انتحارية"، مضيفا أنها ستساعد القوات الأوكرانية "قريبا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اوكرانيا مجلس الامن القومي الامريكي كيربي دعم أوكرانيا بالأسلحة الحرب
إقرأ أيضاً:
ضمادة على يد ترامب.. كيف برّرها البيت الأبيض؟
سعى البيت الأبيض مجددا إلى تبرير الضمادة التي يضعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على يده اليمنى منذ أيام، بمصافحاته الكثيرة.
وردا على سؤال بشأن هذه الضمادات التي ظهرت مؤخرا، قالت المتحدثة باسم الرئاسة كارولين ليفيت "سبق أن قدمنا لكم تفسيرا لذلك.. الرئيس يصافح الناس باستمرار"، مستعيدة التفسير الذي أعطي قبل بضعة أشهر عندما شوهد الرئيس الأميركي ويده اليمنى متورمة.
وأضافت ليفيت "كما أنه يتناول الأسبرين يوميا" كعلاج وقائي للقلب والأوعية الدموية، "وهذا الأمر قد يسهم في ظهور هذه الكدمات التي ترونها".
وكان البيت الأبيض قد قدّم هذا التفسير أيضا قبل ظهور الضمادات التي وضعها ترامب (79 عاما) على سبيل المثال الأحد الماضي خلال حفل في واشنطن.
ويُعد الوضع الصحي مسألة حساسة بالنسبة لترامب، الأكبر سنا من بين الرؤساء المنتخبين للولايات المتحدة، والذي يتّهم سلفه الديمقراطي جو بايدن بأنه كان يعاني من الخرف، ومن ثم كان فاقدا الأهلية لتولي الحكم.
ومساء الثلاثاء، وصف ترامب -في منشور غاضب على شبكته للتواصل الاجتماعي تروث سوشيال- تقارير إعلامية طرحت تساؤلات حول وضعه الصحي بأنها "تحريضية، وربما تنطوي على خيانة".
وباتت صحة ترامب تحت المجهر بعدما بدا كأنه يعاني للبقاء في حالة يقظة في سلسلة من الفاعليات، ناهيك عن خضوعه لفحص بالرنين المغناطيسي في سياق فحوص طبية إضافية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.