نقل والدة روبياليس إلى المستشفى بعد اضرابها عن الطعام
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
نُقلت والدة رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم لويس روبياليس الموقوف على خلفية تقبيله لاعبة على شفتيها من دون موافقتها عقب فوز منتخب بلاده بمونديال السيدات، إلى المستشفى الأربعاء في اليوم الثالث من إضرابها عن الطعام دعماً لنجلها.
وتم إجلاء أنخيليس بيخار التي قررت الإثنين الاحتجاج داخل كنيسة ديفينا باستورا في بلدة موتريل الساحلية الجنوبية رفضاً للإساءات التي تعرض لها نجلها، بعد ظهر الأربعاء من قبل خدمات الطوارئ التي نقلتها إلى المستشفى، حسب ما أفاد كاهن الرعية أنطونيو رودريغيس للصحافيين.
وأوضح القس قائلاً "يجب أن أخبركم أنها أصيبت بنوبة مرضية، واضطررنا إلى نقلها على وجه السرعة إلى المستشفى. ولم تعد هنا"، مضيفا أن بيخار كانت "متعبة وتعاني من مشكلات (صحية) كثيرة، وليس فقر الدم فقط".
قبلة بالإكراه: بطلات العالم يرفضن اللعب لإسبانيا تحت إدارة روبياليس والحكومة تبدأ إجراءات قضائية ضدهتسونامي القبلة: بعد قرار فيفا بإيقافه القضاء الإسباني يبت الإثنين بمصير روبياليستحقيق بحق روبياليس بتهمة الاعتداء الجنسي والاتحاد الإسباني يطالبه بالاستقالةووعدت والدة روبياليس بالبقاء داخل الكنيسة حتى تقول جيني هيرموسو، اللاعبة التي قبلها ابنها على فمها بشكل مفاجئ، "الحقيقة" بشأن ما حدث، وفقًا لابنة أختها فانيسا رويس بيخار، ابنة عم روبياليس.
Spanish FA Chief’s Mother Angeles Bejar Hospitalized During ‘Kissgate’ Hunger Strikehttps://t.co/f2L7lVUOQBpic.twitter.com/ykeOdPyIC9
— Very Crazy People 9JA (@VCP9JA) August 30, 2023قالت الاثنين "هذا التحرش ليس عادلا. والدته المتدينة جدا وجدت ملجأ عند الله. لقد بدأت إضرابا عن الطعام ولا تريد مغادرة الكنيسة" في مدينة موتريل حيث ترعرع روبياليس.
ولم تؤكد إدارة المستشفى بعد اتصال من وكالة فرانس برس، دخول والدة روبياليس.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: وكأنها لعبة فيديو.. جندي أوكراني يدمر مركبة عسكرية روسية بمُسيّرة "لا يوجد بينكن عاريات الصدر".. ما قصة التصريحات الجدلية لوزير العدل الفرنسي؟ إقليم كشمير بجزئه الهندي يستضيف فعاليات ضمن مسابقة ملكة جمال العالم إسبانيا نساء كرة القدم رياضة مدريدالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسبانيا نساء كرة القدم رياضة مدريد الغابون فلاديمير بوتين إسبانيا فرنسا انقلاب الحرب الروسية الأوكرانية روسيا إيطاليا سوريا محكمة الغابون فلاديمير بوتين إسبانيا فرنسا انقلاب إلى المستشفى
إقرأ أيضاً:
شهادات مروعة .. الجوع ينهش بطون الأطفال في غزة
#سواليف
لم يهدأ أمير ذو الثلاثة أعوام عن البكاء طوال ساعات الليل المظلم في #غزة، بسبب عدم تناوله أي وجبة من #الطعام منذ ما يزيد عن 24 ساعة.
تقول “فاطمة” المصدومة بجوع أبنائها الأربعة، وأصغرهم أمير، إنها جابت شوارع منطقة نزوحها قرب ميناء غزة، لساعات طويلة بحثا عن #وجبة_طعام، أو #كسرة_خبز تسد الرمق وتسكّن ألم #الجوع، لكنها لم تجد، لتعود إلى خيمتها المهترئة، مكسورة حزينة أمام دموع أطفالها.
نزوح تحت القصف
نزحت “فاطمة” من منطقة السكة شرق مخيم جباليا الخميس الماضي، وتوجهت غربا نحو مدينة غزة بحثا عن الأمن، وهربا من لهيب القصف الوحشي، حيث اضطرت خلال هذه الرحلة لدفع 150 شيكلا (42 دولارا) كانت آخر ما تمتلكه، مقابل نقلها بسيارة مع أطفالها وبعض ما تيسر من الملابس والأغطية، لتجد نفسها لاحقا دون نقود أو طعام، إلا من بعض الماء الشحيح الذي توزعه بعض المبادرات على #النازحين في المنطقة.
تقول الأم في شهادتها ، إن بطون أولادها الأربعة تقرقر من الجوع طول الليل المظلم في خيمتهم التي لا يوجد فيها سوى زجاجة من الماء، ورغم أنها بحثت مطولا عن كيلو من الطحين لصناعة الخبز، أو بعض المعلبات، لكنها لم تجد، إذ إن الأسعار التي تباع فيها المواد الغذائية الشحيحة أصلا، أصبحت باهظة ولا يطيق النازحون شراءها.
وبينما تخشى فاطمة على أطفالها ونفسها من الهلاك جوعا، تزداد #المجاعة استفحالا، مع إغلاق أبواب العديد من “التكيات” والمبادرات الخيرية، والتي كان النازحون يعتمدون عليها في وجباتهم اليومية.
“تعيش على شرب الماء”
ولا تقوى الحاجة المسنة “هاجر” على المشي بحثا عن الطعام الشحيح أصلا، فهي مريضة وليس لديها المال لشراء حاجياتها من الأسواق الفارغة، إلا من النذر القليل من الغذاء.
تقول المسنة “هاجر” إنها باتت وحيدة داخل خيمتها في منطقة مواصي خانيونس، ولا تقوى على المشي أو البحث عن الغذاء والطعام، بسبب أمراضها المزمنة، وحياتها التي انقلبت جحيما منذ أن قضى ابنيها الوحيدين مع أطفالهم شهداء في قصف سابق استهدف بيت عائلتهم شرق المدينة.
وبينما تعيش الحاجة فاطمة يومها على شرب الماء فقط، تكشف أن بعض المتطوعين يجيئون إلى خيمتها بين الفينة والأخرى، ليعطونها ما تيسر من الطعام لتسد رمقها به، مؤكدة أن لم تتناول أدويتها منذ فترة كبيرة بسبب نفاذها من عيادات التوزيع المجانية، والصيدليات الخاصة على حدا سواء.
ولم يكن الحال أفضل عند عبد العزيز زيدان الذي نزح رفقة أطفاله وزوجته وأمه من جحيم القصف في حي الشجاعية شرق غزة، قبل نحو 10 أيام، فالحال متشابه بين كل النازحين، و #جريمة_التجويع والقتل إسرائيلية واضحة، وتجري وسط صمت عربي ودولي مطبق.
كان زيدان محظوظا بعض الشئ بعد أن تمكن من جلب نصف كيس من الطحين، وبعض المعلبات خلال رحلة نزوحه التي قضى معظمها مشيا على الأقدام نحو منطقة السرايا وسط غزة، حيث حط هناك رحالة ونصب خيمته، لكنه أكد أن تلك الكميات شارفت على النفاذ، رغم محاولاته الاقتصاد في تناولها مع أطفاله وعائلته.
يذكر زيدان أن الكميات التي تتناولها عائلته تمثل الحد الأدنى، ما يجعل أطفاله في حالة جوع دائم وبكاء لا ينقطع، أملا في الحصول على نصيب أكبر من الطعام يسد حاجتهم اليومية.
يكشف زيدان عند حديثنا معه السبت، أن ما تبقى في جعبته من الطعام علبيتن صغيريتين من الفول والفاصوليا فقط، سيوزعها عند المساء مع كسرة من الخبز، على أطفاله وزوجته وأمه، ما يعني أنه أصبح اليوم الأحد دون طعام أو مأكل.
سياسة التجويع
قال المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، السبت، إن #جيش_الاحتلال يعمق سياسة التجويع في قطاع غزة، باستخدام وسائل مختلفة، منها استهداف مبادرات وبنوك الطعام.
وكشف المكتب في بيان لها أن 68 مركزا لتوزيع المساعدات والطعام، جرى قصفه ضمن سياسة “التجويع الممنهجة” التي تتبعها دولة الاحتلال ضد المدنيين بالقطاع، منها 39 مركزا لتوزيع الغذاء والمساعدات، و29 تكية طعام تقدم وجبات يومية للفقراء والمحتاجين.
وأكد البيان أن “السلوك الإجرامي الممنهج الذي يستهدف منشآت الإغاثة والتكافل الاجتماعي يثبت بوضوح استخدام الاحتلال الغذاء كسلاح في حربه، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني”.
بدوره، قال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، السبت، إن النساء والأطفال في قطاع غزة من أكثر الفئات تضررا جراء سياسة التجويع التي تمعن دولة الاحتلال في تنفيذها منذ 2 آذار/ مارس الماضي.
وأوضح أن الظروف الإنسانية في قطاع غزة تدهورت إلى “مستويات كارثية” جراء إغلاق الاحتلال للمعابر منذ أكثر من شهرين.
وأكد أن أكثر من 65 ألف طفل باتوا “مهددين بالموت بسبب سوء التغذية وانعدام الغذاء”، لافتا إلى وفاة أكثر من 50 طفلا نتيجة لذلك منذ بدء الحرب في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.