ريس ويذرسبون تفتح قلبها: كيف ربيت 3 أطفال وسط أضواء هوليوود وحدي

فتحت الممثلة الأمريكية الحائزة على جائزة الأوسكار، ريس ويذرسبون، قلبها مؤخرًا للحديث عن تجربتها في تربية أطفالها الثلاثة بينما تبني مسيرتها الفنية في واحدة من أكثر الصناعات تطلبًا في العالم، هوليوود. 

وفي منشور مؤثر عبر حسابها على إنستجرام، شاركت النجمة البالغة من العمر 49 عامًا تفاصيل دقيقة عن التحديات التي واجهتها بين مسؤوليات الأمومة والتزاماتها المهنية.

عائلة بين المقصورات والمطارات

تحدثت ويذرسبون، وهي أم لآفا إليزابيث صاحبة الـ 25 عامًا وديكون ريس ذا الـ21 عامًا من زواجها السابق بالممثل رايان فيليب، وتينيسي، 12 عامًا، من زواجها الثاني بوكيل المواهب جيم توث، عن واقع يومياتها العائلية غير التقليدية. 

وقالت: "كنا نمضي الكثير من الوقت في المقصورات، دائمًا على الطريق، دائمًا مسافرين، وشعرت أحيانًا أن أطفالي يقدمون لي النصائح المهنية أكثر مما أتلقاها من فريق عملي".

بين التصوير وسهر الليالي

ولم تُخفِ النجمة الشهيرة جانب المعاناة، حيث أكدت أنها واجهت لحظات من الإرهاق الشديد أثناء التصوير، قائلة: "كنت أعمل من 14 إلى 17 ساعة يوميًا، وأحيانًا أعود من التصوير في وقت متأخر من الليل، ومع ذلك أستيقظ باكرًا لتوصيلهم إلى المدرسة". وأضافت: "كانت هناك أيام بكيت فيها من التعب، لكنني كنت أحرص دائمًا على إظهار أن عملي مهم وممتع".

أمومة تمنح الحياة عمقًا مختلفًا

رغم التحديات، أوضحت ويذرسبون أن الأمومة منحتها منظورًا أعمق للحياة، فبالنسبة لها، النجاح المهني لا يكتمل دون الدفء العائلي. 

واختتمت حديثها قائلة: "رؤية أطفالي ومعانقتهم بعد يوم طويل يجعل كل شيء يبدو أكثر بساطة، ويعيد إليّ المعنى الحقيقي لكل ما أقوم به".

تعكس تجربة ريس ويذرسبون واقعًا تعيشه العديد من الأمهات العاملات حول العالم، لكنها تتضاعف خصوصيةً حين تُروى من قلب هوليوود، حيث تتقاطع الأضواء مع الحياة الخاصة في كل لحظة. 

ولاقت كلمات ويذرسبون الصادقة تفاعلًا واسعًا بين جمهورها، خاصة من الأمهات اللواتي رأين فيها نموذجًا للمرأة التي تنجح في التوازن، رغم كل التحديات.

 

المصدر: بوابة الوفد