صحيفة الجزيرة:
2025-08-17@08:00:44 GMT

أمطار رعدية على بعض مناطق المملكة

تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT

أمطار رعدية على بعض مناطق المملكة

توقّع المركز الوطني للأرصاد في تقريره عن حالة الطقس اليوم – بمشيئة الله تعالى – بأن الفرصة ما تزال مهيأة لهطول أمطار رعدية متوسطة إلى غزيرة تؤدي إلى جريان السيول مصحوبة بزخات من البرد ورياح نشطة تحد من مدى الرؤية الأفقية على منطقتي جازان، عسير، وتكون خفيفة إلى متوسطة على مناطق الباحة، مكة المكرمة، المدينة المنورة، الرياض، الشرقية ونجران، في حين يستمر تأثير الرياح النشطة المثيرة للأتربة والغبار على مناطق الجوف، الحدود الشمالية، حائل، القصيم، كذلك على الطريق الساحلي الواصل لجازان.

وأشار التقرير إلى أن حركة الرياح السطحية على البحر الأحمر شمالية غربية إلى غربية بسرعة 20-50 كم/ساعة، وارتفاع الموج من نصف المتر إلى مترين يصل إلى مترين ونصف على الجزء الجنوبي كذلك باتجاه خليج العقبة، وحالة البحر خفيف إلى متوسط الموج يصل إلى مائج على الجزء الجنوبي كذلك باتجاه خليج العقبة.

فيما تكون حركة الرياح السطحية على الخليج العربي شرقية إلى جنوبية شرقية بسرعة 10-30 كم/ساعة، وارتفاع الموج من نصف المتر إلى متر، وحالة البحر خفيف الموج.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

أنوار المولد تغمر شواطئ الحديدة وتكتب رسائلها باللون الأخضر على الموج

الثورة نت/تقرير/ جميل القشم

على امتداد الساحل الغربي، تفيض شواطئ الحديدة هذه الأيام بوهج خاص، حيث تتعانق زرقة البحر الأحمر مع وهج الأضواء الخضراء التي تتلألأ على امتداد الكورنيش، في لوحة بصرية وروحية تعبر عن العشق المحمدي وبهجة القلوب بقدوم ذكرى المولد النبوي الشريف.
تتوشح السواحل بحلة خضراء زاهية، تنعكس أضواؤها على الموج المتلاطم، فترسم مشهداً بديعاً يوحي وكأن البحر نفسه يشارك في الاحتفال، ويأتي النسيم القادم من عرض البحر محملاً بنفحات إيمانية، ينساب فوق الموج فيزيده حيوية، بينما تتمايل الأضواء الخضراء على المياه، فتغدو ليالي الحديدة لوحة من نور وبهجة ترتبط بعمق المناسبة.
ومن التمازج البصري بين زرقة البحر وضياء ألوان المناسبة، تتشكل رسالة الاحتفاء في أبهى صورها؛ إذ تتحول الشواطئ إلى رمز حي لوحدة القلوب وتماسك المجتمع حول قيم الرحمة والمحبة التي جاء بها الرسول الأعظم، حيث تغدو هذه الألوان أكثر من مجرد زينة، بل إعلاناً بصرياً عن فرحة الناس وتجسيداً لحياة القلوب بالإيمان، في مشهد يربط بين جلال البحر وقدسية الرسالة.
ويعكس هذا المشهد البحري المضيء مكانة المولد النبوي في وجدان أبناء الحديدة، وهو ما أكده وكيل أول المحافظة مسؤول التعبئة العامة أحمد البشري، مبينا أن المولد النبوي الشريف يمثل محطة إيمانية متجددة يستلهم منها اليمنيون القيم والمبادئ التي جاء بها الرسول الكريم، مشيراً إلى أن هذه المناسبة تحظى بمكانة خاصة في قلوب أبناء المحافظة، الذين يعبرون عنها بمظاهر احتفاء تنبض بالولاء والمحبة.
ولفت البشري إلى أن مظاهر الزينة الممتدة على الشواطئ والشوارع والميادين تجسد وحدة المشاعر وروح الانتماء، مبيناً أن الألوان التي تغمر المدينة في هذه الأيام تحمل رمزية الحياة والإيمان، وتعبر عن تجديد العهد بالسير على نهج النبي الخاتم.
وتطرق إلى خصوصية محافظة الحديدة في إحياء هذه المناسبة، حيث تمتزج روح البحر بأجواء الاحتفال في مشهد فريد يجمع بين جمال الطبيعة وعمق الرسالة، معتبراً هذه اللوحة البحرية المضيئة علامة مميزة للمحافظة، تجذب الأنظار وتثير مشاعر الفخر لدى أبنائها.
وأوضح الوكيل البشري، أن الاستعدادات للمناسبة بدأت مبكراً هذا العام، بما يعكس حرص أبناء الحديدة على إظهارها بالصورة التي تليق بمقام نبي الأمة ودلالات مولده الشريف، لافتاً إلى أن الاهتمام لا يقتصر على مظاهر الزينة، بل يشمل الفعاليات الثقافية والإنشادية التي تغذي الوجدان وتربط الأجيال بسيرة الرسول ومبادئه.
ويمتد المشهد الاحتفالي على طول الشاطئ، حيث نصبت أعمدة الإنارة المزدانة بالأخضر، وتتزين الممرات بأشرطة ضوئية تلتف حول الأشجار وأعمدة الكورنيش، لتمنح المكان طابعا احتفاليا متكاملا، وفي الخلفية، تصدح مكبرات الصوت بالمدائح النبوية والقصائد التي تستحضر السيرة العطرة، فيتحول المكان إلى فضاء مفتوح للأسر والأصدقاء، يجمع بين المتعة البصرية والروحانية.
ومع غروب الشمس، يزداد المشهد سحرا، حيث تنعكس الأضواء على صفحة البحر لتشكل لوحات فسيفسائية متبدلة الألوان، بينما تتداخل أمواج البحر مع بريق الأضواء، فتبدو وكأنها تحمل رسائل حب وسلام من أبناء الحديدة إلى العالم أجمع.
وتشهد الشواطئ توافد الزوار من مختلف مناطق المحافظة ومن خارجها، حيث تمتزج خطاهم بأصداء الأناشيد وألوان الزينة، ليغدو حضورهم جزءا من المشهد العام الذي يفيض ببهجة المولد، ويجسد ارتباط الناس مع أعظم مناسبة وما تحمله من قيم ومعان.
وتنعكس أجواء الاحتفاء على الحياة اليومية في المدينة، إذ تحمل هذه المناسبة في وجدان أبناء الحديدة معاني الوفاء لرسول الله، واستحضار سيرته العطرة كمنهج حياة، فتغدو أيام المولد فرصة متجددة لتجديد العهد على التمسك بالقيم التي أرسى دعائمها، وتعميق الروابط الإيمانية التي توحد المجتمع وتجمع كلمته.
وبينما يختلط صوت الموج مع أصوات المدائح النبوية، يشعر الزائر وكأن المكان كله يردد نداء واحدا: “لبيك يا رسول الله”، في مشهد يختزل وحدة المشاعر وعمق الانتماء لخير الخلق، ويبدو البحر نفسه وكأنه ينصت لرجع الأناشيد، حاملاً الرسالة على أمواجه ليبثها في الأفق البعيد.
وتفيض الأضواء الخضراء على ليل الحديدة بالفرح، لتتحول الشواطئ إلى مسرح مفتوح للعشق المحمدي، وحاضنة للذكرى التي تتجدد كل عام في قلوب المؤمنين، وتنعكس هذه الإضاءة البهية على وجوه الحاضرين، فتمنحهم شعورا بالطمأنينة والانتماء، وكأنهم جميعا جزء من لوحة واحدة متكاملة .
ومع كل نسمة بحر تهب من الغرب، وكل موجة تعانق الشاطئ، تحمل أجواء المولد النبوي عهداً متجدداً بالسير على نهج النور، ووفاء راسخاً لقيم الرسول الأعظم، فيما تمضي الأمواج وهي تنثر في مدها وجزرها رسائل المحبة والاقتداء، لتظل الشواطئ شاهدة على ارتباط الحديدة بمقام النبوة جيلاً بعد جيل.

سبأ

مقالات مشابهة

  • طقس الأحد.. تنبيه من أمطار رعدية على أجزاء من 8 مناطق
  • طقس الأحد.. أمطار رعدية تؤدي إلى جريان السيول على عدة مناطق
  • طقس غائم واحتمال سقوط أمطار اليوم
  • عاجل: تزامنًا مع العودة للمدارس.. أمطار رعدية على 7 مناطق بالمملكة غدًا
  • الأرصاد عن طقس السبت: أمطار رعدية ورياح نشطة على عدة مناطق
  • طقس السبت.. أمطار رعدية متباينة الشدة على أجزاء من 8 مناطق
  • أنوار المولد تغمر شواطئ الحديدة وتكتب رسائلها باللون الأخضر على الموج
  • الأرصاد عن طقس الجمعة: أمطار رعدية ورياح نشطة على عدة مناطق
  • طقس الجمعة.. حار بالشرقية وأمطار رعدية على أجزاء من 5 مناطق