كارثة الحراش.. الوزير الأول يزور المصابين وينقل لهم تضامن رئيس الجمهورية
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
قام الوزير الأول، نذير العرباوي، صبيحة اليوم الأحد، بزيارة إلى المؤسسة الاستشفائية المتخصصة سليم زميرلي بالجزائر العاصمة، للاطمئنان على الوضع الصحي للجرحى مصابي حادث سقوط حافلة نقل المسافرين بوادي الحراش، والوقوف على ظروف التكفل الصحي بهم.
وحسب بيان لمصالح الوزير الأول، نقل الوزير الأول، تضامن رئيس الجمهورية مع المصابين وعائلاتهم.
كما أعرب الوزير الاول عن شكره وتقديره لكافة الأطقم الطبية وشبه الطبية المشرفة على الرعاية والمتابعة الطبية للمصابين. مشيدا بالتزامهم إلى غاية استعادة الجرحى لعافيتهم.
هذا، وفور وقوع الفاجعة الأليمة، وعملا بتوجيهات رئيس الجمهورية، تم بتنسيق مباشر من مصالح الوزير الأول. تعبئة مختلف القطاعات المعنية بشكل منتظم ومنسق لاسيما مصالح الحماية المدنية ووزارة الصحة.
لاتخاذ الاجراءات الفورية للتكفل السريع بالضحايا والمصابين. مع وضع المؤسسات الاستشفائية في العاصمة في حالة استنفار قصوى، خاصة أقسام ومصالح الاستعجالات، التي ضمنت الاستقبال السريع لجميع الجرحى والمصابين.
كما تم استدعاء الأطقم الطبية وشبه الطبية للتكفل الصحي اللازم، فضلا عن وضع خلية يقظة ومتابعة على مستوى الصيدلية المركزية للمستشفيات لضمان توفير الأدوية اللازمة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الوزیر الأول
إقرأ أيضاً:
3 أشخاص بمصلحة الإنعاش.. هذه حالة المصابين في حادث وادي الحراش
كشف طبيب مختص في التخدير والإنعاش بمستشفى زميرلي بالجزائر العاصمة، عن الوضعية الصحية لضحايا حادث سقوط الحافلة في وادي الحراش.
وأكد الطبيب المختص، في تصريح صحفي لتلفزيون “النهار”، أن الحادث شكل فاجعة حقيقية، حيث تم تجنيد كامل المصالح الطبية بالمستشفى.
وأوضح الطبيب أن المستشفى استقبل 25 جريحاً، تم تحويلهم وفق البروتوكول الصحي المتبع. حيث تم نقل 4 منهم إلى قاعة العمليات. كما تم تحويل 5 جرحى إلى المستشفى العسكري بعين النعجة.
فيما تم تحويل 3 مصابين إلى مصلحة الإنعاش، ووُضع 4 تحت المراقبة المركزة و10 تحت المراقبة العادية.
وأضاف الطبيب أن حالة المصابين الموجودين في مصلحة الإنعاش تعد “بين الخطرة والخطرة جداً”. نظراً لاستهلاكهم كميات كبيرة من المواد الملوثة على مستوى الرئتين والمعدة. وهو ما يتطلب جهوداً كبيرة لإستقرار حالتهم.
ووجه الطبيب نداءً إلى كل من ساهم في عمليات الإنقاذ الأولية، بضرورة التوجه إلى المصالح الاستشفائية للقيام بفحوصات حالية ودورية. تفادياً لأي تعقيدات صحية قد تظهر لاحقاً على مستوى الأنف، الحنجرة، الرئتين أو الرأس. كما أكد لأهالي المصابين أن المستشفى يتكفل بالمرضى على أحسن وجه.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور