دراسة تحذر: المروحة الكهربائية يمكن أن تسبب الوفاة في الطقس الحار
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة سيدني أن استخدام المروحة الكهربائية في الأجواء الحارة والرطبة قد يمثل تهديدًا خطيرًا على الصحة، خاصة في حالات الجفاف.
وتوصلت الدراسة إلى أن المراوح، رغم شعورنا بأنها وسيلة فعالة للتبريد، يمكن أن تؤدي إلى نتائج عكسية وخطيرة إذا استُخدمت في ظروف غير مناسبة.
تجربة علمية تحت حرارة قاسيةشارك في الدراسة عشرون شخصًا خضعوا لأربع تجارب داخل غرفة مناخية تبلغ درجة حرارتها 39.
أما الثانية، فكانت في ظل حالة من الجفاف التام، إذ طُلب من المشاركين تجنب السوائل والأطعمة الغنية بالماء لمدة 24 ساعة، كما مُنعوا من الشرب أثناء التجربة.
وجرى اختبار كل حالة باستخدام المروحة وبدونها، مع مراقبة مؤشرات مثل معدل ضربات القلب، ودرجة حرارة الجسم الداخلية، ومعدل التعرق، ومدى الإحساس بعدم الراحة، والعطش.
المروحة في ظل الجفاف: خطر على القلبأظهرت البيانات أن استخدام المروحة أثناء الجفاف أدى إلى تفاقم الإجهاد القلبي، وارتفاع معدل ضربات القلب بشكل ملحوظ، مما قد يؤدي في بعض الحالات إلى الإصابة بنوبة قلبية.
كما تبين أن استخدام المروحة يزيد من فقدان السوائل عبر التعرق بنسبة تقارب 60%، وهو ما يُشكل خطرًا إضافيًا عندما يكون الجسم جافًا وغير قادر على تعويض السوائل.
أجهزة تبريد أم عوامل تهديد؟وأشار الدكتور كونور جراهام، المشرف على الدراسة، إلى أن الكثير من الأشخاص الذين يفقدون حياتهم خلال موجات الحر لا يملكون مكيفات هواء، ويلجأون إلى المراوح كمصدر بديل.
ورغم فعاليتها حتى درجات حرارة تصل إلى 39 أو 40 درجة مئوية، إلا أن استخدامها فوق هذا الحد قد يؤدي إلى تفاقم الإجهاد الحراري بدلاً من تخفيفه.
إرشادات للسلامة في الطقس الحارالدراسة أوصت بعدم استخدام المروحة عندما تتجاوز درجات الحرارة 39 درجة مئوية للبالغين الأصحاء، أو 38 درجة مئوية لكبار السن، خاصة أولئك الذين يتناولون أدوية تؤثر على توازن حرارة الجسم.
كما شددت على ضرورة مراقبة أعراض الإجهاد الحراري، مثل التعرق المفرط، الغثيان، تسارع ضربات القلب، والتعب العام، والتي قد تتطور إلى ضربة شمس قاتلة إذا لم يتم التعامل معها بسرعة.
في ظل التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة عالميًا، تؤكد الدراسة على أهمية الوعي بأساليب التبريد الآمن.
ويمكن ان تكون المروحة قد تكون خيارًا جيدًا في أجواء معتدلة، لكنها قد تصبح عاملاً مهددًا للحياة في الطقس القاسي، خاصة عند الجفاف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المروحة المروحة الكهربائية سيدني تجربة علمية الاجواء الحارة استخدام المروحة أن استخدام
إقرأ أيضاً:
6 مكملات عشبية شائعة قد تسبب تسمم الكبد.. دراسة تحذر من مخاطرها الصحية
شهدت المكملات العشبية انتشارًا واسعًا خلال السنوات الأخيرة، حيث يعتمد ملايين الأشخاص على منتجات مثل الكركم، الشاي الأخضر، والأشواجاندا لتحسين المناعة وصحة القلب وخفض السكر في الدم.
أسباب تسبب بعض المكملات الغذائية في التسمم الكبديوكشفت دراسة جديدة نشرتها مجلة الجمعية الطبية الأمريكية (JAMA) أن بعض هذه الأعشاب قد تحتوي على مركبات سامة للكبد وتشكل خطرًا على الصحة.
وأفادت الدراسة، أن هناك نباتات سامة للكبد، وما يقرب من 15 مليون أمريكي بالغ يستهلكون مكملات عشبية وغذائية ترتبط بزيادة خطر الإصابة بـ تسمم الكبد.
ومن أبرز الأعشاب والمكملات التي ارتبطت بالمشكلةؤ وفقا لما نشر في موقع healthsite، وتشمل ما يلي :
ـ الكركم (الكركمين)
ـ مستخلص الشاي الأخضر
ـ غارسينيا كامبوجيا
ـ الكوهوش الأسود
ـ أرز الخميرة الحمراء
ـ الأشواجاندا
وأوضحت الدكتورة أليسا ليخيتسوب من جامعة ميشيجان، أن الاهتمام بالدراسة بدأ بعد رصد حالات عديدة من تلف الكبد لدى مستخدمي المكملات العشبية.
وأشارت النتائج، إلى أن كثيرًا من المنتجات لا تطابق مكوناتها الفعلية ما هو مكتوب على الملصق، حيث وُجدت أخطاء بنسبة تصل إلى 50% في بعض العينات، وهو ما يزيد من خطورة تناولها.
وأكد الباحثون، أن غياب الرقابة الصارمة على صناعة المكملات الغذائية يؤدي إلى ثغرات تنظيمية تسمح بانتشار منتجات غير آمنة.
وعلى الرغم نن الفوائد الشائعة للمكملات العشبية، فإن الاعتماد المفرط عليها دون استشارة طبية قد يؤدي إلى تسمم كبدي خطير. لذلك ينصح الخبراء بضرورة:
ـ استشارة الطبيب قبل تناول أي مكمل عشبي.
ـ الاعتماد على منتجات موثوقة بعلامات تجارية معروفة.
ـ التوقف فورًا عن الاستخدام عند ظهور أعراض غير طبيعية في الكبد مثل: اليرقان أو الإرهاق الشديد.