الجديد برس| صعد محتجون غاضبون في مدينة الحامي بمحافظة حضرموت، صباح الأحد، احتجاجاتهم بإغلاق الطريق الدولي الرابط بين اليمن وسلطنة عمان للمرة الثانية، مطالبين بتحسين الخدمات الأساسية التي تعاني منها مناطق المحافظة الشرقية منذ سنوات. وأفادت مصادر محلية أن المحتجين أوقفوا حركة الشاحنات والقواطر على الطريق الرئيسي، ما تسبب في شلل جزئي لحركة النقل والتجارة، وسط حالة من التذمر بين المسافرين وأصحاب المركبات.

ونصب المحتجون خيامًا على الشارع العام، مؤكدين أنهم سيواصلون التصعيد حتى تستجيب السلطات المحلية وحكومة عدن الموالية للتحالف لمطالبهم، وعلى رأسها تحسين خدمات الكهرباء والمياه ووقف حالة التهميش المستمرة. ويعكس هذا التصعيد، وفق مراقبين، حالة الغضب الشعبي المتنامي نتيجة استمرار الفشل الحكومي في إدارة الخدمات، في وقت تنشغل فيه القوى الموالية للتحالف بالصراع على النفوذ والسيطرة على موارد المحافظة، بينما يتحمل المواطنون الكلفة الأكبر. وتأتي هذه التحركات بعد أسابيع من احتجاجات مماثلة في مناطق حضرموت المختلفة، في ظل تفاقم أزمات الكهرباء والمياه وارتفاع تكاليف المعيشة، ما ينذر باتساع رقعة الغضب الشعبي ضد السياسات الرسمية العاجزة عن معالجة الأوضاع.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: احتجاجات التحالف الحامي تردي الاوضاع المعيشية حضرموت

إقرأ أيضاً:

الانتقالي يزعم بوجود اتفاق سري بين سلطات حضرموت وحلف القبائل لتقاسم عائدات المحافظة

أدانت مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، الأحد، ما سمته بـ المحاولات الجارية من قبل السلطة المحلية لعقد اتفاقات مشبوهة تهدف إلى شرعنة الفساد وتقاسم المصالح بين أطرافها، على حساب معاناة أبناء المحافظة وحقوقهم المشروعة".

 

وقال بيان صادر عن الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي بمحافظة حضرموت: "إن أي اتفاق يخضع القرار المحلي لابتزاز القوى النافذة، ويستخدم لتكريس الفساد والعبث بثروات حضرموت مرفوض جملة وتفصيلاً، ويمثل كشفا واضحًا للنوايا الحقيقية لمن يدعون الحرص على حضرموت بينما يسعون وراء مكاسب شخصية ضيقة".

 

وأضاف: "لقد أصبح أبناء حضرموت ضحايا صراع مصالح مستمر بين أجنحة السلطة منذ أكثر من عام، واليوم تحاك صفقات مشبوهة تهدف إلى إبقاء هذا العبث واستمراره تحت غطاء زائف من الشرعية".

 

وأكدت مليشيا الانتقالي رفضها القاطع لأي اتفاقات تكرس الفساد أو تبرر استمراره تحت أي ذريعة كانت، ودعمها الكامل لكل الجهود الشعبية والرقابية الرامية إلى كشف هذه الصفقات ومحاسبة المتورطين فيها.

 

وأشارت لتمسكها بحق أبناء حضرموت في إدارة مواردهم بشفافية وعدالة بعيدا عن شبكات المصالح والنفوذ.

 

ولفت البيان، إلى أن "حضرموت اليوم بحاجة إلى قرار وطني حر، وإدارة نزيهة لمواردها، لا إلى صفقات تدار في الظلام على حساب كرامة أبنائها ومعاناتهم".

 

وبحسب مصادر مطلعة، فإن مليشيا الانتقالي تزعم بوجود اتفاقٍ سريٍ أُبرم بين السلطة المحلية بمحافظة حضرموت وحلف قبائل حضرموت، يقضي بتقاسم عائدات الديزل المدعوم القادم من حقول ومصافي شركة بترومسيلة.


مقالات مشابهة

  • أزمة الوقود تتفاقم في حضرموت.. القبائل توقف عشرات القواطر لليوم الرابع
  • أزمة احتجاز الشاحنات النفطية تتواصل في حضرموت لليوم الرابع على التوالي
  • محلل سياسي: تراجع شعبية دونالد ترامب إلى نحو 28%
  • انقسام في المنصات بشأن احتمالات التصعيد العسكري في سوريا
  • استدعاء أمني لصحفيين بعد تغطيتهم إضراب مستشفى يثير جدلاً حول حرية الإعلام في حضرموت
  • هجوم جديد للانتقالي يستهدف سلطة حضرموت وقبائل الحلف
  • تأشيرة مصر تثير احتجاجات شعبية في بورتسودان والقنصلية تستجيب
  • قوات أبو علي الحضرمي تتوغل في حضرموت وسط استنفار عسكري لقبائل الحلف
  • الانتقالي يزعم بوجود اتفاق سري بين سلطات حضرموت وحلف القبائل لتقاسم عائدات المحافظة
  • احتجاجات لطلاب اليمن في مصر للمطالبة بصرف مستحقاتهم المالية المتأخرة