ما حكم ترك الصلاة في المسجد؟.. الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
يتساءل بعض الناس عن حكم ترك الصلاة في المسجد حيث قد يتكاسل بعض الناس عن أداء الصلاة في المسجد فهل بذلك يعد الشخص آثما أم أنه ليس عليه ذنب، وفي السطور التالية نتعرف على إجابة دار الإفتاء المصرية .
ما حكم ترك الصلاة في المسجد؟قال الشيخ على فخر، أمين الفتوى في دار الإفتاء، إن صلاة الجماعة في المسجد لها ثواب وأجر عظيم، مشيرا إلى أن صلاة الجماعة تفضل على صلاة الإنسان منفردا بـ 25 درجة .
واستشهد أمين الفتوى في دار الإفتاء في فيديو منشور على صفحة دار الإفتاء عبر فيسبوك، على فضل صلاة الجماعة في المسجد بما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: «صلاة الرجل في جماعة تضعف على صلاته في بيته وفي سوقه خمسا وعشرين ضعفا، وذلك أنه إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج إلى المسجد، لا يخرجه إلا الصلاة، لم يخط خطوة إلا رفعت له بها درجة، وحطت عنه بها خطيئة، فإذا صلى لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام في مصلاه، ما لم يحدث، تقول: اللهم صل عليه، اللهم ارحمه. ولا يزال في صلاة ما انتظر الصلاة».
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء إلى أن صلاة الإنسان جماعة في بيته لا يأثم عليها الإنسان، وأن حديث: «لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد» قد ضعفه بعض العلماء، موضحًا أن العلماء الذين صححوا الحديث قالوا إن معناه لا صلاة كاملة لجار المسجد إلا في المسجد، منوها بأن صلاة الجماعة في البيت صحيحة لكنها أقل في الثواب من صلاة الجماعة في المسجد.
حكم صلاة المنفرد والجماعة قائمةأجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها بشأن حكم من يُصلي منفردًا بينما تقام الجماعة، مؤكدة عبر صفحتها الرسمية على "فيس بوك" أن الأفضل للمسلم أن يحرص على أداء الصلاة في جماعة لما لها من فضل كبير وأجر عظيم، كما أوصى بذلك النبي صلى الله عليه وسلم.
وأوضحت الإفتاء أن من صلّى منفردًا والجماعة قائمة، فإن صلاته صحيحة ومجزئة، لكنها تُعد مخالفة لما أراده الشرع من الجماعة، إلا إذا كان لديه عذر يُبرّر ترك الجماعة، ففي هذه الحالة لا يُعد مخطئًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصلاة في المسجد ترك الصلاة في المسجد المسجد الصلاة صلاة الجماعة فی دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
هل تعليق صورة فتاة غير محجبة توفيت يعتبر سيئة جاريةً لها؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: الصور الشخصية لفتاة غير محجبة توفاها الله هل تعتبر سيئة جاريةً لها؟ وما حكمها إذا عُلِّقت في مدخل المنزل؟ وهل رؤية غير المحارم للصورة يجعل هناك إثمًا على الفتاة؟
وأجابت الإفتاء عبر موقعها الرسمى عن السؤال قائلة: لا بأس بتداول الصور الفوتوغرافية للإنسان والحيوان؛ لأنها عبارة عن حبس للظل وليس فيها المضاهاة لخلق الله التي ورد فيها الوعيد للمصورين، وذلك ما لم تكن الصور عارية أو تدعو للفتنة.
وتابعت: وإذا صورت المرأة نفسها من غير حجاب شرعي كامل فلتحرص على أن لا يرى هذه الصورةَ غيرُ محارمها؛ لأن أمر النساء مبنيٌّ على التصوُّن والتستُّر والعفاف، فإذا اطلع أجنبي بعد ذلك عليها –مع حرصها على صَوْنِها عمن لا يحل له الاطلاع على عورتها– فلا إثم عليها ولا ذنب لها، ولا يُعتبر ذلك سيئةً جاريةً لها في حياتها ولا بعد وفاتها –كما يُقال–، ولكن ينبغي أن لا توضع في مكان يراه كل أحد، بل تُصان وتُحفظ كما سبق بيانه.
مصير المرأة غير المحجبة عند الله
قال الدكتور وسيم يوسف، الداعية الإماراتى، وذلك خلال لقاء سابق له: إن لبس الحجاب أمر من الله للنساء، كما أمر الله الرجال بستر عورتهم من السُرة الى الركبة، فالمرأة التى لا ترتدى الحجاب فهى وقعت فى معصية بأنها خالفت أمر الله وهذا ليس معناه انها كافرة، فإذا لم تتحجب المرأة فأكبر عقوبة لها انها لم تطع الله.
وأشار الى أنه ليس لأحد ان يقرر عقوبة أو مصير غيره، فمصير كل إنسان منا عند ربه، فعن أبي هريرة حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «لن يُدخل أحدًا عملُه الجنة» قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: «لا، ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله بفضل ورحمة).
وتابع قائلًا: "لست أنا الله حتى أفرض عليها الحجاب أو أن أحدد عقوبتها بل إن رأيتها كذلك فإدعى الله لها بالهداية، فالمرأة الغير محجبة مصيرها لله والله وحده هو أعلم بالنفوس وكلنا منا سيعاقب على أفعاله.